في إحدى حلقات برنامج “خلاصة الكلام”، الذي يعرض على قناة “الحياة”، تطرّق مقدّما البرنامج إلى الحديث عن الانتحار، وكيف أن بعض الأشخاص يرفضون الانتحار فقط لأنه من الكفر.
وحاول ممدوح الشناوي أحد مقدّمي البرنامج خوض التجربة بنفسه، من أجل معرفة كيف سيكون ردّ فعل الناس على انتحاره، فذهب ووقف على أعلى الجسر، وسط صمت تام من الناس حوله، ثم قفز بالفعل وسقط في النيل، إلا أنه لم يجد شخصاً واحداً ينقذه أو ينصحه بعدم الانتحار، بل اكتفى الجميع بتصويره بهواتفهم المحمولة، ما دفع الشناوي بعد خروجه من النيل إلى اتهام الشعب المصري باللامبالاة قائلاً:”إحنا متأخرين أوى ربنا يلطف بينا”.

https://www.youtube.com/watch?v=oL2rjHIWwLM

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اعوذ بالله كل هَمْ هُمْ فقط انهم يصوروا ، طيب هم ايستفيدوا ايش من هذه الصورة ؟ يمكن السبق الصحفي !!!!!!!؟ اعوذ بالله صرنا بزمن يخوف .

  2. هذا المنظر ذكرني بفلم مصري كان مُخيف
    اسمو استغاثه من عالم اخر
    لمعالي زايد وبوسي وفارووق الفيشاوي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *