أصدرت النيابة العامة بيانا كشفت من خلاله عن اعترافات ” أيمن حجاج ” المتهم بقتل زوجته الإعلامية ” شيماء جمال ” بمساعدة شريك له يدعى ” حسين الغرابلي ” ودفن جثتها في مزرعة بمنطقة أبو صير في البدرشين .

فقال المتهم الأول أيمن حجاج في اعترافاته بأن كان قد تزوج من شيماء جمال في 17 فبراير من عام 2019 بوثيقة زواج رسمية إلا أنه أخفى هذا الزواج لكي لا تعلم أم أولاده وزوجته الأولى به .

وأضاف أن الضحية كانت مادية وبدأت بمساومته على ثروته مقابل عدم إفشاءها لأسرارهما مما دفعه إلى التفكير في التخلص منها وعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي مساعدته في ذلك مقابل مبلغ من المال ووضعا خطة لقتلها .

وعن خطة قتل شيماء جمال أشار حجاج إلى أنه وشريكه بالجريمة قاما باستئجار مزرعة في منطقة نائية وبعيدة يصعب الوصول إليها ليتم قتلها ودفنها به .. وقاما بشراء أدوات الجريمة المتمثلة في أدوات حفر وسلاسل وقيود حديدية ومادة حارقة(مياه نار) .

وأشار المتهم أيمن حجاج إلى أنه خدع الضحية باستدراجها والذهاب إلى المزرعة لشرائها بإسمها ومعاينتها وكان قبل ذلك قد جهز والمتهم الآخر كل شئ حيث حفرا قبرا على عمق كبير .

وبمجرد وصولها إلى المزرعة باغتها حجاج بضربها بمقبض مسدس على رأسها وهو ما أفقدها اتزانها وأسقطها أرضا وهي تصرخ وتستغيث قائلة : ” حرام ارحمني، خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجالي ” .

إلا أن زوجها لم يستمع لذلك واستمر في توجيه الضربات إليها وجثم عليها وقام بكتم أنفاسها بواسطة قطعة قماشية بينما كان المتهم الثاني ممسكا بها لشل حركتها إلى أن فارقت الحياة .

ثم قام أيمن حجاج وشريكه بالجريمة حسين الغرابلي بربط جثمانها بالسلاسل والقيود وسحبها إلى القبر الذي قاما بحفره .. وسكبا عليها المادة الحارقة من أجل تشويه معالمها ومعالم الجريمة ” .

يذكر أن النائب العام المستشار ” حمادة الصاوي ” كان قد أمر بإحالة القضية المتهمان أيمن حجاج -العضو بإحدى الجهات القضائية- وحسين الغرابلي -صاحب شركة- إلى محكمة الجنايات بتهمة قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. أكرهها وأشتهي وصلها
    وإنني أحب كرهي لها
    أحب هذا اللؤم في عينها

    عينٌ .. كعين الذئب محتالة
    طافت أكاذيب الهوى حولها
    قد سكن الجنون أحداقها

    أشك في شكي إذا أقبلت
    باكية .. شارحة ذلها
    فإن ترفقت بها أستكبرت

    أن عانقتني كسرت أضلعي
    وأفرغت على فمي غلّها
    يحبها حقدي ويا طالما
    وددت إذ طوقتها .. قتلها.

  2. لماذا كل هذا التهديد والوعيد بافشاء اسرارهم ! عندما تزوجته علمت ان له زوجه ثانيه ! وطبعاً هذا حقه الشرعي !! ورضت ان يكون زواجهم في السر !! مع هذا بقت تهدد !! كان يجب عليه ان يطلقها ويعترف لزوجته !! الزواج من أخرى على سنة الله ورسوله ليس خيانه !! ولكن كان عليه ان يشهر زواجه ويعلنه لتفادى هذا الكارثه !!كيف سيثق بها ويتركها وهيه من هددته في البدايه !! مع هذا يستحق الاعدام لقتله روح بريئه !! وربما هذا درس للذين يتزوجون في السر !! الكذب حبله قصير !!!

  3. هي حاولت تقتله معنويا وتحطم مركزه المرموق بالفضائح ، فسارع بقتلها جسديا . الفتنة اشد من القتل .
    فبعض الرجال ما مستعدين ان يكونوا لعبة بيد نسائهم رجولتهم لا تسمح ان يلحقهم عار ممن كن تحتهم !! وهناك ذكور حرامية او لهم فساد كشفه من قبل الزوجة قد يؤدي بهم الى السجن وخسارة مركزهم الذي وصلوا له بالحرام والغش ، فيقولوا هي اول وتالي نهايتها السجن او الاعدام لو اكتشف امري ، فخلي اقتل الولية هههههههه قبل ما توصلني للاعدام

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على لارين العميدي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *