تداولت معظم وسائل الاعلام العالمية موضوع رفض مارين لوبان، المرشحة الرئاسية الفرنسية، وضع غطاء على رأسها اثناء زياتها لدار الفتوى اللبنانية حيث كان من المفترض ان تلقتي بالفتي اللبناني.

بدورها علقت دار الافتاء على ما حدث عبر بيان جاء فيه أن “رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، رفضت وضع غطاء الرأس كما هو متعارف عليه عند زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان”.

واشار البيان الى أن المكتب الإعلامي كان قد أبلغ المرشحة الرئاسية عبر أحد مساعديها، “بضرورة غطاء الرأس عند لقاء سماحته كما هو البروتوكول المعتمد في دار الفتوى. وعند حضورها إلى دار الفتوى، فوجئ المعنيون برفضها الالتزام بما هو متعارف عليه بغطاء الرأس، بعد أن تمنى المعنيون عليها وإعطائها الغطاء لوضعه على رأسها رفضت وخرجت دون إتمام اللقاء المتفق عليه مسبقا مع سماحته، وتأسف دار الفتوى لهذا التصرف غير المناسب في مثل هذه اللقاءات”.

كما انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي برفض لوبان ارتداء الحجاب أثناء لقائها مع المفتي حيث علقت إعلامية على تويتر “مارين لوبان طلبت موعدا من دون أن تعرف تقاليد دار الفتوى التي لها كامل الحرية في فرض ما تريده داخل حرم مقرها”. وذكرت صحافية “موقفي من #مارين_لوبان ورفضها ارتداء الحجاب هو أن لكل مقام مقالا، وبغض النظر عن شخص المفتي هناك قدسية للدار يجب احترامها في إطار احترام الأديان”. وكتب رئيس تحرير موقع IMLebanon عبر فيسبوك “على المسلمين في فرنسا احترام القوانين الفرنسية التي تمنع ارتداء الحجاب، وعلى لوبان احترام عادات دار الفتوى في لبنان عندما تقرر أن تزورها”.

فيما قال آخر “رفض #مارين_لوبان تغطية شعرها للقاء المفتي هو التطرف أما احترام الأصول والتقاليد فهو الاعتدال”. وفي أغسطس 2015 وجهت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان دعوة إلى عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو لارتداء الحجاب لاستقبال اللاجئين، وذلك بعد أن نشرت هيدالغو تغريدة على تويتر ترحب بالمهاجرين باللغة العربية. وعلق مغرد “كنت أتمنى أن ترفض دار الافتاء استقبال لوبان مسبقا لموقفها من #الأسد .. لا لخِرقة!”. وكان مغردون دشنوا حملة ضد زيارة لوبان إلى #لبنان معتبرين أنها “سقوط لكل السياسيين اللبنانيين”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. “كنت أتمنى أن ترفض دار الافتاء استقبال لوبان مسبقا لموقفها من #الأسد .. لا لخِرقة!”

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *