نقلت وكالة ” فرانس برس ” وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق ” جاك شيراك ” عن عمر يناهز ال 86 عاما وفقا لما أعلنته عائلته .

حيث صرح ” فريدريك سالات ” صهر الرئيس الراحل قائلا : “توفي الرئيس جاك شيراك هذا الصباح وسط عائلته بسلام ” .

تولى جاك شيراك رئاسة الجمهورية الفرنسية في عام 1995 وتم التجديد له في عام 2002 وانتهت رئاسته في 17 مايو لعام 2007 .

وشغل الرئيس الفرنسي الراحل منصب عمدة باريس لمدة 18 عاما من عام 1977 إلى عام 1995 .

يذكر أن شيراك حظي بتأييد شعبي واسع بعد أن أعرب عن معارضته الشديدة للغزو الأمريكي للعراق عام 2003 حيث قال حينها : ” بالنسبة لنا تعد الحرب دائما دليلا على الفشل وأسوأ الحلول ولذا يجب بذل الجهود لتجنبها ” .

وفي أعقاب إدانته بالفساد وتبديد المال العام والتلاعب بأموال الضرائب المدفوعة حكم عليه بالسجن لسنتين مع وقف التنفيذ في 15 ديسمبر 2011 .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. حبيب و صديق العرب و المغاربة بالخصوص الله يرحمك برحمته الواسعة و طوز في لي يقول ما تترحموش عليه كافر سيدنا إبراهيم عليه السلام دعى بالمغفرة للدين عصوه الله يرحم و يغفر الجميع

  2. جاك شيراك معروف عنه صداقته لعائلة الحسن الثاني من كبيرهم لصغيرهم، مؤخرا افتتحت الاميرة سكينة ابنة شقيقة محمد السادس مدرسة باسم جاك شيراك في الرباط، حملاته الانتخابية السابقة غالبا تمول يا إما من طرف الحسن الثاني أو رفيق الحريري، هذا الأخير الذي كان يتكلف على نفقته الخاصة بتنقلات عائلة شيراك و جميع مصاريف الاقامة في أفخم الفنادق و اليخوت الفرنسية و في العالم، كان رفيق الحريري سخي و كريم مع عائلة شيراك، ما شاء الله الي خلف ما ماتش هاهو ابنه سعد الحريري قد ورث عنه صفة الكرم و الجود و ”السخاوة” و اصبح سخيا كريما مع عارضة أزياء بيكيني جنوب افريقية ! الكرم وراثة هههه المهم الحسن الثاني عندما أحس بدنو أجله أوصى جاك شيراك على ابنه محمد السادس، و هذا ما فعله جاك شيراك بالحرف، لعب دور الوصي و الاب على محمد السادس لدرجة خنقت هذا الاخير و ضايقته حتى أنه يروى-و العهدة على الراوي- أن محمد السادس صرخ ذات مرة في وجه شيراك و قال له لدي أب واحد فقدته فلا تلعب علي دور الأب بزيادة s’il vous plait أنت لست ابي ! المهم مهما صار بترجع المياه لمجاريها بين النظام المغربي و الفرنسي (فنحن لا نملك أن نخرج من عباءة ماما فرنسا مهما كلفنا الأمر)، جاك شيرك معروف عنه عشقه الجنوني لمدينة تارودانت جنوب المغرب و هي مدينة أمازيغية تجاور مراكش تقريبا، و بالمناسبة هي مدينة اجدادي و أبائي الأولين هههه صحيح أنا كازاوية لكن ضيعتنا و بيتنا القديم في تلك المدينة التي نزورها من حين لآخر، مدينة هادئة بين أحضان جبال الأطلس الكبير و أشجار الأركان و اللوز و الزيتون.. نعود لجاك شيراك الذي يزور كل يوم أحد صناع الشاي المغربي في هذه المدينة حتى أصبح زبونا اعتياديا لديه، في نفس المدينة تملك زوجة شاه ايران فرح ديبا منزلا أيضا. يلاه هانا درت ترويج سياحي لتارودانت، وزارة السياحة معندها ما تسالني ههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *