مراسل سوري –

علم مراسل سوري من مصادر موثوقة أن الفوعة ليست محاصرة، وأن كل ما يتم ترويجه عن حصار خانق على الفوعة وكفريا أمر غير صحيح جملة وتفصيلاً، ويصنف في بند الدعاية الإعلامية، وفي تفاصيل المعلومات:

تقوم عناصر تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام بحماية الشاحنات المحملة بالغذاء والماء والمتجهة إلى مدينة بنش، ويمنع كلا الفصيلين التصوير والتوثيق على طول الطريق الذي تعبره الشاحنات، ويبدو منع التصوير منطقياً عندما نعلم أنه وما إن تصل الشاحنات إلى ما قبل بنش على أطراف الفوعة، تغير طريقها لتدخل الفوعة بدلاً عن بنش..

الاتفاق والأموال تمت وتتم بين النصرة وأحرار الشام مع حواجز النظام الموجودة على مدخل الفوعة وكفريا حيث يتم دفع 5000 دولار لتمرير صهريج الماء، ولتمرير شاحنة المواد الغذائية 25 ألف دولار، عدا عن الطعام الذي تلقيه طائرات النظام للبلدتين.

الفوعة لا تنام جائعة، والحصار “المزعوم” يقتصر على منع القاطنين داخل الفوعة وكفريا من الخروج، وهذا يفسر أن كل صور الجوع وشهداء الحصار تأتي من المناطق التي تحاصرها ميليشيات حزب الله وقوات النظام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. السلام عليكم اخي سليم ……ان شاء الله تكون انت وعيلتك بألفل بخير .
    ..من شوي قريت ردودك ودفاعك عن ديننا بغير صفحة ..ربنا يبارك بالبطن اللي حملك ويجزيك كل خير انت واخي مأمون ويجعلكم ذخر للمسلمين ولأهل الشام الحرة ..
    بالنسبة للموضوع كلنا منعرف انه مقارنتهم بين مضايا والزبداني والفوعة وكفريا انهم محاصرين وعم يموتوا من الجوع مو صحيحة …ما سمعنا عن حدا من هالانجاس بهالضيعتين الملعونتين مات من الجوع بالعكس بصفقة التبادل اللي طالعوا فيها قال نساء واطفال من كفرايا كانت وجوههم موردة ورح يتفزروا من كتر الصحة والعلف ريته سم الموت ..بعكس مضايا والزبداني المحاصرين اللي هالابن الحرام موت اكتر من 30 شخص منهم من الجوع ورافض يدخلهم مساعدات او يسمح للمدنيين منهم يطلعوا برا مضايا .
    .بده يموتهم جوع حتى يجيب شيعة ايران وحزبالة الانجاس متله يسكنهم مكانهم .
    ..حتى عصابات حزبالة اللي على الحواجز صاروا يتفاخروا انهم بيقدروا يشتروا شقفة ارض من اهل مضايا ب 5 ك رز والناس عم تقبل لأنها رح تموت هي وولادها من الجوع او عم يشترطوا على اللي بده يطلع يبيعهم بيته بمضايا بتراب الفلوس هادا دين حزبالة واتباع ايران ووجههم الحقيقي الطائفي القذر
    اهل الزبداني ومضايا وقرى تانية من ريف دمشق فتحولهم ابوابهم واستقبلوهم بحرب تموز وهنن بالمقابل لانهم ولاد حرام ومتعة بلا اصل ال ك لاب فيها وفاء وخير عنهم ردوا الجميل بقتل اهل القرى اللي استقبلتهم بالسلاح او بالتجويع ليحتلوا بيوتهم مفكرين من كل عقلهم رح نخليهم يهنأوا ويعيشوا بأرضنا هالنذال يخسؤوا الف مرة هي جولات بالحرب لسه الحرب ما خلصت ونهايتها رح تكون انتصار شعبنا بإذن الله على هالخاين وك لاب ايران وروسيا …
    بصراحة بعد ما قريت موضوعك انقهرت وانغميت ….بشارون وعصابات المجوس بيموتوا اهلنا من الجوع وبالمقابل احرار الشام بيمرقولهم اكل وشرب وبيسمنوهم متل الخنازير !!
    ياريتهم يمسحوا هالقرى عن وجه الارض خاصة هالضيعتين اللي فيها مئات من حزبالة و مقاتلين الشيعة متل ما هالفاجر عم يعمل

    1. تحياتي لك أخت نور وعساك وأهلك بخير
      ما دامت لفرعون وهامان وجنودهما لتدوم لبشار وحسن وجنودهما وكم أهلك الله من قرية وأهلها ظالمون ، وكم دارت الدوائر على الظالم وكم حاق المكر السيء بأهله ولسنا بغافلين عن قوله تعالئ مخاطبا حبيبه وصفيه محمد علي الصلاة والسلام،،، لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد،،، فليرتقبوا إنا معهم مرتقبون

  2. صدقت أخي سليم ..
    الفوعه لا تبعد عني كثيراً ..صدقني هم لا يعانون أي جوع .. ولديهم محطات لاسلكية أي ما نسميه نحن ” قبضات ” نسمعهم دائماً يسخرون من أهالي بقية المدن .. ويشتمون الصحابة والسيدة عائشة ويعيشون بكل أريحية .. والله نسمعهم بآذاننا ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *