قال مسؤول سابق بقصر الرئاسة الجمهوري المصري إن جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع كان يشكك في الديانة الإسلامية وفي وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عكس شقيقه علاء الذي كان متدينًا ويصلي باستمرار.

وأضاف اللواء شفيق البنا وكيل وزارة الشؤون الفنية في قصر الرئاسة لمدة 28 عامًا، في مقابلة تليفزيونية على قناة “الحياة”، الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2011م- أن جمال كان يشكك في وجود الديانة الإسلامية والنبي محمد؛ لأنه تربى تربية غربية، وسافر إلى أوروبا، ولم يكن هناك من يعلمه تعاليم الإسلام منذ صغره. واستطرد: “لم أر الرئيس مبارك يصلي. ونجله جمال يشكك في الإسلام، ويقول: اثبت لي أنه يوجد محمد أصلاً”.

لكن البنا لم يؤكد أن جمال كان فاقد الإيمان أو كافرًا. وأشار إلى أن الله هو الأعلم بذلك. وأوضح أن أسرة الرئيس المخلوع كان كلامهم يعكس أنهم متدينون، لكنه أشار إلى أنه لم ير الرئيس يصلي طوال 28 عامًا في أي من الأوقات حتى عام 2001.

وعلى نقيض جمال، كانت حال علاء مبارك، وفق ما سرده اللواء السابق الذي قال إن النجل الأكبر للرئيس المخلوع كان متدينًا ويصلي، مشيرًا إلى أنه صلى معه جماعة في إحدى المرات.

وبعيدًا عن الحالة الدينية لأسرة مبارك، تطرق البنا إلى الوضعين الاجتماعي والسياسي؛ حيث نفى ما تردده وسائل الإعلام من أن قرينة الرئيس سوزان مبارك كانت دائمة التدخل في الحكم، أو أنها كانت الحاكم الفعلي في السنوات الأخيرة.

وقال المسؤول السابق بقصر الرئاسة: “لم يكن هناك تدخل من زوجته في الحكم على الإطلاق، بل إن السلطة المطلقة كانت لزكريا عزمي رئيس الديوان، وجمال عبد العزيز سكرتير الرئيس، ولم يكن الرئيس يستطيع أن يرفض لهما طلبًا، وكان الجميع في الرئاسة يعلم هذا الأمر”.

وروى أنه في إحدى زياراته إلى شرم الشيخ نصحه رجل الأعمال الهارب حاليًّا حسين سالم قائلاً: “ابعد عن زكريا عزمي وجمال عبد العزيز؛ بدونهما مفيش حسني مبارك”.

كما نفى كل الشائعات التي ترددت حول زواج الرئيس بالفنانة إيمان الطوخي أو بأخت مسؤول كبير في الدولة. وأشار إلى أن الرئيس السابق كان يعامل كإله، بحيث لا يستطيع أحد أن يرفض له طلبًا مهما كان.

وبعيدًا عن الأسرة الحاكمة السابقة، كشف المسؤول المصري عن علاقة الرئيس بالفنانين، وقال: “كان هناك أكثر من فنان مقرب للرئيس السابق؛ منهم الفنان الكوميدي المنتصر بالله الذي كان يرافقه في الطائرة الرئاسية ليقول له النكات والحكايات الكوميدية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل الدار الرقص.
    طيب حضرتك و لا مرة شفت مبارك يصلي و تريد أن ترى ابنه متدينا.
    يكفر بالنبي عليه الصلاة و السلام و يؤمن بخفرع و توت عنخ آمون و رمسيس.

  2. من يظن انه سيخلد في الدنيا وانه لن يقابل ربا يحاسبه وانه فرعون الخالد فهو اكيــد يشكك في الاسلام ولا يؤمن بالنبي

  3. او من بعد.
    يجب على المصريين الحضر من امثال البنا فهو قضي 28 سنة في خدمة مبارك

  4. اين الغريب في الموضوع
    واحد كبر في جو مثل هدا الجو الفاسد الاب سارق وناهب اموال ليست له ولا يصلي والام من ام مسيحية انجليزية وراضية على افعال زوجها وهو دارس في الخارج
    بعد كل هدا كيف تريدونه القبول بل الاسلام ويعترف بوجود سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
    عنو ما عترف ولا تنيل بنيلة نحن من نحتاج الي الله وليس الله بحاجتنا
    لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
    الحمد لله على نعمة الاسلام وكفانى بها نعمة

  5. حتى لو كان كلامك صحيحا حول ما نسبته لأبن رئيسك السابق ايها المنافق ، فهذا ليس من اختصاصك ولا يدل على شجاعة ، بل يدل على جبن ومحاولة تسلق مذمومة لثورة قامت لتصفية رئيسك وتصفية امثالك … يجب ان تكون الآن في السجن بدلا من المقعد الوثير الذي تجلس عليه …. الخائن اسوأ من القاتل …. وانت خائن !!!!

  6. شكك شكك زي ما نتا عايز و هدا اكبر دليل انه الله كبير و قادر على كل شئ من 6 شهور فقط كنت و لا عنتر زمانك و تتحضر للرئاسة ههههه و اليوم صاير في نفس المكان مع المجرمين و الحرامية و المغتصبيين و الله ماني مستنية اي حكم لاي واحد من شلة الانس اللي مشرفة في السجن قد ماني مستنية اسمع خبر اعدامك

  7. مجرد كلام واخبار ونفاق
    ولو قالها اكيد بغضب
    ولانسان عندما يغضب يقول كل شي …

  8. شفيق يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا راجل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *