نجحت بريطانية في مهمة استرداد ابنتها، التي خطفها والدها مصري الجنسية، وذلك بعد أن تخفت في زي إسلامي مكٌنها من تنفيذ خطتها.

وقررت “أليكس أبو العلا”، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، أن تخوض مغامرة سفرها إلى مدينة “كفر الدوار” بالقرب من محافظة الاسكندرية لتقوم بخطف ابنتها التي كان والدها قد اصطحبها معه إلى هناك دون أن يُعلم والدتها، حسبما ذكرت صحيفة “صن داي” البريطانية.

ونجحت “أليكس” في تنفيذ مهمتها بمساعدة “دنيا الناهي” وهي كاتبة بريطانية مسلمة، والمعروفة بقدراتها على جمع المعلومات عن الجرائم حتى إنها لُقبت باسم “جين بوند”.

وقامت السيدتان بمراقبة منزل الطفلة “منى” التي تقيم فيه مع والدها وعائلته في كفر الدوار حتى تمكنت الأم من خطفها وهي ترتدي نقاباً مكٌنها من إخفاء ملامحها، ثم هربتا بالطفلة خارج البلاد بعد أن قامتا بدفع رِشوة لأحد موظفي الجوازات في مطار القاهرة ليمكنهما من السفر بالطفلة دون موافقة والدها.


شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. برافو عليها
    الضحايا دايما هم الاولاد وكتير قصص شفناها متل هاد النوع

  2. هي مش بريطانية، لهجتها بتوع البولندية او الدول الاتحاد السوفيتي سابقاً ولكن عايشة في بريطانيا..

  3. هادي على الأقل زواج مختلط و شفنا كتيير حالات مثل هته . و لكن حتى في الزواج الغير مختلط بين زوجين نفس الجنسية و نفس البلد فيه هروب للزوجات بأطفالهن . و حتى هنا فتحت الدولة مراكز إيواء سرية تأوي الزوجات الهاربات من أزواجهن . و تضمن لهم سرية المكان و حماية الشرطة لهن و لأولادهن في مدة الإقامة بالمركز السري و هي غالبا ما تكون مدة 6 شهور , ثم يوفرون للزوجة و أولادها بيتاً يكون عنوانه سري حتى لا يعرف الزوج مكان إقامة زوجته و أولاده و سكنهم .
    هته المراكز و الجمعيات شجعت الكثير من الزوجات المهاجرات المتزوجات بإبن بلدهن في أوروبا إلى الهروب بأولادهن من منازلهن , و اللجوء إلى هته المراكز .
    كم من واحد تزوج ببنت بلده و أتى بها إلى أوروبا , و عمل لها أوراق إقامة و شغل أو دراسة . ثم تمر بعض السنة أو سنتان فتجد تلك الزوجة تهرب منه و من بيتهما و تتركه .
    و في كثير من الأحيان بسبب أنها تعرفت على المجتمع الأوروبي المنفتح فأرادت أن تعيش على منوالهم و حريتهم .

  4. لا اعلم ما هذه الظاهره ؟
    يسافر الشباب الى الدول الغربيه ويتزوجون ويخلفون ويخطفون ! أتذكر الفلم
    Not with out my daughter
    فلم آثار ضجه كبيره حينها ..هل عجبا لمصلحة الحصول على أقامه في ذلك البلد الغربي ؟ الأحسن لهم ان يتزوجوا ابنت بلدهم ويربوا أطفالهم هناك ..لانه ليس من العدل ان تحرم الأم من أطفالها ..وهنا أتكلم بصوره عامه على جميع الشعوب ..أتذكر حادثه حصلت مع معارف لي هنا اختطف ابنته وأخذها الى مصر لكن والدته رفضت العناية بها فأعادها الى أمها بعد عذاب ستة اشهر ،الأم تبكي كل يوم ودخلت المستشفى على اثرها ..الله لا يحرم ام من أطفالها .

  5. انا مش فاهم ازاى فى راجل ممكن يحرم طفل من امه
    انا متزوج من اجنبية ومتفق معاها ان لو جه يوم من الايام مش هنقدر نكمل سوى انى مش هحرمها من طفلها مهما حصل بس بشرط ان ديانة الطفل تكون مسلمة
    ممكن الطفل يعيش من غير اب , لكن ما فيش اصعب من فرقة الطفل وامه على الاتنين… يعنى اللى خطف بنته ده من امها ضرهم هم الاتنين

  6. بولندية وليست انكليزية حتى انها لا تتكلم الانكليزية بشكل جيد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *