ازدحمت جادة واجهة سنغافورة البحرية منذ الصباح بحركة 1100 صحافي ومراسل يمثلون وسائل إعلام مكتوبة ومرئية من أنحاء العالم، اتجهوا من غرفهم في أبراج فندق «مارينا باي ساندز» الثلاثة إلى قاعة الاحتفال بافتتاح هذا المشروع الضخم، الذي يضم أيضاً مراكز للمعارض والمؤتمرات والتسوق. وكانوا الرعاة والحضور في غياب أي تمثيل رسمي راعٍ، وجلس على المنصة المسؤولون الكبار في الشركة المنفّذة «مارينا باي ساندز المحدودة»، التابعة لشركة «لاس فيغاس ساندز كورب» الآسيوية المتخصصة في تطوير المنتجعات المتكاملة، وهي رائدة في هذا المجال في الولايات المتحدة. وكانت فازت في المناقصة التنافسية لـ «مارينا باي» في أيار (مايو) عام 2006 وباشرت بناءه عام 2007. وبلغت الاستثمارات فيه 5.5 بليون دولار، شاملة تكلفة الأرض.

وبافتتاح هذا المشروع، الذي تتصل أبراجه الثلاثة على مستوى الطبقة 55، بجسر يحمل علامة «ساندز سكاي بارك» على الطبقة 57 تكون سنغافورة أضافت بهذا الإنجاز، إلى عالمها المالي والسياحي، معلماً يعزّز نشاطها الاقتصادي فضلاً عن فرص العمل، إذ فاق عدد الموظفين في الافتتاح الأولي للمشروع سبعة آلاف، يشكل السنغافوريون منهم أكثر من 70 في المئة. ويُتوقع ارتفاع عددهم تباعاً مع استكمال افتتاح قاعات ومراكز ومحال تجارية لعلامات عالمية اتخذت موقعاً لها في المشروع.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة «لاس فيغاس ساندز كورب» شيلدون إديلسون في اللقاء الصحافي خلال الافتتاح، إلى أن الشركة «تتطلع إلى استثمارات في الصين وكوريا الجنوبية وفييتنام واليابان والقارة الأوروبية ودول في الشرق الأوسط». ولفت إلى أن «نسبة الإشغال في الفندق مرتفعة»، متوقعاً أن «يصل عدد الزوار إلى 55 ألفاً شهرياً». وأكد أن الشركة «استطاعت تجاوز تداعيات أزمة المال العالمية بنجاح، في ظل قوة الملاءة المالية للشركة».

يقع «مارينا باي ساندز» في منطقة الأعمال المركزية في قلب سنغافورة، يبعد 20 دقيقة من مطار شانغي. وتبلغ المساحة المبنية 581400 متر مربع من المساحة الإجمالية. ويتألف الفندق من ثلاثة أبراج من 55 طبقة لكل منها تضم 2560 غرفة وجناحاً. ويمتد المعرض وقاعة المؤتمرات على مساحة 1.3 مليون قدم مربعة، ومركز التسوق والمطاعم على مساحة 800 ألف قدم مربعة.

أما «ساندز سكاي بارك» في الطبقة 57 على سطح الأبراج الثلاثة، فيضم حدائق تتسع لـ 250 شجرة و650 نبتة، ومطاعم ومنصة رصد ومشاهدة عامة يمكن أن تستضيف مئات الزوار، فضلاً عن حوض للسباحة بطول 150 متراً ويُعدّ أطول حوض خارجي في الهواء الطلق (على هذا الارتفاع) في العالم.

المصدر: دار الحياة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫37 تعليق

  1. سبحان القائل ،، الم ترى كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد ( التي لم يخلق مثلها في البلاد ) ‘ وثمود الذين ( جابو الصخر بالواد ) وفرعون ذي الاوتاد ) الذين طغو في البلاد واكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب ، … تلك الحضارات الثلاثة لم يخلق ربنا مثلهم في الارض ، بعضها ذهب وانمحى وبعضها ما زال موجودا كشاهد على جبروت هؤلاء الذي محا ربك حضاراتهم وغضب عليهم !!! ابنوا ابراجا هنا وهناك ايها البشر ولكن لا تظنوا انفسكم انكم احسن ممن سبقوكم ، فما هي الا صرخة واحدة وينتهي الامر كله …

  2. سيد ميدو استغفر ربك مرة اخرى وصحح الايه الكريمه وهي كما كتبتها اول مره ** التي لم يخلق مثلها في البلاد **
    وليس في العباد
    ارجوا من الجميع التأكد من الايات القرأنيه قبل نسرها
    ********
    سبحان الله على هذا البناء الساهق فعلا منتهى التقدم والازدهار
    رقي وحضاره ودلالة على راء فاحس

  3. فعلا اخي عبد الوهاب ،،، على كل حال انا لم اذكر البسملة في البداية ولا صدق الله العظيم في النهاية فيكون الامر ( بما معناه ) يعني كما قال المولى عز وجل بما معناه كذا وكذا ،،، وشكرا على التنبيه فنحن نتكلم عن القرآن الكريم وانا في كل تعليقاتي لا احب ان آتي بأيات من القران الكريم نصا ، بل معنى …

  4. كما ان هناك اختلاف آخر (الذين طغوا في البلاد (فأكثروا ) فيها الفساد . وليس اكثروا ،،، شفت بقى اني اشطر منك يا عُبَد ….؟ وكما قلت لك هي ( بما معناه ) وليس نصا صريحا للايات …

  5. باسم الله الرحمان الرحيم:
    أَلَم تَرَ كَيفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (٦) إِرَمَ ذَاتِ ٱلعِمَادِ (٧) ٱلَّتِى لَم يُخلَق مِثلُهَا فِى ٱلبِلَـٰدِ (٨) وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخرَ بِٱلوَادِ (٩) وَفِرعَونَ ذِى ٱلأَوتَادِ (١٠) ٱلَّذِينَ طَغَواْ فِى ٱلبِلَـٰدِ (١١) فَأَكثَرُواْ فيها ٱلفَسَادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيهِم رَبُّكَ سَوطَ عَذَابٍ (١٣) إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلمِرصَادِ (١٤) (صدق الله العظيم)
    arjou al ma3dirah, tasshih fakat lilayat alkarimat

  6. اختي الكريمة الفتاة المراكشية ،،، شكرا جزيلا وبارك الله بك ، وجزاكِ الله كل خير عنا جميعا ….

  7. يقول الرسول عليه افضل صلاة وسلام انه من علامات الساعة الحفاة الرعاة العالة يتطاولون في البنيان…….سبحان الله.

  8. اكيد هدا الثراء الفاحش لا يرضي رب العباد ,,,لانه هناك الملايين في العالم يعانون الفقر والتشرد والجوع والقتل والحروب.
    وقد انزل الله جميع الدينات لانصاف البشر ,,وجعلة متساوي في الحقوق والمعيشة .
    وقد كان الرسول عليه السلام اكثر الناس تواضعا وزهدا في الحياة ,,وقد شدد الاسلام على اداء الزكاة واعطاء الصدقات كجزء من هدا الانصاف.

  9. اللي ميلوح العنب حامض عنه يكول ابنو نص البنوه صيرو نصف مستواهم الثقافي او العلمي وبعدين تكلمو عنهم ماتصير جارة لا والله

  10. السلام للجميع

    احب ان انوه في هذه المواضيع وغيرها ، ان لا تربطو الدين بالعلم كلاهما خطان مستقيمان لا يلتقيان. وان يكون التعليق بحسب الموضوع لا تدخل في الرياضة والسياسة كلاهما مختلفان .

    اتمنى اني لم اجرح اي شخص

    ولنرى بدعة الفنانين والمهندسين الذين يبدعون مثل هذه الهندسة المعمارية والفنون الجميلة في الابداع والرياضة اذا كان موضوع رياضي وغيرها

    مع الشكر الجزيل للجميع

  11. الشى المفيد فى هذا المشروع هو تشغيل سبعة الاف من الموظفين %70 بالمة من سنغافورين وهذة نسبة تقلل نسبة بطالة

  12. ارجو من المعلقين ان يعلقو على الموضوع لا على تعليقات القراء!
    ثم لما لا نربط العلم بالدين وكيف العلم والدين لا يلتقيان وقد ربط الله سبحانه وتعالى بينهما في كثير من الايات….
    ادا عاوزين ننسخ لكم الايات … والا كل واحد حر في تعليقه طالما لا يسئ الى احد بهدا التعليق.

  13. غريبه….تزايد بناء الابراج في الايام الاخيره.
    اتمنه ان لا تكن دبي في مشكله …
    بعد تحملها الديون الكبيره بغايه…. ان تصبح مركز تجاري عالمي

  14. ههههههه حنان ،، وضعتي قاعدة وكنتِ اول من يخالفها

    انا معك في ردك على الأخ ..

    هذا هو التطاول في البنيان ،، الذي أخبرنا به الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ،، وهو من علامات الساعة

  15. اخ مأمون انا اخالف القاعدة في حالة التعليقات المسيئة…
    بس اتضح ان المعلقين بيحبو كهدا تعليقات ..عشان هيك حاحاول عدم التدخل …

  16. مش عارف ليه حاسيس انى نفسى اقلب الهرم حوض سمك الناس دى بتبنى حاجات غريبه وايه فيديو دة سد نفسى عن الصور جيبين فيديو من عيال متسوله فى شوارع اهى سنغافورة صنعت كم جهاز موبيل بقت حلوة وبتكسب وبتعمل حاجات حلوة اعقبال احنا العرب لما نصنع علب كبريت ونولع فى نفسينا 😛

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *