أ ش أ- كرمت فرنسا اليوم، الأربعاء، الناشطة الباكستانية الشابة ملالا يوسف زاى التى أصيبت قبل أشهر بالرأس فى هجوم شنته حركة طالبان.

ومنحت مؤسسة “سيمون دو بوفوار” جائزة حرية المرأة للناشطة الباكستانية التى تناضل من أجل حقوق الإنسان وحق الفتيات فى التعليم وذلك خلال مراسم أقيمت اليوم بباريس بحضور والدها ضياء الدين يوسفزاى نيابة عن ابنته التى تتلقى العلاج حاليا ببريطانياmalala.

ومن ناحية أخرى استقبل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الفرنسية والد الفتاة الباكستانية تقديرا للجهود التى تقوم بها ملالا للدفاع عن حقوق المرأة والفتيات. وأكد فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى بيان صحفى، أن تعزيز حقوق المرأة ومكافحة العنف ضدها يعد من بين أولويات السياسة الخارجية الفرنسية. وأشار إلى أن فرنسا التى عززت شراكتها مع الأمم المتحدة للمرأة فى شهر مايو الماضى، تشارك فى هذا الإطار فى برامج مكافحة العنف فى العالم العربى وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وكذلك برنامج وصول المرأة إلى العدالة فى أفغانستان..كما تقيم شراكة مع برنامج اليونيسيف لمناهضة العنف بين الجنسين فى المدارس.

وغادرت الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاى قبل أيام قليلة المستشفى التى تعالج بها ببريطانيا بعد تحسن حالتها إثر الهجوم عليها من قبل حركة طالبان بباكستان بإطلاق الرصاص على رأسها من مسافة قريبة أثناء مغادرتها المدرسة فى وادى سوات مما آثار انتقادات دولية واسعة النطاق.وأصبحت الفتاة رمزا على المستوى الدولى لمقاومة محاولات حرمان النساء من التعليم.وتمنح جائزة “سيمون دو بوفوار” التى تبلغ قيمتها 20 ألف يورو – والتى أنشئت فى 2008 فى الذكرى المئوية لولادة الكاتبة الفرنسية سيمون دو بوفوار، إلى أشخاص وهيئات يناضلون على غرار سيمون دو بوفوار فى سبيل الدفاع عن حقوق النساء فى كل مكان تتعرضن فيه للتهديد.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. فتاة لديها فقط 14 سنة اى جهود تقوم بها صنعوا منها اسطورة في يوم وليلة واضح هناك دافع سياسى وراء كل هذا الضخ الاعلامى عليها والاضواء ……………..الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *