وصل أكبر توأم ملتصق عند الرأس في العالم إلى سن الخمسين، متحدين بهذا كل آراء الأطباء التي قالت إنهما لن يعيشا طويلاً، واحتفل كل من جورج ولوري شابل بهذا اليوم الخاص جداً بقضاء رحلة في مدينة لندن، وكشفا أسرار حياتهما الجنسية.

وقرر الاثنان أن يعيشا حياة منفصلة عن بعضهما البعض، حيث إن لوري كان لها صديق، ويعيش جورج أيضاً الذي كان اسمه دوري حياة منفصلة كرجل حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية الثلاثاء 13سبتمبر/أيلول 2011.

وقالت لوري: “عندما ولدنا ظن الأطباء أننا لن نستطيع أن نتخطى 30 عاماً”. واستطردت “لقد تعلمنا الكثير خلال سنواتنا الخمسين الماضية، والأهم أننا نستطيع العيش إلى أقصى حد ممكن”. وقد ولدت لوري بجسد كامل، ولكن جورج يعاني من شلل في النخاع الشوكي، الأمر الذي جعله غير قادر على الحركة.

وجورج لا يستطيع المشي، ويجلس على كرسي متحرك، وتدفعه لوري حيث يستطيع الاثنان أن يسيرا معا ويتحركا مع بعضهما البعض. وقال جورج: “بعض الناس لا يصدقون أن لدينا حياة طبيعية”. وأضاف: “أنا ولوري ننظف شقتنا، ونسافر سويا، وحتى لوري كان لديها صديق، لا شيء يمنعنا أن نفعل ما نريد”.

وقد ولد التوأم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية في 18 سبتمبر عام 1961 حيث يتقاسمان 30% من وجههما من الفص الجبهي، وأنسجة المخ والأوعية الدموية في هذه المنطقة، مما يعني استحالة فصلهما.

وكانت محكمة أمريكية قد قررت أن أبويهما لا يستطيعان الاعتناء بهما وبحالتهما، فقررت إيداعهما بأحد دور الرعاية الصحية التي كان أغلبها من الذين يعانون من إعاقات عقلية وذهنية شديدة، على الرغم من أنهما كانا لا يعانيان من أي إعاقة عقلية.

وقالت لوري: “لم يكن لدينا أي من الإعاقات سوى الجسدية بالطبع”. وأضافت: “تعلمنا أن نعتني بأنفسنا منذ الصغر، وكنا نحصل على درجات دراسية عالية في المدرسة”.

ولم تتوقف المعاناة فقط عند حد الإعاقة الجسدية؛ لكن جورج كان يعاني من عذاب أخفاه عن أخته؛ وهو رغبته في تغيير جنسه، وأشار إلى أنه عرف منذ أن كان صغيراً أنه يجب أن يكون صبياً، وأحب اللعب بالقطارات، وكره ألعاب البنات. وبحسب “ذا صن” البريطانية فإن جورج الذي كان معروفاً باسم دوري قرر منذ أربع سنوات أن يبدو كرجل، وأن يتعامل مع نفسه كرجل.

ولكن لوري التي تعتبر نفسها فتاة مكتملة الأنوثة، قد فقدت عذريتها في سن 23 عن طريق صديقها الثاني.

وقالت: “عندما كنت أذهب إلى لقاء حبيبي، كان جورج يحضر معه كتباً لقراءتها، وكان لا يلتفت إلى أي تبادل للقبل بيني وبينه”. وأضافت: “لم أجعل كوني توأما ملتصقا يحرمني من أن أكون امرأة مكتملة الأنوثة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫22 تعليق

  1. ولكن لوري التي تعتبر نفسها فتاة مكتملة الأنوثة، قد فقدت عذريتها في سن 23 عن طريق صديقها الثاني.

    وقالت: “عندما كنت أذهب إلى لقاء حبيبي، كان جورج يحضر معه كتباً لقراءتها، وكان لا يلتفت إلى أي تبادل للقبل بيني وبينه”. وأضافت: “لم أجعل كوني توأما ملتصقا يحرمني من أن أكون امرأة مكتملة الأنوثة”.
    شوووووو???
    كيفففففف???
    وين??
    OMG

  2. برايي بدو اكتر من كتاب! ولاو طب كنتي خديلو كتابين وعلبة تلوين او خديلو هيدا الكتاب لي بس يفتح بيطلع موسيقى!!!!!!
    بيقول المثل القناعه كنز لا يفنى غريب بدها كل شي فوق ما انها ملتصقه بشقيقها انا لو محلها بتصالح مع واقعي باني شخصين ومستحيل انو يكون عندي حياة حميمه اصلا اسمها علاقه حميمه يعني خاصه جدااا كيفف زبطت معها ???

  3. اتصور ان رب العالمين يخلق حالات من هذا النوع لكي نكف عن الشكوى و نقدر ما لدينا والله اعلم

  4. الحمدلله الذي عافانا وفعلا وجود حالات مثل هذه الحاله تدفع الناس المتذمرين الي الكف عن الشكوى واليأس ولكن قصتهم تثبت ان الحياه حلوه وتستحق ان تعاش بكل ما فيها

  5. قبل دقائق كنت اتذمم من اطفالي وكيف انهم متعبين ولكن الان اقول اولا الحمدلله على اتمام خلقتي وخلقت اولادي وثانيا الله يساعد امهم اتوقع انو من الصعب على الام ان ترى اولادها بهذا الحال ناهيك عن عناء التربية

  6. موضوع هدول التوأمين مؤسف
    موضوع حياتهم الجنسية مقرف
    موضوع تغيير الجنس من انثى لذكر ……. لكم التعليق

  7. سبحانك يا ربي … الحمدلله الذي عافاني مما ابتلى به غيري وفضلني عن كثير من الناس تفضيلا ..

  8. الانسان قادر على التكيف مع الظروف المحيطه به فمع التصاقهما مارسوا حياتهما بالطريقه التي ارادوها باعتقادي احترامهم لحقوق بعضهما الشخصيه كانت السبب بوصولهم لعمرهم الحالي وإلا كانوا طقوا من القهر.

  9. سبحانك يا ربي … الحمدلله الذي عافاني مما ابتلى به غيري وفضلني عن كثير من الناس تفضيلا ..
    وسبحان الله الذي اعطاهم الصبر وجعلهم عبرة بالقناعة والرضي للأخرين
    ولله في خلقه شوؤن

  10. اهلين بورود شلونك يا قمر, إذا بدنا ننتظر لنلاقي مكان مناسب لنسلم على بعض ما راح يمشي الحال فكل المواضيع بتبلش عاديه وبتنتهي بشد الشعر فخذي راحتك ولا يهمك.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *