أثار إعلان عن إقامة سهرة “مثلية-جنسية” بتنظيم من نادي الجنس في الجامعة الأمريكية ببيروت ضجّة على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.

وبحسب الإعلان المنشور على الصفحة الرسمية لنادي الجنس Gender and Sexuality في الجامعة فإن الحفل الذي ألغي في وقت لاحق كان سيقام عند السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء في “مدام أوم حمرا” بهدف التعرف على الشريك.

لكنّ المسألة أخذت ضجة وإعتراضًا واضحًا من دار الفتوى بعد علمها بالأمر، حيث أكدت أنّها ستقفُ في وجه كلّ من يخالف التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية التي جاءت بها جميع الرسالات السماوية.
ووجه المفتي اللبناني السابق الدكتور محمد رشيد قباني، نداء إلى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون، وعدد من المسؤولين، بمنع السهرة الجنسية، التي ينظمها نادي الجنس Gender and Sexuality في الجامعة

وطالب المفتي كل من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورئاسة وإدارة الجامعة الأمريكية في لبنان، بمنع “سهرة جنسية مثلية للتعرف إلى الشريك”.

واعتبر المفتي قباني أن “موضوع السهرة مفضوح وهو عار على لبنان واللبنانيين، وينذر بدمار إلهي للبنان”.

في حين قدمت الصفحة الرسمية للنادي اعتذارًا عن إقامة الحفل:

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لا حقيقة للشذوذ ولا وجود له في المخ أو الجينات كما يقولون.. والواقع يفضحهم من خلال التشبه بالجنس الآخر.. الحكاية حكاية خالف تعرف.. ومن عجز عن التميز بعظائم الأمور طلبه برذائل الأمور!! حجة أنه بسبب تركيب جيني عند الشواذ حجة ساقطة وغير علمية.. إذن للذين يشمئزون من الشذوذ ويرفضونه أن يقولوا جيناتنا ترفض!! ماذا نفعل؟ وبالتالي لا أحد يمنعني من الاشمئزاز والتقزز من الشواذ لأن الجينات التي عملت عملها عنده عملت كذلك عندي لكن باتجاه آخر!! مادام أن كل سلوك الإنسان يربطونه بالجينات طلبا للجبرية.. وهذا ربط يستخفون به عقول الناس.. وتصديقه يكشف رداءة العقل من جودته.. وعلى هذا الأساس يجب ألا يُقسى على اللصوص المجرمين لأن جيناتهم لصوصية.. ما ذنبهم؟! لماذا من جيناته تدفعه للشذوذ يُسمح له ويُرحم ويُعامل بلطف ويُعذر بجيناته.. ومن جيناته تدفعه للعنف أو السرقة يعاقَب ويُشمئز منه وتُساء سمعته؟ مع أن نسبتهم أكثر من الشواذ!!

  2. يوجد خطط مُمنهجه لتقبُل الشواذ بالمُجتمعات العربيه ليصبح امر واقع , اتوقع بالعشر سنين القادمه ستكون للشواذ قدم ثابته بالدول العربيه وسيكون لهُم حقوق وسيصبح لهُم صوت عالي يُطالبون ويتمنون

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *