عاد طفل صيني، يبلغ من العمر 6 سنوات، إلى أبويه بعد أن تم إختطافه بواسطة عصابة لسرقة الأعضاء في الصين، غير أنه عاد بعد أن فقد عينيٌه.

وعثر والد الطفل على ابنه فاقداً للوعي ومدرجاً في دمائه، بعد أن اقتلع مختطفوه قرنيتيٌه، وذلك بعد مرور ما يزيد عن أربع ساعات على اكتشاف اسرته أن الطفل الصغير ليس متواجداً في الساحة التي كان يلعب بها أمام منزله في مقاطعة “شانشي” الصينية، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء الإسعافات الأولية اللازمةh.

وذكرت إحدى قنوات التليفزيون الصينية المحلية، أن الشرطة تشتبه في سيدة يُعتقد أنها تتزعم عصابة قد ارتكبت العديد من وقائع خطف الأطفال لسرقة أعضائهم والمتاجرة بها، وقد رصدت السلطات الصينية ما يعادل 16 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.

وتضم مستشفيات الصين قائمة انتظار تحوي ما يزيد عن 30 ألف حالة تحتاج لزراعة أعضاء، في حين يتم إجراء حوال 10 آلاف عملية جراحية فقط سنوياً، إذ يرفض العديد من الأصحاء التبرع بأعضائهم أو بأعضاء ذويهم من المتوفين، وهو ما دعٌم نشاط تجارة الأعضاء في السوق السوداء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. ياحبيبي ايها الطفل الصغير الله يكون في عونك وعون اهلك على هذه المصيبة التي حلت بكم ..!!!
    كيف يخطفون طفل صغير ويقلعون عيونه ويرموه في الشارع ياالله اين انت لهؤلاء الوحوش ان تاخذ روحهم بحادثة كبيرة وترميهم في نار جهنم واجعلهم عبرة لأمثالهم الذين بدون ذمة او ضمير..
    بالنسبة للتبرع بالاعضاء البشرية قبل سنتين سجلت أسمي في ال secretary of state للتبرع باعضائي بعد عمر طويل ان شاء الله 🙂 وكان هذا بعد ان رأيت فلم وثائقي لمصارع عمره ٢٥ سنة مات على حلبة المصارعة زوجته واهله قبلو بالواقع ألمرير ولانها كانت وصيته…
    ١٣ عائلة من جميع انحاء العالم جاؤو وحضرو السنوية حتى يقفوا امام قبره حتى يشكرون الزوجة والاهل…..ألزوار كانوا حوالي 200 شخص..

  2. ana kamen sajallit esmi bi tabaro3 l a3da2 !!! la2an ktir mhemm w nchalla yalli bye5do menni y3ayech cha5es teni ya rab !!!! lamma l wa7ad bimout 5alas bimout fa lech ta ma yse3id ghayro

  3. هوت سوزي الله يبارك فيكي ويعطيكي على نيتك وقلبك الطيب وفي امثالك من الناس الذي يفكر بأخيه الانسان مهما كان لونه او دينو او شخصيته..

  4. ناس منعدمة الضمير
    كانت تكثر المتاجرة بالاعضاء البشرية في الهند أما الآن انتشرت للصين, فلبين, …
    الله ينتقم منهم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *