أثار شريط فيديو يظهر طفلا صينيا في الرابعة من العمر أجبره أهله على الركض في الثلج في نيويورك بسرواله الداخلي وجزمته لا غير غضبا عارما وموجة من الانتقادات على الإنترنت، لكنّ الوالدين بررا فعلتهما بضرورة تقوية شخصية ولدهما وصحته.
ويظهر هذا الشريط الطفل وهو يبكي مرارا وتكرارا متوسلا والديه أن يحملاه وهو يعدو على الرصيف الذي تكسوه طبقة كثيفة من الثلج، غير أن الوالدين يشجعان ابنهما على المثابرة، ويطلبان منه حتى التمدد على الثلج.
وأخبر الأب واسمه “هي” وهو مدير مؤسسة في نانكين شرق الصين ذهب مع عائلته إلى نيويورك لتمضية عطلة رأس السنة القمرية؛ أن ابنه “كان موافقا على الركض عاريا في الطريق، وإلا لما تمكنت من خلع ملابسه”.
غير أنه عدل عن رأيه عندما شعر بالبرد، وأضاف أنه يصطحب ابنه أيضا إلى صفوف الكونغ فو والرقص ويعلمه الركوب على الدراجة الهوائية وتسلق الجبال بغية “تعزيز ذكورته”.
وشرح الأب لوكالة فرانس برس: “أقدم له المثلجات خلال الشتاء لتعتاد معدته على البرد، وهو نادرا ما يصاب بمرض أو بحمى”.
والصبي كان مولودا في صحة سيئة، لكنه خضع منذ صغره لنظام صارم يرمي إلى تقوية صحته.
وصحيح أن غالبية مستخدمي الإنترنت قد شجبت هذه التربية الصارمة، غير أن البعض شدد على منافعها.
وتأتي هذه الحادثة على خلفية نقاش أثير العام الماضي عندما أصدرت الصينية “إيمي شوا” وهي أستاذة محاضرة في جامعة “يال” كتابا تدافع فيه عن التربية الصارمة “على الطريقة الصينية” وتشيد بمزاياها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. ربما كان يعده لمسابقات الغطس في المياه المثلجة، أو الحصول على رقم قياسي يدخله كتاب جينس، ويؤمن بذلك شيخوخته

  2. هيدول الصين على اد ما هن أذكياء ذكاءهم عكس غباهم شكلن عم يعملو عليه تجربة جديدة بدل الحيوانات الله يصتفل فيكم يا عباد الأصنام @:

  3. السلام عليكم ..
    بقدر ما لا اطيق الصنيين في بلدي … الا انني احب تربيتهم لاولادهم .. فهم يقسون عليهم لتعلمهم الاحترام والعمل وتكاد كون تربيتهم مشابهه تماما لتربية البلدان العربيه بالقساوه ..
    المهم..
    كان جاري بالعماره المقابله لبيتي .. يسكن ومعه تسكن عائله صينيه ..
    وكان الصيني قاسي على ابنه الصغير وكانو يتركونه يبكي دون اهتمام …. الى ان صديقي الكندي اتصل بالشرطه الكنديه فحضروا بسرعه لبيت الصيني وتفجؤ عند مشاهدة البوليس الكندي وطلبة الشرطه معاينة جسد الطفل واستجوابه اذا ابويه يضربانه … فخاف الطفل وقال لا واخذة الشرطه تعهد من الابوين فيما اذا سمعوا اتصال من الجيران يقولون فيه ان طفلهم يصرخ فسيكونون بمشكله حقيقيه ..ومما ارعبوا العائله فلم يكتمل الشهر فما للعائله الصينيه ان رحلوا وتركوا العماره ..
    لا اطيقهم ابدا … رخاص النفسيه .. ولا يحترون انفسهم ابدا .. ولا يعتنون بنضافة اكلهم .. ولا يهتمون للرواح التي تخرج من فمهم او اماكن اخرى باجسامهم .. مقرفين ..
    ..

    1. kareemاسمحلي اعارضك عزيزي مع اني دايما بشوف رايك هو الصواب!!!
      انا بشوف فيها وجهة نظر فمثلا:
      بنتي الصغيره من اول ما دخلت مدرسه بتروح عمسبح شتوي كل اسبوع حتى ودرجة الحراره ٨ تحت الصفر !!!! مره قلت بدي جرب روح (بليوم المخصص للنساء طبعا)بلشتا درجة حراره الماء ٢٢ مع وجود الشوفاجات بس برا جلييد ……تاني يوم طلعت حرارتي ومرضت وبنتي كانت معي وما صرلها شي وكل اسبوع بتروح وما بتتاثر ولما قلت للدكتور قالي بنتك صار عندا مناعه من البرد اكثر لان جسمها اتعود !!!!!!!
      نحنا العرب منعود حالنا علدفا مثل ثاني بفوت عجيراني الاجانب بيتن مجلد بينما انا بدور الشوفاج كل النهار ولادن لبسن خفيف دايما ونحنا منلف حالنا بالف بطانيه بلسهره ….العواجيز هون بيلبسو تنانير قصيره ونحنا منبقى عم نتكتك علطريق
      القصه حسب ما بتعود حالك وجسمك اخي الكريم كريم تحياتي العطره

  4. صح كلامك اخي كريم
    جمعة مباركة اخي شنو حالك ان شاء الله تكون بخير وصحة جيدة

  5. واضح ان الاب هو من صور الفيديو كيف وصل الفيديو للشرطة والانترنت ووو
    اكيد فوتوشوب
    خخخخخخخخخخخخخخخ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *