قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل كانت تنوي إعادة هضبة الجولان إلى سوريا قبل اندلاع الثورة السورية، ملمحاً إلى أن انطلاق المفاوضات السورية الإسرائيلية بوساطة أميركية كان وشيكاً لولا بدء الثورة، وذلك بحسب ما نقلت عنه صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الاثنين.

ونقلت الصحيفة أن ليبرمان في أحد اجتماعات حزبه “إسرائيل بيتنا” الذي يتحالف حالياً مع حزب “الليكود”، ألمح إلى أن “محافل سياسية رفيعة” كانت “أسيرة مفهوم مغلوط حول ضرورة قطع الأسد عن محور الشر، بثمن التنازل عن الجولان حتى بحيرة طبريا”.

ولم يُشر ليبرمان إلى أي محافل يتحدث، ولكن الصحيفة تحدثت عن أن ذلك سيكون قد حدث في عهد حكومة بنيامين نتنياهو التي كان إيهود باراك يتولى فيها حقيبة الدفاع، وهي الحكومة السابقة التي استمر عمرها 3 سنوات من عام 2009.liberman

وألمح ليبرمان، كما نقلت الصحيفة، إلى مساعي الوساطة التي كانت تقوم بها الادارة الأميركية بين إسرائيل ودمشق، حيث “حاولت واشنطن إحلال توافقات مبكّرة بين الجانبين السوري والإسرائيلي كان يفترض بها أن تؤدي إلى بدء المفاوضات بمشاركة ومباركة وعلم نتنياهو وباراك”.

ويسعى ليبرمان إلى العودة لمنصب وزير الخارجية إذا ما حصل على البراءة في محاكمته الشهر القادم، حيث يواجه تهماً بالفساد، وتبييض الأموال، وخيانة الثقة، واستغلال المنصب.

وتأتي تصريحات ليبرمان فيما يواجه حزبه خلافات بسبب تحالفه مع “الليكود” الإسرائيلي الذي يرأسه نتنياهو، ووسط مطالبات بتفكيك التحالف بين الجانبين.

وفاز حزب ليبرمان المتطرف في انتخابات 2009 بـ15 مقعداً في الكنيست ليأتي في المرتبة الثالثة بعد حزبي “الليكود” و”كاديما”، ثم تحالف مع حزب “الليكود” في الانتخابات الأخيرة، حيث حصلا على 31 مقعداً في الكنيست التي تحتوي 120 مقعداً.

وتجري الانتخابات الإسرائيلية مرة كل أربع سنوات على أساس التمثيل النسبي، حيث يجري المنافسة بين الكتل الانتخابية على مقاعد الكنيست، وتكلف بموجب النتائج الكتلة الأقوى بتشكيل الحكومة الإسرائيلية التي يجب أن تحظى بتأييد غالبية الأعضاء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    المعروف بعنصريتك والكره للعرب ..تعشقون تملك كل بقعه في الوطن العربي
    ترجعون الجولان ؟؟؟؟
    الى متى ستكذبون؟؟؟؟

  2. فلسطنيون سوريا معناة لاتنتهي …
    يحزنني زوجه في 26من العمر وام لتوئمين صغرين في ثانية من العمر هربو من القتل والدمار والاعتقالات و السجون ليعتقلو في مصر في منطقة البحير مع الشخاص كانو يتمنون مثل هذه الام حياة كريمة امنة لاطفالهم ولكن وللاسف ما وجدوه هو المرض والغرق والتعب في السجون المصريه حولنا مناشدة السفرات السويدية والالمانية وهيئى الامم المتحدة لنظر في حالتها وحالت من معها ونحن الان نناشد حقوف الطفل والانسان للنظر في اوضاع هؤلاء المساكين الموجدين في السجون المصرية وننشدهم ونناشد جمعيات الانسانية والنوايا الحسنة للنظر في موضوع فلسطنون سوريا فقد حصرو في مخيم اليرموك ليموت من الجوع و الذين فرو الى مصر اما ذلتهم المعيشة وفقر الحال او خاطرو بانفسم ليلقو بنفسهم في البحر اما ليموتو وهؤلاء عليهم الرحمة فهم شهداء ماتو غرقا او ليسجنو في السجون المصريه ليموتو من الامراض والاوبئة … و اني اناشد اصحاب الضمائر الحية ومن بقية لديهم القليل من الدين فهم حتى لم يحترمو حرمة المرءة على الرجل فحتى انهم وضعوهم مع بعضهم لذالك اناشد شيوخ المسلمين عامه و شيوخ مصر خاصة للتدخل لحل مشكلة الفلسطنيون السوريون المو جدين في السجون المصرية. ..lisa

  3. عادى.. حتى العرب كانوا سيعطون الجزيرة العربية وارض العرب للاسرائيلين لولا عمليات الاستيطان ولكن للاسف راحت عليهم ههه

  4. اسرائيل كانت تتمنى ان تعمل سلام مع سوريا وممكن جدا ان تُرجع اسرائيل الجولان لسوريا , الارض مُقابل السلام بمعنى تأخذون الجولان وتعطونا سلام , اسرائيل تعتبر السلام مع سوريا من اهم امنيات اسرائيل وبهذا السلام ستضرب 3 عصافير بحجر واحد .
    السلام مع سوريا معناه طرد حماس من سوريا وعدم السماح لها ان تُزعج اسرائيل من اراضيها , والعصفور الثاني ان تتخلى ىسوريا عن حزب الله ودعمه , فسوريا الطريق الوحيد الذي تمر منهُ المُساعدات الايرانيه لحزب الله .
    والاعصفور الاخير هي ايران و من خلال السلام ستُقطع يد ايران من سوريا , فلن تجد ايران دوله قريبه من اسرائيل لتشن هجماتها عليها ان قامت الحرب بينهم .
    مُحللون كثيرون قالو لو اراد الاسد الجولان لحصل عليها من خلال مُباحثات مُباشره مع اسرائيل ولكن الاسد من تخلى عنها .

  5. عمر ابو ناشي !!
    عليك ان تعلم ان جدية اسرائيل في التخلي عن الجولان كجدية الاسد في استرداد الجولان !!
    اسرائيل لا تستطيع العيش بدون اعداء !!
    اسرائيل تريد سلاما في الواقع , واعداء في العقل اليهودي .
    وهذا دور الاسد وايران وحزب الله .
    سلاما عليك وعلى فلسطين .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *