بسرعة كبيرة، أصبحت الفتيات الصغيرات مركز اهتمام وشهرة على شبكات الانترنت، وذلك ليس بسبب مهاراتهنّ الصوتية أو خطوات رقصهن، ولكن لأنهنّ يشبهن الدمى الحية.
فبخطوات بسيطة، مثل تحديق العينين الى الكاميرا، وإظهار شفاة على شكل قوس ، أصبحت “داكوتا روز” دمية “باربي” الحية.
ووفق صحيفة الدايلي ميل البريطانية، اِشتهرت هذه الفتاة لدى جمهورها باسم “كوتا كوتي”، واستطاعت ايجاد قاعدة جماهيرية عالمية لها، بسبب دروس الموضة والجمال التي تبثها على موقع “يوتيوب”.
وتوضح الصحيفة ان “كوتا” تظهر في معظم الفيديوهات التي تبثها، وهي صامتة، في حين تظهر ترجمات على الشاشة تفسر للمشاهد خطوة بخطوة، كيفية استخدام مستحضرات التجميل، وتصفيف الشعر واختيار الأزياء العصرية.
وفي هذا السياق قالت هذه الفتاة “الدمية” في فيديو مدته ست دقائق تشرح فيه كيفية وضع “مكياج العين الليلي”، قائلة:”أضع هذا المكياج فقط في المناسبات أو عند الذهاب للنوادي الليلية”.
وتوضح الصحيفة ان لداكوتا شعبية كبيرة، لا سيما في آسيا، وذلك لأن أسلوبها مستوحى من الثقافة اليابانية (المكياج الذي يبرز العيون بشكل واسع وكبير مع الشعر الناعم الطويل).
ولا يعرف سوى القليل عن داكوتا، ولكن بعض المواقع تشير الى أن عمرها يتراوح بين 16 و 18 عاما، وعلى الرغم من نجاحها المتزايد، حذر بعض المعلقين من أنها “قادرة على  تشجيع الاثارة الجنسية للأطفال الصغار”.
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة بوليفية أن” الآلاف من الفتيات في مختلف أنحاء العالم أبدين اهتماما بهذه الفتاة، وهن يردن أن يصبحن مثلها، وذلك يشكل خطرا كبير عليهنّ.
لكن الصحيفة تؤكد ان داكوتا ليست الوحيدة التي صورت نفسها على أنها دمية باربي الحية.
فقد اشتهرت فينوس باليرمو، المعروفة على شبكة الإنترنت باسم “فينوس الملائكية” (15 عاما) بشرحها خطوات “كيف تبدو مثل دمية حية”.

وبعد قضاء بعض الوقت في اليابان، استوحت فينوس أسلوبها من شكل وثقافة “الأنيمي” اليابانية، لذلك قررت تغيير صورتها قبل عودتها الى لندن قبل عامين، ولديها الآن 78 مقطع فيديو على صفحتها الرسمية على موقع “يوتيوب”، وتشمل هذه الدروس “المكياج والعناية بالأظافر وفن الرقص”، كما تضم صفحتها على “فيسبوك” أكثر من 13 ألف شخص.
وعلى الرغم من الانتقادات التي توجه اليها، قالت والدتها “انها تعتقد أنه من اللطيف أن ترتدي ملابس لطيفة وزخرفية”.
من جهتها قالت فينوس: “لا أعتقد أنني سأتوقف، بل سأستمر وأطور في أسلوبي، وأهم شيء هو أن أفعل ما أحب”.
وتوضح الصحيفة انه في حين أن موضة التشبه بدمى الباربي تتجه للعالمية، الا ان هذا الاتجاه موجود بالفعل في آسيا منذ فترة طويلة.
وبحلول العام 2010 أفادت التقارير أن “عددا متزايدا من النساء اليابانيات يطمحن ليبدين مثل الدمي، لاحتضان الأنوثة وطمس النشاط الجنسي تماما”.
وقالت ناوكو كاميجيو، (19عاما)، لصحيفة نيويورك تايمز: “أنا لست رائعة الجمال، ولكن أريد أن أغير نفسي، حتى لا يتعرف علي أحد”.
وقد اوضحت الصحيفة ان هذه الفتاة تستيقظ في الخامسة صباحا كل يوم، وتقضي ما لا يقل عن ساعتين، لتركيب الرموش الصناعية، والشعر المستعار، ووضع طبقات كثيرة من كريم الأساس، وغيرها من مستحضرات التجميل في محاولة لتبدو وكأنها دمية باربي.
هذا وكشف استطلاع حديث للرأي في تايوان لـ 13 ألف طالب تقريبا، أن “نصفهم بدأ تصفح الانترنت قبل سن السابعة، والبعض الأخر بدأ من سن الثالثة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. اطفال يعيشون مرحله وتعدي .. وعذرهم في ذلك انهم اطفال .. لكن عندما ترى امراءه تجاوزت الاربعين وهي تقلد باربي او ذات الرداء الاحمر او حتى تقلد فنانه ما فلا تملك الا ان تضحك وتقول (( عليه العوض ومنه العوض )) .. الغرب صنع شخصيه جميله يقلدها الاطفال في ملبسها وشكلها .. والعرب اخترعوا لنا بوجي وطمطم !! ولك ان تتخيل طفل محاولا تقليد بوجي !!

  2. ههههههههههههههههههه
    عبط * عبط
    الخبر كله عبط
    ههههههههههههههههههه

  3. باربي عن باربي بتفرق ! باربي صغيوره اهلا وسهلا اما باربي شمطاء فلالالالالالالالالالالالالا
    فيلم رعب !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *