قالت إمرأة بريطانية في منتصف العمر لأصدقائها البالغ عددهم 1048 على صفحات فايسبوك إنها أخذت جرعة مفرطة من عقار، لكنها لم تلق سوى السخرية، والتوبيخ من أصدقائها “المفترضين” وفي اليوم اللاحق، وجدت ميتة بعد لم يأت أي شخص لمساعدتها.

وتدعى هذه المرأة المتوفاة سيمون باك، 42 سنة، وقد وضعت آخر رسالة لها على موقع الشبكة الاجتماعية الساعة العاشرة و53 دقيقة يوم عيد الميلاد قائلة: “ابتلعت كل حبوبي. سأكون ميتة قريباً. وداعا للجميع”. وقام بعض من أصدقائها المستخدمين فايسبوك، بدلا من المبادرة لمساعدتها، بتوبيخها والسخرية منها معتبرين إياها “كذابة” وأن جرعة العقار المفرطة هو “اختيارها”.

وقالت والدتها جنيفر لانغريدج أمس لمراسل صحيفة التلغراف إنها مصدومة وغاضبة لعدم قيام أي شخص بمساعدة ابنتها على الرغم من أنهم على علم بتهديداتها. وقالت بعض الجمعيات الخيرية المتخصصة في الصحة العقلية إن هذه المأساة تعكس حالة المجتمع اليوم حيث إن أصدقاء الانترنت ليسوا فعلا أصدقاء في الحياة الحقيقية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. السلام عليكم
    يا شباب الفيس بوك ماله دخل
    القصة و ما فيها
    المرأة يا ما كانت عايشة قصة حب و فشلت فصابها اكتئاب نفسي و كانت لحالها و ما كان مين في حدها يهون عليها
    يا ما كانت عاطلة عن العمل و ما معها فلوس و عليها قروض للبنوك و ديون من الناس
    العلم عند الله
    بس انا بتوقع هالشئ على شان انا عايش في أوروبا و أغلب حالات الانتحارية
    سببها أحد الاقتراحين ياللي قلتهم
    تحياتي للجميع
    و الله يثبت العقل و الدين علينا أجمعين

  2. عاشت خســــيســــــة … وماتت فطيســــه
    عاشت وبهذا العمر دون الواقع الذي أمرنا الله به أن تكون الأمرأة نواة الأسرة الكريمه بل أضاعت ال 42 من عمرها تعمل صداقات تائهة عابرة غير صحيحة , ثمّ ماتت مكروهة لأنّها قتلت نفسها والأنتحار مصيره جهنّم وبئس المهاد , وهذا واقع الحال في كل المجتمعات الغربيه وقوانينها , وللعلم ليس أنا الذي بقرّر أنها في جهنّم إنّما هو تعاليم وقول ربّ العزّة والجلاله تعالى اسمه وهو أصدق القائلين.

  3. يالطييييييييييييييييييييييييييييييف
    سبق صحفي العادة
    صرت ارجف عقد الخبر مو مهم
    الصراحة تعبانين

  4. مرسي يا حبايبي عنجد لما قريت شو كتبتولي دمعت عيوني وتاثرت انو في ناس بتحبني وبتخاف عليا عشان هيك انا تراجعت عن قرار انتحاري انا ماراح انسى موقفكم معي وكيد لاانساك خليو . هههههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *