أ ف ب – أفاد الموقع الإخباري الإسرائيلي “واي نت”، السبت 12-3-2011، بأن خمسة إسرائيليين من عائلة واحدة قتلوا ليل الجمعة – السبت على يد فلسطيني نجح في التسلل الى مستوطنة ايتمار قرب نابلس شمال الضفة الغربية.

وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة “فرانس براس” أن فلسطينياً نجح في التسلل الى مستوطنة ايتمار وهاجم عائلة.

وبحسب “واي نت” فإن خمسة أشخاص، هم أب وأم وأولادهما البالغين من العمر 11 وثلاثة أعوام وطفل رضيع عمره بضعة أشهر، قتلوا خلال الهجوم.

وأعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي من جهتها أن الجيش أطلق عمليات بحث وقطع الطرقات في منطقة ايتمار الواقعة شمال الضفة الغربية.

وأكدت القوات الأمنية الفلسطينية أن جنوداً إسرائيليين انتشروا في المنطقة وأن طوافة عسكرية تحلق في أجواء القطاع الذي وقع فيه الهجوم.

وتشهد هذه المنطقة الزراعية شمال الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد منذ أيام عدة بين قرويين فلسطينيين ومستوطنين يهود متشددين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫82 تعليق

  1. هل يجوز قتل الاطفال؟؟؟!!!!
    شهدت فترة العدوان على غزة حملة من الفتاوى اليهودية التي أصدرها الحاخامات وتفيض بالكراهية والعنصرية البغيضة على كل من يخالف اليهود أو يقف في طريقهم، عدا عن مقاومتهم وصد عدوانهم، فها هو الحاخام شموئيل إلياهو يفتي في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية رداً على سؤال:
    هل يجوز قتل النساء والأطفال في الحرب؟
    حيث رأى الحاخام أنه «من الخطأ قتل الأطفال والنساء، لكن في حال كان هؤلاء الأطفال والنساء وسط الرجال من أعداء إسرائيل، فإنه من المباح أن يقوم الجيش بما قام به البطل التوراتي اليهودي شمشون من هدم المعبد فوق رأس الجميع بلا تمييز»،
    وكان ثمن هذه الفتوى استشهاد نحو 1300 فلسطيني،
    وإصابة حوالي 5400 آخرين، نصفهم من النساء والأطفال، فضلا عن 118 مسناً، و14 رجل إسعاف.
    كما صادق عدة حاخامات على فتوى تسمح للجيش الإسرائيلي بقصف مناطق
    سكنية في قطاع غزة وأفتى الحاخام آفي رونتسكي بأن «أحكام
    التوراة تبيح قصف البيوت الفلسطينية من الجو على من فيها، ولا يجب الاكتفاء بقصف مناطق إطلاق الصواريخ، فالواقع يلزم بضبط الناشطين وهم في فراشهم وفي بيوتهم»!

  2. وكانت صحيفة «هآرتس» قد نشرت قبل ذلك فتوى لحاخامات في إسرائيل أفتوا فيها بأنه «يتوجب على اليهود تطبيق حكم التوراة الذي نزل في قوم عملاق (أحد الأقوام الذين ورد في التوراة أنهم حاربوا اليهود) على الفلسطينيين، وهو الحكم الذي ينص على قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز منهم، وسحق البهائم».

  3. مقتل خمسة إسرائيليين من عائلة واحدة طعناً على يد فلسطيني!!!!!!!!
    ……………………………………….
    من احكام الحكم في القضاء ان لا يقضى لاحد الخصمين قبل السماع للطرف الاخر!!!
    اذا جاءك احد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تحكم له فلعل الآخر فقئت عيناه كلتاهما..دعونا ننتظر سماع الحكاية كاملة وموثوقة قبل ان نعطي راينا…ولكل حادث حديث!!!!!!

  4. إن خمسة أشخاص، هم أب وأم وأولادهما البالغين من العمر 11 وثلاثة أعوام وطفل رضيع عمره بضعة أشهر، قتلوا خلال الهجوم.
    ???????????????????????
    حرام هدول أطفال كمان.
    إيه عارفه إيش رح تقولون: ما هم كمان بيقتلوا الأطفال الفلسطينيين. برد عليكم و بقول: هدول هم الصّهاينة بيعملوا هيك و مو غريب بس مسلمين يقتلون أطفال؟؟؟؟ هيدا هو الغريب. الله ما قال هيك. الحرب نقمة بلى الإنسان بيها نفسه. الله يحرق هيدي الأرض ليعرف الإنسان قيمتها في جهنّم إنشاء الله و نعم المصير.

  5. هههههههه من شدّة كرهك لليهود صاير عم تعطي أعذار يمين و شمال للقاتل. هيدا الخبر صح 100% بال100% و ما فيه ملابسات، بس عادي البلد في حرب و عادي إنه يصير قاتل و مقتول بس الأطفال لا لا لا لا هيدا قاتل مسلم مو صهيوني جزّار، يمكن نسيت يا جنتل إنت مين و دينك شو بيقول. لا تخلّي الحقد على أمّة يعمي بصيرتك عن قول الله تعالى و تعاليم قرآنه لأنه ما فيه حدا يحاسب غير الله، لا إنت و لا أنا و لا غيرنا. و إهدأ قليلا هههههه

  6. اريج معك حق …. سبحان الله بسرعة عرفوا انوا القاتل فلسطيني ؟؟؟؟
    مع اني مابحب العنف لامع الكبار ولا مع الصغار … لكن الضغط يولد الانفجار وهمة الي بيعملوه بالشعب الفلسطيني مابيرضاه لا عبد ولا رب
    . وحتى لو كان القاتل فلسطيني فعلا تلاقيهم حارقين قلبوا على اولادوا او هادين البيت على راسهم . ولا ماكان جازف وفات للمستوطنة وقتلهم
    ولا بيجوز لعبة جديدة من الاعيبهم لحتى يكسبوا الرائ العام ويبرروا جرايمهم وهدمهم لبيوت الفلسطينيين

  7. السلام عليكم هل سمعتم عن الكنيسه اليهوديه الذي الفت كتاب وحللت قتل الاطفال المسلمين ولم نسمع اي رد فعلمن الغرب او من االزعما العرب وقد نشر هذا الكتاب في بلادهم انا لست معا قتل الاطفال هذا عمل ال يهود هم من يعملو هذا رحم الله صدام بعد استشهاده لم نسمع عن اي شهيد انتحاري وانهارت حماس واوقت الحالي يدمرو ويبنو اينما شائو ويقطعو الاشجار ويهدمو البيوت والان من يسمع يا رب رحمتك

  8. عزيزتي هزار ومين الي اكدلك انو القاتل فلسطيني اوحتى مسلم ؟؟؟؟؟
    وبعدين انا اتفق مع الجميع انو الاطفال خطوط حمراء لايجب الاساءة اليهم
    لكن مع هذا انتي لاتعرفين مدى الالم الذي عاش فيه الشعب الفاسطيني
    من ظلم وجراح واغتصاب وقتل وتهجير وانتهاك حرمات واهانة للكرامة
    والتعذيب في السجون . ومن الطبيعي ان تكون ردة الفعل بهذا الشكل
    لان العنف لايولد الا العنف . حتى لو كان مسلم لان المسلم ايضا انسان

  9. افففففففففففففففففففف قرفتونا بها الخبر ايه يعني لما يموتو حتى لو كانو صغار دول صغار افاعي لما يكبرو يصيرلو مثل اهلهم يعني الدنيا ما خر بت ليه الفلسطنيين يموتو كبار وصغار ومقمتش الدنيا زيك هيك

  10. اريج معك حق …. سبحان الله بسرعة عرفوا انوا القاتل فلسطيني ؟؟؟؟
    مع اني مابحب العنف لامع الكبار ولا مع الصغار … لكن الضغط يولد الانفجار وهمة الي بيعملوه بالشعب الفلسطيني مابيرضاه لا عبد ولا رب
    . وحتى لو كان القاتل فلسطيني فعلا تلاقيهم حارقين قلبوا على اولادوا او هادين البيت على راسهم . ولا ماكان جازف وفات للمستوطنة وقتلهم
    ولا بيجوز لعبة جديدة من الاعيبهم لحتى يكسبوا الرائ العام ويبرروا جرايمهم وهدمهم لبيوت الفلسطينيين

  11. ما هني ابتدووووووووو واطفالناا ما شافو نور اتقطعت رؤوسهن
    شعب ربي ولد تحت دبابات وربي ع صوت مدافع ورصاص شو بدكن يعملووووووو فييهن يعني
    بس لازم يقتل جنووووووووووووووووووووود
    حرب بي لبنان كانت مقاومة تقتل الجنود وما كانت توجه صورايخها ع بيوت ومنازل نحنا اد ما اتوحشناااااا بيضل عنا انسانية

  12. لوجين حبيبتي أنا معك في أن فلسطين تعاني و كل العالم أجمع يعاني و الله يحمينا جميعا و ينصرنا كلنا على الظّالم. لكن أنا لست معك في أنه إن عانينا الظّلم يجب إرتكاب الأخطاء لرد الظّلم عنا. و قتل الأطفال خطأ. أنا لا ألوم أي إنسان على وجه الأرض لقتله طفلا أكثر من العربي المسلم. أنا لجأت إلى الإسلام لأنه دين لا مثيل له على وجه الأرض و الحمد لله على هدايته. لكن للأسف الطّابع الإنساني لا يحكمه دين و لا مبادئ و لهذا فأنا لا أعتبر المسلم الحق و العامل بقرآنه ليس “إنسانا” فحسب بل هو أنبل من ذلك و خاصّة أمام كل ظروف الحياة السّيئة. رد الظّلم عن الظّالم واجب و لكن الأطفال أيّ ظلم إرتكبوه؟؟؟ هم أيضا مظلومين كونهم نشؤوا على أرض حرب. و أؤكّد أن الخبر صحيح لأنّني أعلم، ثم أنه كون القاتل فلسطيني لا يبرّر ذلك براءته لأنّ وقت الحرب لا وجود لدين و لا ثقافة و لا حب و لا إحساس مثل الصّهاينة تماما. و لكن كنت دائما أعقد آمالا على المسلم أكثر من أيّ إنسان آخر.

  13. ولك وين هل غيبه انا ادور عليكي واسئل
    انا اخت ramial ويه بتسلم عليكي كثير … لا تغيبي بعد

  14. أهلين أهلين و الله إنت طوّلتين الغيبة. أني مشغوله كثير يمكن لشهور ههههه لحد ما تخلص الثّورات العربيّة. خبريني إنت شخبارج

  15. احنا زينين والحمد لله بس بشريني انتم شوقت تبدي ثورتكم؟
    ونكبتكم قبل فلسطين بربع قرن متى متى ؟؟

  16. عزيزتي هزار … انا ايضا قلت مرارا وتكرارا انا ضد العنف وضد القتل لاي شخص كان على وجه الارض . لان كلنا خلق الله ان كان يهودي او مسيحي او مسلم او صابئي …. او حتى بوذي وووو .
    وضد ايذاء اي كائن حي . لكن هل يجب على المسلم ان يرضخ اكثر ويستسلم اكثر لانه مسلم . وكل هذا الذل والهوان الذي يحيط بالامة العربية
    من سيدافع عنه اكيد ليس بقتل الاطفال لكن للاسف مااخُذ بقوة لايسترد الابقوة . وبغض النضر عن هذه الجريمة لانها ولو كان فعلا مرتكبها شخص فلسطيني ومسلم انا اعتبره سلوك فردي من شخص الله اعلم نا الذي دفعه ليفعل هذا ؟؟؟ وبهذا ليس كل فلسطيني يمكن ان يقتل بهذه الطريقة .

  17. الحمدلله إنكم كويسين. إحنا بدينا ثورتنا من زمان و لحد هسّه مستمرّة لوقت غير معروف. قلوبنا لسّه محروقه بس صابرين و لسّه ثائرين و ما رح نستسلم. العبرة مو بالتّحرّر لأنه الإنسان بصفة عامّة صعب يتحرّر مهما فعل، بس العبرة بالمثابرة و عدم الإستسلام حتّى لو ضلّينا هيك طول عمرنا. الحرّية في الموت لأجل البلد و المعتقد و الأصل.

  18. لوجين،
    أعلم أنّه ليس كل فلسطيني يفعل ذلك و لا كل عربي كذلك و لا حتّى كل مسلم. لذلك أنا أعاتب كل من ظلّ عن قيمه و دينه و إنسانيّته و ليس الجميع طبعا. الله يهدينا جميعا لفعل الصّح و الإبتعاد عن وساوس الشّيطان و الظّلم و القهر. الحرب تدمّر فينا كل هذا لذلك يجب الصّبر على ما يصيب أمّتنا و الأرض بأكملها من عدوان كل من هو صهيوني و إرهابي بلا قلب.

  19. “لكن هل يجب على المسلم ان يرضخ اكثر ويستسلم اكثر لانه مسلم . وكل هذا الذل والهوان الذي يحيط بالامة العربية”
    ……………………………
    أجل يجب على الأمّة الإسلاميّة الصّبر على ما يصيبهم أو الدّفاع عن أنفسهم بشرع الله تعالى و لا يخالفوه حتّى يأتي يوم النّصر، فالله يمهل و لا يهمل. و لا تنسين أنّ من وضعهم في هذه الحرب الأليمة هم مسلمين عرب أيضا من حكام و حكومات و إرهابيّين و خائنين للدّين الإسلامي و العروبة. فلولا هذا لكانت فلسطين قد تحرّرت من زمان. العرب تنقصهم الوحدة على أمر واحد و لأجل هدف واحد لكن للأسف ليست هناك وحدة و كل يسلك طريقا مختلفة عن أخيه. فكيف سيتحرّر العرب في هذه الأنانيّة؟؟؟ صعب لكن بإذن الله كل شيء ممكن. و كيف لله أن ينصر قوما لا يريدون نصرة أنفسهم؟ صعب

  20. لوجين حبيبتي يمكن كلامي قاسي قليلا لكن و الله من قهري على الحكام الخائنين الّذين بعثوا بأفراد الأمّة إلى الرّذيلة و الفساد. و حبّي للإسلام و العروبة يجعلني غاضبة منهم حينا و حزينة عليهم حينا آخر و ليس باليد حيلة إلاّ هداية الله تعالى للجميع و نصرة من يستحقّ النّصر و رد الظلم عن المظلوم فعلا.

  21. يا ايها الصهاينة ستقتلون جميعكم بل تتبرون تتبيرا وعدا من الله الذي لايخلف وعده وربما ساعة الصفر قد اوشكت وبشائرها تتوالى علينا ومع ذلك اكاد اجزم ان الخبر كاذب فلم نرى بالمباشر الصور كما تسارعون عادة بالفعل. الله لعنكم لظلمكم وجشعكم وخداعكم ونفاقكم وأجرامكم 0كل من يدعي منكم انه من بني اسرائيل (يعقوب)فهو كاذب الله علمنا ذلك في كتابه الكريم فيعقوب واسحق واسماعيل وابراهيم كانوا مسلمين-اما انتم ..وجيش الدجال وتمهدون لقدومه…..

  22. ان للمسلم عقيدة قتالية راسخة ارساها نبينا الكريم فاوصانا رضى الله عنه ان لانقتل شيخا او طفل اوامرأة ولانقلع شجرا او نهدم دور عبادة وأن نكون شرفاء حتى فى قتالنا فما هو وجه البطولة فى قتل طفل نائم أعرف ان الصهاينة يقومنا بأفعال اكبر من ذالك بكثبر ولاكننا لسنا صهاينة وبورك كل مجاهد ومدافع عن دينه ووطنه والنصر للمؤمنين بأذن الله اما انتم احرقو بعضكم فهسا عصر الفتن حتي بينكم

  23. الإسلام دين السلام ..
    وهو دين رباني لا خلل فيه ولا خطأ ..
    قد لا يعجبنا فيه أمور أو أشياء ونعتقد أنها خاطئة .. هذا لا يعني أنها خاطئة بل يعني أننا نحن فهمناها فهماً خاطئاً .. لأننا بشر حدود حكمتنا وحدود عقلياتنا ليست شاملة حتى يكون حكمها على الأمور صحيحاً !!

    الله هو الحكيم العليم .. وهو الذي أبدع كل شيء وأبدع هذا الدين وأوجده وجعله المنهج الذي لو طبق في الأرض لعاش من عليها بسعادة وحب وأمان واطمئنان .. ولما وجدنا نهجاً أفضل منه أبداً أبداً

    قتل الأطفال والنساء في الإسلام .. الأصل فيه التحريم
    فلا يجوز أبداً أبداً قتل النساء والأطفال والمدنيين بشكل عام
    ولكن هناك حالات خاصة جداً قد يكون فيها قتلهم لا شيء فيه ..
    كمثال .. إطلاق الصواريخ على الأعداء .. هذه طريقة جهادية قد تردعهم وهي ورقة رابحة في أيدي المجاهدين ..
    قد تؤدي هذه الطريقة إلى قتل أطفال أو نساء .. هنا لا شيء في حدوث القتل لأنه غير مقصود أو بالأصح ليست النية أن يتم قتل هذا الطفل أو هذه المرأة .. وإنما النية الجهاد والدفاع والضغط على الأعداء !!
    مجموعة من المفتين ..

    يقول السائل : مازال الأمر مثارا حول قتل المدنيين الإسرائليين،وتثار الشبهات أن مثل هذا الفعل لا يقبل إنسانيا،ولا تقره الشرائع السماوية،فما حكم العمليات الاستشهادية التي يقتل فيهاالمدنيون وقد يقتل فيها النساء والأطفال؟

    الجواب :
    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
    الأصل أنه يحرم قتل المدنيين ،وقتل النساء والأطفال، ولكن يستثنى من ذلك بعض الحالات :
    الأولى :أن يشارك كل الأعداء في الحرب ،فينتفي عنهم صفة المدنية .

    الثانية :أن يقوم المدنيون بأعمال يساعدون بها العسكريين، فيكون ما يقومون به عملا عسكريا.

    الثالثة :أن يتترس ويحتمي الأعداء بالمدنيين والنساء والأطفال ، ولا وصول للمجاهدين إلى العسكريين إلا من خلال قتل المدنيين.

    الرابعة :أن يقتل الأعداء المدنيين من المسلمين ، فتكون المعاملة بالمثل .

    الخامسة :أن يكون المدني قد ارتضى غصب الأرض ، فهو محتل ،فترفع عنه صفة المدنية .

    السادسة: ألاّ يقصد الأطفال بالقتل لذاتهم دون ذنب ارتكبوه، أو جريمة اقترفوها.

    ومن المعلوم أن الإسرائليين ،رجالا ونساء ، يقومون بحرب الفلسطينين ، فهم محاربون ، كما أنهم مغتصبون الأرض ،فاليهود في فلسطين مهاجرون من بلاد شتى ، فلا حق لهم في الأرض ، والإسلام يوجب تحرير أرض الإسلام من الاحتلال .
    وليعلم أن الجهاد ضد اليهود ليس لأنهم يهود ،ولكن لأنهم مغتصبون محاربون.

    يقول فضيلة الشيخ المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :

    ليست هناك حرب قائمة بيننا كمسلمين وبين كل يهودي في العالم باعتباره يهودياً. إن المعركة القائمة تنحصر بيننا كمسلمين وبين اليهود المقيمين داخل الأرض المحتلة، التي وفدوا إليها من كل بقاع العالم فاستوطنوها ظلماً وعدواناً وأخرجوا منها شعبها وفتحوا الحرب علينا من أجل إتمام مشروعهم الاستيطاني الظالم.

    لذلك يكون من حقنا بلا جدال أن نقاتل هؤلاء الذين اعتدوا علينا، أما أن يوجد إنسان يهودي يعيش في أي بلد من بلاد العالم ولم يستجب للدعوة الصهيونية بالهجرة إلى فلسطين المحتلة ولا يتمتّع بالجنسية الإسرائيلية فليس عندنا ما يوجب قتله أو مقاتلته، خاصة وأن مثل هذا الأمر يؤدي إلى نقض عهود بيننا وبين الدولة التي يعيش فيها ويحمل جنسيتها وهذه العهود التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تسمح للمسلمين بالسفر إلى جميع بلاد الدنيا للقيام بواجب الدعوة أو للتجارة أو لطلب العلم أو لأي سبب آخر، ونقض مثل هذه المعاهدات من أجل قتل إنسان يهودي غير إسرائيلي يؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالإسلام والمسلمين

    أما اليهود المقيمون داخل الأرض المحتلة والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية فهم جميعاً مشتركون بالعدوان علينا ومن حقنا أن نحاربهم جميعاً لكن الأعراف العالمية اليوم تحصر القتال بالعسكريين دون المدنيين.

    وعندما تلتزم إسرائيل بذلك نرى من واجبنا أن نلتزم به لإنقاذ الشيوخ والأطفال والنساء من أعمال القتل. وإذ لم تلتزم إسرائيل بذلك كما هو واقعها منذ نشأت واعتداءاتها على الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين لا تزال تتكرّر مرات ومرات، وقد شاهدنا في الأحداث الأخيرة كيف يطلق اليهود الرصاص على الشباب الأعزل والأطفال بدم بارد ويمارسون القتل المباشر عن طريق توجيه رصاصهم إلى الرؤوس أو إلى الأجزاء العليا من الجسم وكنّا قد شاهدنا قبل ذلك ما حصل في مدينة قانا اللبنانية حيث لجأت المئات إلى مبنى الأمم المتحدة حتى لا يتعرّضوا للقتل ولم تتورّع إسرائيل عن قصف هذا المبنى وعن قتل أعداد كبيرة تزيد عن المائة من الأطفال والشيوخ والنساء .

    أمام هذا الواقع نقول: إن المعاملة بالمثل مشروعة والله عز وجل يقول: “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”، وبالتالي فإنه يجوز لنا أن نقاتل ونقتل كل يهودي إسرائيلي حتى إذا تراجع الصهاينة عن قتل المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ يمكننا عند ذلك أن نتراجع عن المعاملة بالمثل .

    ويقول الدكتور نزار عبد القادر ريان أستاذ مشارك في علم الحديث بجامعة غزة:

    إننا نعرف اليهود معرفة عن قرب؛ فرجالهم جنود ونساؤهم مجندات، وأولادهم مدربون من سن رياض الأطفال على العسكرية وكراهية العرب والمسلمين ومحمد (صلى الله عليه وسلم)، ويرون كل عربي محمدا (صلى الله عليه وسلم).

    ومعلوم أن النبي (صلى الله عليه وسلم) نهى عن قتل النساء، وقال حين رأى امرأة قتيلة: “ما كانت هذه لتقاتل”، وقال في الحديث نفسه لخالد: “لا تقتلن امرأة ولا عسيفا “حديث صحيح رواه أبو داود في كتاب الجهاد.

    ولما كان تعليله (صلى الله عليه وسلم) بقوله: “ما كانت هذه لتقاتل” صار مفهوم المخالفة مفيدا قتل المقاتلة من النساء، فتعليل الإنكار على من قتلها؛ لأنها ما كانت لتقاتل دليلاً على قتل المقاتلة.

    فإذا أضيف إلى هذا قتل النبي (صلى الله عليه وسلم) امرأة يهودية يوم بني قريظة؛ لقتلها رجلا مسلما صار الحكم إلى جواز قتل المقاتلة من النساء اليهوديات في بلادنا المغتصبة فلسطين بلا حرج..

    ويقول الشيخ جلال يوسف :الشرقي القاضي الشرعي بالبحرين

    إن كل يهودي في فلسطين سواء كان رجلا أو امرأة شابا أم شيخا عسكريا أم مدنيا.. كلهم يعتبرون محاربين ومغتصبين لأرض الإسلام، وإنما نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن قتل الشيوخ والنساء والأطفال والرهبان الذين في بلادهم، وعندما يداهمهم المسلمون في بلادهم لنشر الإسلام.

    أما هؤلاء اليهود فقد تركوا أوطانهم الأصلية في أوروبا وآسيا وأمريكا، وجاءوا وفي ذهنهم أن يغتصبوا أرض فلسطين، وأن يكونوا جنودا لإسرائيل. وإن الحكومة الإسرائيلية تغرس في نفوس الأطفال والنساء وعموم اليهود أنهم جنود جاهزون لقتال المسلمين في أي وقت وساعة.

    ومن هنا، فإن العمليات الاستشهادية المباركة التي هي عز وشرف للأمة الإسلامية وجهاد صحيح لا غبش فيه، كل هذه العمليات لا لبس فيها وهي من الجهاد الصحيح إن شاء الله، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الشهداء في مستقر رحمته، وأن يلهم والديهم وأهليهم الصبر والثبات.انتهى

    ويقول الدكتور أحمد نوفل أستاذ الشريعة بالأردن :

    أما المدنيون المقيمون في فلسطين فهم غاصبون يحتلون ديارا غير ديارهم وأرضا غير أرضهم وقد أخرجوا أصحابهم منها، فالصائل الغاصب يُقتل، ومعلوم أن نساء اليهود يخدمن في الجيش، أما الأطفال فلا يُقصدون بالقتل ولا يجوز تقصّدهم، فإن قُتلوا عن غير قصد لم يلحق بالمجاهدين إثم.انتهى

    ويقول الدكتور الشيخ حامد العلي – أستاذ الثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية بالكويت-:
    لا يختلف العلماء على أن الأصل في الشريعة الإسلامية تحريم قتل النساء والأطفال في الجهاد

    واستثنى العلماء حالتين يجوز فيهما قتل من يحظر قتله من المدنيين والنساء .
    الحالة الأولى : إذا اشتركوا في الحرب بالقتال أو الرأي والمشورة أو التحريض ونحو ذلك ، فإن حظر القتل يزول عنهم ، ويجوز قتلهم

    وينبغي التنبه إلى أن الجيش في الحرب المعاصرة ينتمي إليه من غير المقاتلين ، من تكون وظائفهم مكملة للأعمال القتالية ، بل لا تقوم الحرب إلا بها ، مثل العمل في أنظمة الكمبيوتر للجيش التي توجه العمليات العسكرية ، فقد يصنع عالم ومخترع مدني برنامج كمبيوتر يوجه الصورايخ، أو قنبلة متطورة ، أشد ضررا على المسلمين في الحرب من جيش مدجج بالسلاح، ومثل العمل في إدارات الخطط العسكرية ، وقوات الاحتياط المشرفة على استدعاء الجنود وإعدادهم للقتال ولو إداريا ، والاستخبارات وغيرها ، فكل هؤلاء يدخلون في حكم المحرضين على قتال المسلمين ، ويجوز قصدهم بالقتل في الحرب ، لاسيما إن كانوا في أراض إسلامية محتلة كفلسطين.

    هذا ويجب التنبه أيضا إلى أن عامة نساء اليهود في الكيان الصهيوني مقاتلات ، لان التجنيد يفرض على النساء أيضا عندهم ، ومن المعلوم أن المجتمع الصهيوني مجتمع عسكري ، كل فرد فيهم يشارك في الحرب ، إما في الجيش ، أو جندي احتياطي ، أو دافع ضرائب للدولة اليهودية وجيشها الذي يقتل المسلمين ، أو يدفع صوته ليصل السفاح شارون إلى حيث يمكنه إصدار الأوامر لقتل أطفال المسلمين.

    الحالة الثانية : إذا اضطر المسلمون لشن غارة شاملة على الأعداء ، أو رميهم من بعيد ، فإن هذا قد يؤدي إلى قتل النساء والأطفال والمدنيين ، والواجب عدم قصدهم ابتداء ، ولكن إن قتلوا في تلك الغارات ، فلا إثم على من قتلهم ، وقد يحدث هذا في الحروب المعاصرة ، عند إلقاء القنابل على الثكنات العسكرية التي تكون بين البيوت السكنية ، لاسيما عندما تكون مواقع الجيش المحتــل ، متداخلة مع الأرض الإسلامية ـ مثل الحال في فلسطين المحتلة ـ فقد يقتل من المدنيين والنساء والأطفال بسببها من لم يكونوا مقصودين أصلا ، بل قد يقتل من المسلمين أيضا .

    ويدخل في هذا العمليات الاستشهادية التي يقصد بها قتل الكفار المحتلين لإلقاء الرعب في قلوبهم ، وإجبارهم على التخلي عن الاحتلال ، والانسحاب من بلاد المسلمين ، أو تحقيق مصالح راجحة للمسلمين في جهادهم ، وقد يقتل بسببها بعض النساء والأطفال تبعا لا قصدا ، لأنه لا يمكن تفادي وقوع القتلى فيهم في كل مرة ، فهذا جائز شرعا ، والواجب أن لا تقصد الأماكن التي وضعت أصلا للأطفال ، التي لا يكون فيها غيرهم ، وقد رمى النبي صلى الله عليه وسلم أهل الطائف عند حصارهم بالمنجنيق وكان في حصونهم الذرية والنساء .ذكره الإمام ابن القيم في زاد المعاد ، واحتج به على ما ذكرنا (3/503ـ506) .

    ولو حرم على المجاهدين الإغارة أو رمي أي مكان قد يكون فيه غير المقاتلة ، لأفضي ذلك إلى تعطيل الجهاد في سبيل الله ، ومن المعلوم أنه يستحيل تجنب أن يموت في الحرب غير المقاتلين ، لاسيما في مثل حالة المواجهة في فلسطين ، حيث تتداخل المستوطنات والمناطق المحتلة مع مناطق المسلمين ، وإنما يكفي عدم قصد قتلهم ابتداء .

    والله أعلم.

  24. هزار
    لابل على العكس لايوجد اية قساوة في كلامك … لان فعلا تنقصنا الوحدة والعزيمة … والعرب اتفقوا على ان لايتفقوا …
    شكرا لكي ….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *