عبّر ولي عهد  بريطانيا أمير ويلز الأمير  تشارلز عن تضامنه وتعاطفه التام والصادق مع المملكة العربية  السعودية في موقفها ضد العملية الإرهابية التي جرت مؤخراً في  المدينة المنورة بالقرب من الحرم النبوي.

وقال أمير ويلز في رسالة تلقاها الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ونشرتها وكالة “واس”: “أصابتني أخبار الأحداث المروعة التي جرت في المدينة بحزن عميق، وأردت أن أبعث بهذه الرسالة على الفور لسموكم”.

وأضاف: “إن هذا الاعتداء الإجرامي على أحد أماكن الإسلام المقدّسة مروع للغاية ، قلبي ومشاعري معكم ومع والدكم العزيز خادم الحرمين الشريفين، وبلادكم المملكة العربية السعودية التي تقود عملية التصدي ضد هذا الاعتداء” .
وقدم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز شكره وتقديره للأمير تشارلز على رسالته الطيبة حول الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المدينة المنورة.

وقال “لقد اتّحد العالم الإسلامي في إدانة الاعتداء الإجرامي، الذي لم يسهم إلا في تعزيز وحدتنا وتضامننا في مكافحة التطرّف بين شعوبنا”.

وأضاف “سوف نعمل يداً بيد لوقف التهديد الأمني الذي يمثّله هؤلاء المتطرفون لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية والعالم، والذي أصاب أسر الأبرياء بحزن وأسى بالغين”.

وتابع أمير المدينة المنورة في رسالته الجوابية لأمير ويلز “إننا نقدّر كلماتكم الصادقة في هذه الظروف الصعبة، وسننقلها بأمانة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. شكرا لشعورك النبيل
    وياليت الروافض يكون عندهم ذرة شعور مثل شعورك
    لكان حال بلداننا الاسلاميه افضل

    1. صباح الخير احمد
      لك يااحمد خلطوا الحابل بالنابل على شو الشكر لك هدول هم الذين يفرقون بيننا هم باعوا فلسطين لليهود هم دمروا العراق وكل الدول العربية هم الذين جزأوا الدول
      على شو الشكر الله يهديك يااحمد …

  2. صباح الخير
    شعوره في هذا الحادث ايجابي افضل من شعور ايران التي لم ترع حرمة البلد. وحرمه. الاسلام
    شكرا ع الدعوة
    اللهم امين
    تحياتي

  3. السلام عليكم ورحمة الله
    اخونا احمد وليلى عساكم بخير انشاءالله.
    وانا من رأي ليلى في هذا الموضوع (شعور زائف للاسف…)

  4. حتى لو كان شعوره زائف هو ليس بمسلم ولا عربي بيظل اشرف من خنززير سوريا
    المسلم المجررم لعنة الله عليه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *