عبرت مصادر بارزة في الحرس الثوري الإيراني عن مخاوفها من أن تشهد البلاد تفجيرات ومواجهات عسكرية مع معارضين يهدفون إلى تغيير نظام الجمهورية الإسلامية حتى لو تطلب الأمر استخدام السلاح.
وقالت هذه المصادر، وهي مقربة من الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، إن جماعات إيرانية معارضة، وصفها بـ”المنافقة”، تعمل على إدخال أسلحة ومعدات عسكرية من كردستان العراق إلى داخل الأراضي الإيرانية لاستخدامها في إثارة أزمة داخلية خلال فترة الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/حزيران المقبل.
ومن جانبه، حذر نائب ممثل مرشد الجمهورية الإسلامية في قوات الحرس الثوري من استراتيجية جديدة قال إن الولايات المتحدةالأمريكية تتبناها ضد إيران، وهي إثارة العصيان المدني والاضطرابات في البلاد خلال الفترة القادمة، حسب ما نقلت عنه اليوم الأربعاء وكالة الأنباء الطلابية “إيسنا”.

إيران
لقاء إيراني أمريكي قريب
وتوقع حجة الإسلام والمسلمين عبدالله حاج صادقي أن تواجه إيران أزمة داخلية على غرار ما حصل بُعيد الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران 2009، وقال: “الفتن التي تثار في البلاد تستهدف مبدأ ولاية الفقيه في إيران، والذي هو العمود الفقري لقيادة البلاد”، لكنه نوه إلى أن “كل هذه الفتن ستفشل في النهاية”.
ورفض صادقي الحوار مع أمريكا لحل المسائل العالقة. إلا أن المصادر المقربة من الجنرال قاسم سليماني أكدت أن التصريحات الرافضة للحوار مع واشنطن لن تمنع مسؤولين إيرانيين من اللقاء قريباً بمسؤولين أمريكيين، لمناقشة قضايا هامة كثيرة.
وكشفت المصادر أن المرشد آية الله علي خامنئي أطلق إشارة البدء في حوار مباشر مع واشنطن، خصوصاً لبحث الملفين النووي والسوري. كما قالت إن موسكو شجعت طهران على الدخول في مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مضيفةً أن مسؤولين من الحرس الثوري سيشاركون فيها.
إشارات إيجابية
وكانت طهران وواشنطن تبادلتا هذا الأسبوع إشارات إيجابية بعد أن أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، خلال جلسة نقاش عقدت الأحد في مؤتمر ميونيخ للأمن، عن ترحـيب بلاده بعـرض أمريكي لإجراء محادثات ثنائية بشأن الملف النووي الإيراني.
ومن جهته كان نائب الرئيس الأمريكي جـو بايدن قد أعلن أمام مؤتمر ميونيخ استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران “حينما تكون القيادة الإيرانية، المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) جادة”.
وأضاف “هذا العرض قائم، لكن يجب أن يكون حقيقيا وملموسا ويجب أن يكون هناك جدول أعمال يكون (الإيرانيون) مستعدين للتحدث بشأنه، إننا لسنا مستعدين فقط للقيام بذلك على سبيل التجربة”.
وفي رده على العرض الأمريكي يوم الأحد الماضي، قال صالحي إن إيران ليست لديها “خطوط حمراء”، وإنها أجرت مفاوضات مع الولايات المتحدة بصورة ثنائية في بغداد “عددا من المرات”. لكنه أضاف: “يجب أن نتأكد من أن الجانب الآخر يأتي (للمحادثات) بنوايا حقيقية وبنية عادلة لتسوية القضية”.
ووصف صالحي بـ”النبأ السار” مقترح إجراء محادثات دولية بشأن إيران مقرر عقدها في كازاخستان في 25 الجاري، ولم يوضح وزير الخارجية ما إذا كانت إيران وافقت على المباحثات الجديدة أم لا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. لازم تتتخلص ايران من حكومتها السقيمه كان يوم اغبر الي وصل فيه الخوميني للحكم دمر البلد و ثقافتها و طريقه تفكير اهلها .. و جعلها شي عجيب !!!!
    لا بد ان تعود ايران كسابق عهدها حين كانت مثل مصر الاربعينات وقت الملكيه متمدنه

    1. في افغانستان و غانا تقود المراه سياره فلا يعني هذا ان الوضع متمدن اطلاقا ! ولو عليهم منعوها من قياده حمار و لا استبعد هذا الشي خلال ال 5 سنوات القادمه لانها حكومه تحكم بمنهج همجي

  2. هههه افغانستان المرأة تقود سيارة اصلا رجالهم يقودون حمير ممنوع ع المرأة تطلع بأفغانستان معلوماتك مو اكيدة انا الشفتوا بأيران نساء سائقات تكسي وفيكي تتأكدي من الكمبيوتر

  3. أعتقد التقرير من العربية وهو ملئ بالاكاذيب ولا أعرف الى متى هذه القناة التى فقدت مصداقيتها تماما ستستمر في هذا الدجل على الناس ………………..الجزائر

  4. يا دولة المجوس لك يوم وهل تظنون أنكم فقط تصدرون القلاقل حان الوقت لكي تستوردوها وبقسوة ان شاء الله انتقاما لشهدائنا في سوريا

  5. الي الامام يا شباب ريحونا وريحوا أنفسكم. من تلك الشرذمة السودا. والتي تتدخل. في الدول العربية. وتسعي للهيمنة عليها تحسب انها سهلة. للانتقام من العرب وعقدة المجوس من. الاسلام. يستغلون فقر بعض ضعاف النفوس ويغرونهم بالمال من اجل. الخروج عن. العقيدة الصحيحة. وعبادة البشر والغلو الكبير في ال البيت. والنيل من الأجسام. بالسكاكين. والزحف علي البطون وغيرها من المنكرات في دين الله. ويقولون هم مسلمين. ًًلا. والف لا علي شخص عادي جداً وأبناؤه كذلك. وحتي نبينا عليه أزكي الصلاة والسلام رجل من قريش فالله. هو الاول والآخرة هو كل شي وباقي لا شي. امام عظمة الله وجباله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *