قالت صحيفة غارديان البريطانية إن محكمة بريطانية استمعت إلى أقوال الشرطة والشهود في قضية امرأة بريطانية مسلمة تبلغ من العمر 21 عاما، قامت بطعن نائب عمالي في مايو/أيار الماضي وعللت فعلتها بأنها “انتقام للشعب العراقي”.

وبينت الصحيفة أن المرأة الشابة تدعى روشونارا شودري هاجمت في 14 مايو/أيار الماضي النائب العمالي ستيفين تيمس فطعنته طعنتين بسكين في معدته، قبل أن يتدخل حرس النائب لإنقاذه.

وستيفن هو أيضا وزير سابق في حكومتي توني بلير وغوردون براون، وصوت لصالح الحرب على العراق.

واستمعت محكمة أولد بيلي لأقوال الشهود على الحادث الذي سجلته كاميرات المراقبة، وقال الشهود إن شودري كانت تبتسم عندما شرعت بطعن النائب ستيفين.

كما استمعت المحكمة إلى الشرطة التي قالت إن شودري أفادت في التحقيقات بأنها كانت عازمة على طعن ستيفين حتى الموت، وإنها اشترت قبل الحادث سكينين بنصل حاد لتستخدمهما في مخططها.

كما بينت الشرطة أن شودري قالت إنها اختارت منطقة المعدة لأنها منطقة رخوة ويسهل غرز السكين فيها، وإنها كانت تخشى أنها ليست بالقوة الكافية لتوجيه طعنة قاتلة في مناطق أخرى من الجسم.

ولاية المحكمة

الادعاء من جهته طالب المحكمة بأن تلتفت عن أي مطالبة مستقبلية باعتبار شودري مختلة عقليا، لأنها اعترفت بفعلتها وطلبت من طاقم دفاعها ألا يجادل الادعاء العام، لأنها لا تعترف بشرعية وولاية المحكمة عليها أصلا.

ومضت الصحيفة في سرد وقائع تحقيقات الشرطة مع شودري التي قالت للمحققين “لم أكن أنوي التوقف ما لم يوقفني أحد، كنت أريد قتله.. لأنه غزا العراق”. وعند سؤالها عن الفائدة التي يمكن أن تجنيها من فعلتها قالت “العقاب، كنت آمل أن أنتقم لشعب العراق”.

وقالت الصحيفة إن شودري التي تسكن في إيست هام بلندن التي يمثلها النائب العمالي ستيفين ذهبت إلى مكتب ستيفين وطلبت أن تقابله شخصيا وليس أحد مساعديه بوصفه النائب الذي يمثلها في البرلمان، وعندما دخلت إلى مكتبه شرعت بمهاجمته.

الصحيفة نسبت إلى ستيفين قوله للمحكمة بأنها كانت “مبتسمة” و”ودودا” وأقبلت علي وهي تمد يدها اليسرى وكأنها تريد مصافحتي.

“كنت مشوشا قليلا لأن امرأة مسلمة وبهذا المظهر (منقبة) لا ترغب في العادة بمصافحة رجل، فما بالنا في أخذ زمام المبادرة لفعل شيء كهذا، ولكن هذا ما حدث، لقد طعنتني بقوة بيدها اليمنى”.

وكانت جراح ستيفين قد وصفت بأنها خطيرة و”كان من الممكن أن تكون قاتلة” نظرا لانطوائها على خطر النزيف الحاد والتهاب الجرح لولا أنه أدخل إلى المستشفى في الوقت المناسب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. بطبيعة الحال العنف ليس الحل الامثل ولكن كُل شخص شارك بقتل مئات الالاف من الشعب العراقي وتشريد أيضاً مئات الالاف يستاهل أكثر من هيك .

  2. عنوان الموضوع عنصري ( محاكمة مسلمه طعنت نائباً بريطانياً ) هي طعنتهُ من أجل الشعب العراقي وليس جهاداً بسبيل الله .
    والعنوان يجب أن يكُتب ( بريطانيه طعنت نائب بريطاني بسبب غزو العراق)

  3. هى بي هالفعل طعنت العرب والمسلمين وزادت عليهم جروحهم وخلت البريطانيين والغرب بصفة اخري يضيفوا سبب اخر لكراهيتهم لينا واضافة سبب اخر لتسميتنا ارهابيين انا مش عارفة متي حيبطلوا ويوقفوا هكي تصرفات لانها والله العظيم ضدنا ومش خادمتنا بالعكس هكي ضيقت الخناق على المسلمين اللى معاها بنفس البلد كانت ممكن تنتقم منه بمليون طريقة غير هذه الطريقة وخاصا مع الاعلام والتطور اللى صاير بهالدنيا ياريت ماتصرفت بهالهمجية وبدل ماكحلتها عمتها

  4. والذي جرى للشعب العراقي ليس بأرهاب , لا حول ولا قوة إلا بالله , هم يقتلون أطفالنا وفينا من يُدافع عنهم .

  5. و الله يستهلو غير البصاق الانجليز يعطيك الصحه يابنت الاصول
    احنا ما ننتظرش الانجليز الرخاس يحبونا الله لا يجعل محبه بينتنا لو القي الموت تتباع اشتريها ليهم

  6. alma في تشرين ثاني 2, 2010 |
    هذا هو الارهاب
    وصل الارهاب للنساء …سلمولي

    ))))))))))))))))))))))))))))))
    هل من تدافع عن وطنها اصبحت ارهابية؟
    غريبة

  7. وهل من يقتل النفس الذي حرم الله قتلها
    تعتبرونه جهاد وتصفقون له مثل ما فعلو في الكنيسه امس

  8. ليلى حبيبتي كيف الحال؟
    أنا لم أفهم الخبر اشرحيه لي اليست الفتاة بريطانية مسلمة تدافع مقهورة على
    العراق؟ لم يقولوا انها بريطانية من أصل عراقي.معناه بريطانيين في بعض.انشر

  9. من قال لك ان ما فعلوه امس هو جهاد و كل مسلم مءمن بالله و رسوله لم و لن يرضى عما فعلوه
    فلا تخلطي الاوراق ببعضها و تتركي حقدك يتكلم.

  10. لبنى في تشرين ثاني 2, 2010 |
    ليلى حبيبتي كيف الحال؟
    أنا لم أفهم الخبر اشرحيه لي اليست الفتاة بريطانية مسلمة تدافع مقهورة على
    العراق؟ لم يقولوا انها بريطانية من أصل عراقي.معناه بريطانيين في بعض.انشر
    ))))))))))))))
    غاليتي لبنى
    هي بريطانية مسلمة و ما قامت به قالت انه ردا على غزوهم العراق و لم تقل جهادا اسلاميا.
    كونتيسة الاسلام بريء من كل ما ينسب اليه من جرائم و العيب ليس في ديننا بل في عقول متحجرة تدعي الاسلام لتبرير ما تقترفه

  11. نعم ليلى هذا ما قصدته أنها مسلمة ولكن لا تمثل الاسلام فهي لم ترجع شيئا
    مما فقده العراق بتصرفها فقط غرزت سكين الغرب فينا أكثر وجعلتنا نبدو قتلة
    للمرة المليار بعد المليار.الله يهدي لكن لسنا مضطرين للتبرير لأحد ديننا لمن يفهمه رحمة وعلى من يتركه نقمة.انشر

  12. alla ykoun ma3a w nshalla kel e britaniyin lal gahim iza hene bishag3ou lal harb eltelkon ana inou londoooooooooooooooooooooooooooooooonn 3onsoriyeeeeee

  13. بريطانيا لن تعترض على النقاب او الحجاب
    دخلت عليه منقبه ومع هذا استقبلها … ألآن ستفكر بريطانيا بمنع النقاب في بلدهم .. ماذا فعلت هذه المراه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا نريد اي شخص مثلها ان يدافع عن العراق ويعمل جريمه بأسم العراق .. ليس دفاعاً عنه ولكن ليس من المفروظ ان تقوم بهذا العمل ……. من المستفيد هنا؟؟؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *