أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الاعتراف الفلسطيني بما وصفها بيهودية إسرائيل أحد شروط التوصل إلى اتفاق سلام، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق صعب جدا لكنه ممكن.

وقال نتنياهو أمام وزرائه في جلستهم الأسبوعية إن هناك ثلاثة أسس تتمسك بها إسرائيل من أجل إبرام الاتفاق، وهي تحقيق الاعتبارات الأمنية الإسرائيلية، واعتراف فلسطيني بإسرائيل دولة لليهود، وأن يشكل

هذا الاتفاق نهاية للنزاع.

في هذه الأثناء أكد نتنياهو أن الـ26 من الشهر المقبل هو موعد انتهاء قرار تجميد الأنشطة الاستيطانية حسب قرار حكومته.

وقد كشفت مصادر إسرائيلية اليوم أن الترتيبات الأمنية ستكون أول قضية تطلب إسرائيل بحثها في إطار المفاوضات المباشرة المنتظرة مع الفلسطينيين.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن تل أبيب ستطالب ببقاء غور الأردن وقمم الجبال المطلة عليه تحت سيطرتها لضمان مراقبة المجال الجوي الإسرائيلي و”التأكد من عدم تهريب وسائل قتالية وتسلل مخربين” إلى أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية.

كما ستطالب إسرائيل بأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح وتملك قوات شرطة فقط، في حين يحظر عليها عقد أي اتفاق أمني مع أي طرف ثالث دون موافقة إسرائيل.

ووفقا للإذاعة فإن اتصالات تجري حاليا لتحديد جدول أعمال المباحثات التي سيجريها نتنياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وغيره من القادة والمسؤولين، الذين سيشاركون في حفل إطلاق المفاوضات المباشرة المقرر إقامته في واشنطن مطلع الشهر المقبل.
المصدر: وكالات

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لا و الله شطور يا نتن ياهو !!! اي روح الله ياخدك يا نذل

    نورت النشرررررررر

  2. واعتراف فلسطيني بإسرائيل دولة لليهود
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اذا اعترفت فلسطين انا لن اعترف

  3. طالما اعتقدت أن اللغة العربية تملك غنى هائلا بالمفردات أما اليوم أعترف

    لم أجد فيها لفظة توفيك حقك في الوصف يا …..ريثما أجدها. الله يا خذك أخذة عااااااااااد وثمود لم يأخذ العبرة من موتة شارون المجزأة على مراحل.
    انشر رجاااااااء

  4. الموضوع اعلنته اسرائيل عراك دينى صريح بالإعتراف باسرائيل دوله لليهود :
    – على نتن ..ياهو الحصول أولاعلى موافقة يهود العالم بذلك واتحدى ان استطاع لانهم يعلمون جيدا ان من يحكم اسرائيل مجموعة لصوصية تجمعت من شتات العالم ومخلفاته.
    -الموقف اصبح لا يخص الفلسطنيين وحدهم ولكنه اصبح على المسلمين جميعا الوقوف قبل الفلسطنيين كواجب دينى مقدس للمسلمين دون الرجوع الى عمولية الحكومات (فإن اتصالات تجري حاليا لتحديد جدول أعمال المباحثات التي سيجريها نتنياهو مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وغيره من القادة والمسؤولين)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *