العربية – وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الرياض للقاء العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكشفت مصادر رسمية لـ”العربية” أن رئيس فرنسا سيجتمع أيضاً في الرياض بكل من رئيس الوزراء اللبناني السباق سعد الحريري ورئيس الائتلاف السوري المُعارض أحمد الجربا.
وكان في استقبال هولاند بالصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، وضم الوفد المرافق للرئيس الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير التجارة الخارجية نيكول بريك، ووزير التطوير والإنتاج الصناعي أرنو مونتبورغ، ووزير الدفاع جان إيف لو دريان، وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية.
وفي جدول الأعمال ينتظر أن يكون تقارب المواقف بين السعودية وفرنسا حول قضايا إقليمية ودولية في صلب مباحثات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته للرياض.
وبحسب مصادر فرنسية ترى باريس أن الرياض تشكل قوة قائدة إقليمياً يخولها لأن تكون مرجعية في أكثر من ملف وقضية.
وتشكّل الأزمة السورية صلب التقارب بين البلدين، إذ يتفقان – حسب مصدر رسمي فرنسي – على أن لا حل سياسياً في سوريا ببقاء الأسد، رغم صعوبة تنحيه.
لكن المصدر نفى ما يُشاع عن دعم الرياض للجبهة الإسلامية المشكلة حديثاً في سوريا، مؤكداً أن السعودية، كفرنسا، تدعم الائتلاف الوطني وتتعاون في مكافحة الإرهاب.
موضوع آخر لا يقلّ أهمية وهو الملف الإيراني، حيث تقول فرنسا الرسمية إن السعودية لا تريد تطبيعاً غربياً مع طهران على حساب دول الخليج، وينصبّ اهتمام الرياض على احتواء التأثير الإيراني في المنطقة .
وفي هذا السياق يرى محللون أن السعودية وفرنسا لا تريدان إعطاء إيران كل شيء منذ المرحلة الأولى من الاتفاق الغربي معها.
ومع التطورات والتفجيرات الأخيرة في لبنان يرى مراقبون أنه سيكون أحد أهم الموضوعات على طاولة النقاش السعودي الفرنسي.
وفي هذا الإطار يقول المصدر الفرنسي إن الجانبين متفقان على دعم الجيش اللبناني كأساس لاستقرار لبنان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. مع مين بدك تبحث الأزمة السورية ياأبوعيون صغيرة مع بني خيبر يللي صرمايتي اشرف من احسن واحد فيهم وانا اقصد هنا اعائلة بني خيبر الحاكمة
    وانت ياأبو عيون صغيرة لو طلع بإيدك شي كنت من زمان عملتوه بس ما لح يطلع شي بإيدكم وخصوصآ مع بني خيبر

  2. وزير التجارة ووزير الدفاع ووزير الانتاج الصناعي هؤلاء لم يلتقوا صدفة في الرياض , وعندما يكون الرئيس الفرنسي على راس الوفد فالموضوع على درجة من الاهمية , فهؤلاء لم ياتوا لتبادل الكلام . اول الغيث الهبة للبنان ومصدر السلاح من فرنسا ؟؟!!
    سيكثر الحديث عن الملفين السوري والايراني وكلما كثر الحديث عن موضوع ما فهذا يعني ان الموضوع ليس بذي اهمية ولكن للنشر فقط !! , فسوريا آخر همهم .
    هذه الزيارة ذكرتني بزيارة هولاند الى الامارات قبل حربه الاخيرة في افريقيا .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *