حاول الفرنسيون تجنيد “أبو فارس” ليعمل جاسوسا لصالحهم وينقل إليهم أخبار حارة الضبع للوصول إلى مكان الأسرى المحتجزين داخل الحارة، بأن أجبره القائد الفرنسي على أن يقبل التجسس على الحارة حتى يعود في سلام إلى بيته.
وازدادت أحداث حلقة مسلسل باب الحارة -التي عرضت يوم الأحد الـ23 من أغسطس/آب- إثارة وتشويقا عندما قام “أبو فارس” بإيهامهم أنه تحالف معهم وتركوه يدخل الحارة وحده،

babel7ara4

ولكن “أبو فارس” لم يفكر على الإطلاق أن يغدر بأهل حارته فاتجه مسرعا إلى “أبو حاتم” والشيخ عبد العليم ليروي لهم تفاصيل اتفاق الفرنسيين معه.
ويظل “أبو حاتم” يفكر في حيلة للخروج من هذا المأزق دون أن يترتب على ذلك خسائر لـ”أبو فارس”، حتى وصل إلى خطة محكمة يمكن من خلالها إفساد مؤامرة الفرنسيين في التجسس عليهم، فاتفق مع “أبو فارس” أن يخرج من الحارة وذلك بعد إجراء بعض الإصابات والعلامات الوهمية على وجهه ليظن العدو أن رجال الحارة اكتشفوا نيته في التجسس عليهم.
وبالفعل يقوم رجال الحارة بوضع بعض المواد الكيميائية على وجه “أبو فارس” ليبدو وكأنه مصاب، بالإضافة إلى تمزيق ملابسه حتى تكتمل الخطة ويقتنع العدو بأنه لقي ضربا مبرحا من رجال حارة الضبع.

أول ضوء

يخرج “أبو فارس” من الحارة ويدعي أن رجال الحارة عذبوه ولم يتمكن من الوصول إلى أية معلومات تتعلق بالأسرى الفرنسيين، فاقتنع القائد الفرنسي وسمح له بالعودة إلى بيته، وفي الوقت نفسه يناقش القائد مع “الكومندان” حول موعد بدء عملية الهجوم على حارة الضبع، ليصدر تعليماته بالهجوم وقت صلاة الفجر.
شعر رجال الحارة بخطورة الموقف بعد خروج أبو فارس من الحارة، الأمر الذي جعلهم يحرصون على غلق جميع المنافذ الذي من المحتمل أن يأتي منها العدو، وبدأت استعدادات الحارة والتأهب لهجوم العدو بحمل الأسلحة.
وفي هذه الأثناء، ينتاب “أبو النار” إحساسا بالضيق لأنه يرغب في مساندة رجال حارة الضبع وتخليصهم من حصار القوات الفرنسية، فيلوم نفسه لعدم اتخاذه أي خطوات إيجابية للوقوف بجانبهم، في الوقت نفسه يصل إلى “مختار” خبر عن “أبو عرب” يؤكد محاكمته في المحكمة العسكرية.
وما زالت “عديلة” تعاني من حالة نفسية سيئة بعد رحيل ابنها “إبراهيم” وتحاول “أم زكي” التهوين عليها، فيما تتدهور حالة “خاطر” الصحية حيث اكتشف الطبيب “حمزة” أن هناك رصاصة أخرى تم العثور عليها بجسده مما يزيد من حالته الصحية سوءا.
ولم تخلُ الحلقة من المواقف الطريفة والتي ظهرت في معاملة “أم بدر” لزوجها؛ حيث تجبره على إحضار فواكه وخضروات في غير موسمها؛ لأنها حامل ولا تريد أن تظهر علامة على وجه مولودها القادم، ولكنه يتعثر في الخروج من الحارة لوقوف الجيوش الفرنسية بالخارج، وإن خروجه يشكل خطرا على حياته، ويذهب إلى أم زكي لكي تتفاهم مع “أم بدرية” وتجعلها تعفو عنه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. السلام عليكم

    مرحبا

    الصراحه >> أبو فارس << رجال شهم قدها وقدود

    بعكس ابو بدر 🙂

    الله يصلحه

  2. والله ابو فارس لايمكن يعملها

    وباب الحارة ان شاء الله يكون حلو

    ونورت برمضان يجمعنا

  3. هوى صراحة انا شاكك انو النمس جاسوس وبحب اخبركو فى باب الحارة 5 وانشاء الله يكون فيه واحد من الطريق بحب التعرف على اصحلب جدد

  4. كيفك نور أسمك متل أسمي لحتى أنا شكيت قلت لحالي أي ماعلقت على ها الموضوع هلأ كيف الأصدقاء راح يفرقونا عن بعض

  5. يعنى نور هى واحدة من أهم الناس يللى بالموقع.
    بس مشان ما يلتبس علينا الأمر يا ريت ما نكرر الأسماء.
    يعنى مثلا نور التانية فيكى تضعى أى اسم جنب نور متل ما فعلت نور الله مشان يبقى فينا نفرق..
    يعطيكى العافية..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *