إسلام شريف، طالب في الصف الخامس الابتدائي، في مدرسة الشهداء في السيدة زينب في مصر، خرج ليبدأ يومه الدراسي ولكن الموت كان في انتظاره.

وقد روت والدة إسلام، لموقع “مصر العربية”، تفاصيل الواقعة قائلة أن ابنها بدأ يومه مبتسمًا ذاهبًا إلى المدرسة مع أصدقائه مطمئنة عليه حتى علمت أن مدرسًا يدعى وليد في مدرسة الشهداء في السيدة زينب، تعدى على ابنها بالضرب بعد أن قام بتذنيبه في أشعة الشمس أكثر من ساعة على حد قولها، ثم اشتكى إسلام للمدرس بأنه يشعر بصداع ولكنه تجاهله واستمر بضربه على رأسه ثم أغمى عليه في فناء المدرسة وتم نقله إلى المستشفى ليلقي حتفه بعد ثلاثة أيام.

وأضافت أن العديد من المستشفيات رفضت استقبال ابنها حتى لجأت إلى مستشفى القصر العيني الفرنساوي مؤكدةً أنها لم تلاحظ أي تحسن في حالته ولكنها كانت تزداد سوءًا، وعندما طلبت نقله إلى مستشفى أخرى رفضت إدارة القصر العيني متحججةً بأن طبيبه المباشر غير موجود ولا يمكنها استلامه إلا بإذنه.

ووجهت رسالتها إلى المدرس الذي تعدى على ابنها وأطباء القصر العيني الذين اتهمتهم بالتقصير قائلةً: “حسبي الله ونعم الوكيل، تحزنوا على ولادكم زي ما أنا حزنت على ابني”.

وتساءل والد الطفل:”هو عقاب اللي ماعرفش يقرأ الموت، ازاي ابني يوصل لخامسة ابتدائي وبيعرفش يقرأ؟”، مهددًا المدرس بأنه لن يترك حد ابنه، قائلًا:”أنا صعيدي ومش هسيب حقي الحكومة لو مش هتعرف تجيبهولي هاخده بإيدي”.

ومن جانبها أوضحت جدته، أن إهمال أطباء القصر العيني هو السبب في وفاته، معلنةً أنها أكدت للأطباء أنه قد توفي ولكنهم أصروا على وضعه على جهاز القلب وتجاهلوا ما تقول حتى أصابته تشنجات وازرق جسده وحينها أعلنوا لهم أنه قد توفي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الله يحرقك
    ازاااااي في ضرب بالمدارس!!!!!!!!!!!!!ا ازااااااي ده ضد الانسانية والطفولة!! يعني طفل صغير وبيقولك عندي صداع ونازل علي راْسه ضرب!!!! حرقت لي دمي ربنا يعذبك دنيا وآخرة وبالمستشفي تركوه يموت بدون اي تدخل جراحي او اي وسيلة اخري!!!
    حرقت قلبي أمه الله يصبرها ويعينها علي مصابها

  2. what happened to the Egyptians ?are they losing their minds ??. everyday there is a kid dead or killed out of torture, what the hell guys !!!!!, leave your anger and frustration far away from children for god sake

  3. يا لطيف الله يعينهم على المصيبة و يرحم هالطفل شهيد الأهمال الجهل و عدم الإنسانية

  4. اطباء قذرين و مدرسين مرضى نفسيين بلا ضمير …
    هذه نتيجة منح المناصب و الشهادات لغير اهلها …مع ان بدول الغرب التي ننقم عليها و نشتمها ليلا نهارا …مناصب مثل هذه التى تكون فيها معاملات مباشرة مع البشر لا تمنح لاي كان و انما بعد المرور بعدة فحوصات النفسية منها قبل العلمية…
    اذن لا تستغربو عندما ترفض الدول الاوروبية الاعتراف بمستواكم العلمي و منحكم شهادادات مطابقة لتلك المنشفات الورقية التي تحصلتم عليها ببلاد العرب …
    و لا نستثني العدالة العاقر التي تخيم على سمائنا لان العدل هو اساس كل شيء و لو كان هناك محاسبة و مراقبة و ردع لما تجرأ وةحد من الحثالات المذكورين اعلاه و المتسببين بموت طفل بريئ ان يعملو ما عملوه … فعندما توفر العدالة حتى من لم يحركه ضميره حركه الخوف من العقاب …و للاسف ببلاد العرب لا ضمير و لا عدالة.

  5. اصبح الطفل المصري والسوري والفلسطيني شهيدا في الحياه ميت وهو حي من كثره المرضى المعاقييين عقليا لايعرفون كيف يعاملوا احباب الله الله ينتقم من كل واحد بيعذب طفل الله يكون بعونكم يااطفالنا الاحباء

  6. خود حقك بإيدك ،للأسف ما حد راح يعملك ايشي ، لانه الناس الزباله مش راح تعبر الغلابه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *