أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده لن تتخلى عن قطر بعد أن كان البرلمان التركي قد وافق في وقت سابق على ارسال قوة عسكرية الى الدوحة.

وأشار أردوغان خلال مأدبة إفطار في إسطنبول إلى الدعوة التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، لتخفيف الحصار على قطر، موضحا: “أقول إنه يجب رفع الحصار تماما، يجب ألا يحدث هذا بين الأشقاء”.

وتوجه برجاء خاص للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا: “أنتم أكبر من في الخليج والأقوى، عليكم أن تكونوا تاج الأخوة، وأن تجمعوهم على صعيد واحد، هذا ما ننتظره” منكم.

وأضاف الرئيس التركي أن “البعض منزعج من وقوفنا إلى جانب إخوتنا في قطر، إلا أننا مستمرون في تقديم جميع أنواع الدعم إليها”، معتبرا أن تصاعد التوتر في الأيام الأخيرة بين الدول في الخليج ألقى بظلاله على فرحة المسلمين بشهر رمضان.

ووجه حديثه لقادة دول الخليج متحدثا، أنه “لا يوجد غالب في حرب الأشقاء، والجهة المنتصرة في الحرب ستكون البؤر التي تتغذى على حالة عدم الاستقرار والتوتر”.

من جهة أخرى قال أردوغان “نعلم جيدا الذين كانوا مسرورين في الخليج (دون تسمية جهة معينة) من محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، ونعرف جيدا ماذا فعل البعض ليلة محاولة الانقلاب”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يا مسيو أردوغان العرب تعاونوا مع بريطانيا على إسقاط و إضعاف دولتكم العثمانية من أجل أن تسمح لكل واحد منهم بتكوين دويلة حسب تقسيم سايكس بيكو و تمردوا ضدكم و استغلوا المحنة التي كنتم تمرون بها لصالحهم فثاروا ضدكم و أنشأوا ما يسمى القومية العربية و في الحقيقة الانجليز من أنشأها و هي من أمرت بإنشاء الجامعة العربية و ساعد المقبور جمال عبد الناصر على نشرها في كل البلاد و تم فرضها حتى على من ليس هم عرب من قوميات اخرى فرضا إجباريا و اليوم هاهم يجنون حصاد غدرهم و خيانتهم لكم. اليوم حصحص الحق و أوضحت لهم الأيام أن قوميتهم فاشلة و فشلت فشلا ذريعا لأنها لم تقم على أي أساس متين و لا أي حق ! إن الله يمهل و لا يهمل. و اليوم أصبحوا يتهافتون على السياحة في تركيا بعد أن تقدمت عليهم تركيا بأشواط كبيرة و تقدمت و نمت اقتصادها و أصبح لها وزن كبير في المنطقة، و هم يزورنكم ليس ليتعلموا منكم كيف تقدمتم و إنما كرمال العيون الزرق الحلوة لمهند الوسيم مش أكثر بعد ما وقعت (بعض) نساء العرب في غرامه هههههههه الله يعيطكم عقل و صافي.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *