قال علي أكبر ولايتي، المرشح الرئاسي والمستشار السياسي للمرشد الأعلى في إيران، عقب زيارة قام بها إلى مدينة تبريز، ذات الأغلبية التركية الآذرية، في مهرجان خطابي “إن الوضع الذي تمر به البلاد والتحديات الداخلية والخارجية، يجب معالجتها بمنتهى الحكمة والعقلانية، منتقداً السياسة الخارجية للبلاد، حيث قال يجب أن نكون أكثر حرصاً على مستقبل البلد وليس من الضرورة أن نضحي بمستقبل علاقاتنا الدولية من أجل قضايا صغيرة”، حسب ما ذكرت وكالة “إيسنا” شبه الرسميةwilayati.

وأضاف ولايتي: إن هناك أخطاء فادحة في سلك وزارة الخارجية، وهذه الأخطاء جلبت لنا المشاكل الاقتصادية، مع معالجة تلك الأخطاء والمشاكل وبناء علاقات دبلوماسية جيدة مع الجميع سوف نخمد الكثير من التحديات والأخطار التي نواجهها من الأعداء.

وقال إن هناك مشاكل أخرى يواجهها الشعب الإيراني، منها الغلاء المعيشي، البطالة، مشاكل الزواج والتضخم، التي أنهكت الجميع، ولا بد من حلول لهذه المعضلات التي تواجه الشباب الإيراني.

ويرى المراقبون للوضع الإيراني أن ما قاله ولايتي عن المشاكل التي تواجهها إيران بالنسبة للسياسة الخارجية متناقضة تماماً عما قاله المرشد الأعلى خامنئي، حيث إنه في كل خطاباته يمتدح السياسة الخارجية الإيرانية، ويصفها بالمتوازنة والحكيمة، وأن ولايتي لم يأت بجديد لحلول المشاكل والمعضلات التي تشهدها البلاد، بل إنه ينتقد ولم يقدم مشروعاً سياسياً واضحاً.

ويذكر أن علي أكبر ولايتي كان وزيراً للخارجية الإيرانية على مدى حكومتين متعاقبتين في عهد مير حسين موسوي وهاشمي رفسنجاني لمدة 16 عاماً، وقد عينه المرشد الأعلى مستشاراً سياسياً له.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. قال إن هناك مشاكل أخرى يواجهها الشعب الإيراني، منها الغلاء المعيشي، البطالة، مشاكل الزواج والتضخم، التي أنهكت الجميع، ولا بد من حلول لهذه المعضلات التي تواجه الشباب الإيراني
    ==================================
    انت استیقظت الان؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! این کنت حتی الان؟!!!!!!!!!!!!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *