قلب الحب الذي يظهر في عين الفتاة في الصورة مصنوع من البلاتينيوم أو الذهب الأبيض. وقد كلفتها هذه العملية التي جازفت فيها ببصرها ثلاثة آلاف دولار، لكن كاترينا كوفالفسكيا تقول إنها سعيدة جدا لأنها المرأة الوحيدة في نيويورك التي لديها قلب من البلاتينيوم في عينها اليمنى.

وتركيب المجوهرات داخل العين ليس بالأمر السهل، فهناك احتمال أن يتأثر البصر أو أن يصاب بالتهاب، لكن كاترينا ضربت كل هذا عرض الحائط في سبيل الحصول على شيء لا تحمله أي امرأة سواها.

يتم تركيب قطعة المجوهرات التي يبلغ قطرها 3.5 ملم مثلما تركب العدسات اللاصقة تقريبا ولكن باستخدام ملقط مخصص لهذا الغرض.

ويمكن أن تنزف العين نزيفا قليلا وقد تصاب الفتاة بالتهاب نتيجة هذا الجسم الجديد ولكنه التهاب يعالج بالمضادات الحيوية، حسبما يقول الطبيب المسؤول عن العملية إميل شين لصحيفة ديلي ميل البريطانية أمس.
)
ويضيف الطبيب “يمكن لكاترينا إذا ملت بعد مدة أن تبدل القلب بنجمة مقابل ألف دولار إضافية”.

ويشرح شين العملية بقوله “يتم إجراء شق صغير جدا في غشاء العين أو لنقل بشرة العين على المساحة البيضاء، ثم ندخل القطعة من خلاله باستخدام الملقط”.
وبحسب شين إن هذه العملية شائعة جدا وأجريت آلاف المرات في أوروبا وآسيا، فقد ابتكر هذه العملية طبيب هولندي سنة 2004. لكن شين لا ينكر أن هناك مخاطرة صغيرة كأي عملية تجميلية مثل التهاب واحمرار وربما القليل من النزيف، مؤكدا أن القطعة تظل على السطح لذلك لا يمكن أن تؤذي البصر.

ولكن سواء أكانت نسبة الخطورة قليلة أم كبيرة، فتعريض العين، هذا العضو الأساسي والشديد الحساسية، لمبضع الجراح لتركيب قطعة مجوهرات يبدو أمرا بعيدا كل البعد عن المنطق. فماذا تفيد القطعة هذه في حال التقطت العين البكتريا تحت أي ظرف كان؟

ورغم محاولات الطبيب طمئنة النساء بأنها عملية سهلة تجرى في دقائق وليست مقلقة، لا يوجد فعلا ما يجعل المرء يذهب إلى هذا الحد من الهوس بنفسه وشكله.
وعن قرارها بزراعة هذه القطعة في عينها تقول كاترينا “أنا أحب أن أقوم بأمور متطرفة ومجنونة، خاصة في شكلي. أحب أن أجرب أشياء جديدة دائما”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *