كشفت مجموعة من الصورعن لحظة فارقة بين الحياة والموت، حين احتدم الصراع في محمية “مالا مالا” الطبيعية بجنوب إفريقيا، بين ظبي وجد نفسه وحيداً في مواجهة قطيع من 19 أسداً ولبؤة، فلم يجد الظبي سوى سرعته ليهرب، ما أجبر لبؤة على التعلق بقائمتيه الخلفيتين لتوقيفه، وعلى الرغم من أن ضربة خلفية منه أطاحت باللبؤة، لكن الوقت كان قد فات، وأحاطت به الأسود ليجد نفسه وجبة على مائدتها.

ونقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، عن مصور الحياة الطبيعية جاري هيل، أنه التقط مشاهد المعركة حين كان في جولة مع أصدقائه بمحمية “مالا مالا” الطبيعة بجنوب إفريقيا.

ويقول هيل “كنا نشاهد قطيعاً من 19 أسداً يجلسون هادئين على ضفة نهر “ساند” بالمحمية، وفجأة لمحنا لبؤتين انفصلتا عن القطيع وتحركتا بعيداً بهدوء، ولم يمر وقت طويل حتى أدركنا سبب تحركهما، فقد لاح لنا على بعد 300 متر ثلاثة ظباء في طريقها إلى النهر، وعلى الفور أعددنا الكاميرات ونحن نشعر بأن أمراً ما سيحدث”.

ويضيف هيل “في ثوانٍ قليلة تطور الأمر، فحين لمحت الظباء اللبؤتين، أطلقت سيقانها للريح لكن في رعبه اتّخذ أحد الظباء الطريق الخطأ، ليجد نفسه في مواجهة قطيع الأسود، فانحرف بسرعة لكن لبؤة تعلقت بقائمتيه الخلفيتين، وفي الحال نهض القطيع، وعلى الرغم من أن الظبي ضرب اللبؤة وأسقطها عنه، لكن بقية القطيع كان قد أحاط به”.

وقال هيل: تحول الظبي إلى وجبة للقطيع، وفي نهاية الوجبة، مر قطيعٌ من الفيلة، قام بعض أفراده بمهاجمة الأسود التي تفرّقت، بعد أن شبعت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. 19 اسد على ظبي واحد ؟؟؟ كلكم عليه يااولاد الكلب !! خلوها راجل لراجل .. جايلك ياظبي بس انزع قمييييييييييصي

  2. يقال عنها ح يوانات متوحشة
    لكها تقتل وتصطاد لتعيش
    واحنا صار القتل من غير سبب ولا معنى ولا مبرر وبالآلاف
    يعني
    ؟؟
    صاروا اكثر من الح يوانات المفترسة والمتوحشة وال

    1. هؤلاء الحيوانات محترمة ولاد ناس
      لكن الذين يقتلون أولاد بلدهم و أهلهم من أجل كرسي أو رئيس أو فلوس هؤلاء تتبرى منهم الحيوانات

      1. حسبنا الله ونعم الوكيل
        انعدمت الرحمة
        الرئيس يقتل شعبه بالجملة والوالد يقتل ابنته والاخ يقتل اخاه والصديق يقتل صديقه واللي يموت بخطا طبي تافه واللي بحادث مرور من شخص تافه واللي واللي واللي
        رخصت نفس الانسان لدرجة غير معقوووووووولة

        1. حسبنا الله ونعم الوكيل
          كلامك صحيح, أصبحنا في قرن ال ٧ مليارات و لا عاد أحد فارق معاه كم مليون قتيل كل سنة في أسباب تافهة مثل الأخطاء الطبية و حوادث المرور …. الله يتلطف فينا

  3. سنة الحياة …سبحان الله ارزاق مقسمة
    قانون الغاب تشرع حاليا بين البشر ….لكن هولة حيوانات ان جردت من المشاعر فالجوع سيد الموقف لكن من يغفر للبشر جرب البطون ؟

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *