مازالت تتوالى حوادث الخادمات في السعودية فبعد أقل من أسبوع على جريمة مقتل الطفلة تالا في ينبع والتي لقيت حتفها على يد خادمة إندونيسية، شهدت جدة حالة اعتداء جديدة نفذتها خادمة بحق طفل في الثانية من عمره، عمدت إلى حرقه في وجهه مستخدمة مكواة ملابس، ما أدى إلى إصابته بعدة حروق نقل على إثرها إلى المستشفى.

وبحسب صحيفة “عكاظ” السعودية وقعت الحادثة في حي الصفا، وكان ضحيتها الطفل عبدالعزيز والذي حملته والدته متجهة الى منزل شقيقتها في زيارة عائلية قضتها بسعادة قبل أن يحل موعد وجبة العشاء وخلال جلوسهم على السفرة وقف الطفل عبدالعزيز وهو يطلب من والدته طبقا واتجه نحو المطبخ في تلك الأثناء لاحظت الأسرة دخول الخادمة الإثيوبية “مدنية” الى المطبخ بسرعة كبيرة وكانت الأسرة تتوقع أنها تريد مساعدة الطفل، غير أن صرخة مدوية من الصغير جعلت جميع أفراد الأسرة يركضون نحو المطبخ وكان المشهد مؤلما إذ شاهدوا بقعة حمراء على خده الأيسر بقرب العين.

وأوضح علاء الرفاعي والد الطفل أن حالة صغيره بدأت تسوء وتم نقله إلى أقرب مستشفى، وفي حينه أكد الاطباء تعرض وجهه لحروق خطرة مختلفة الدرجات، لافتا إلى أن الحروق اتسعت فيما تأثرت العين بفعل الالتهاب الناجم عن الحروق.

وقال الرفاعي والذي يعمل مديرا لوحدة الدراسات العليا بجامعة المؤسس “لم أصدق في البداية أن الخادمة أقدمت على هذا الفعل الإجرامي ولكن تمت مشاهدتها وهي ممسكة بالمكواة وهو ما جعلها تعود لتشير إلى أنها فعلت ذلك بدون قصد أو تعمد منها”.

وبين والد الطفل أن التقرير الطبي والذي أظهر تعرض ابنه للحرق مرتين في الوجه وهو ما ينفي قول عدم التعمد من الخادمة فليس من المعقول أن تحرقه مرتين دون تعمد لذا تم تكثيف التحقيق معها لتعود وتعترف أنها فعلت ذلك عمدا دون أن توضح سببا لذلك.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫204 تعليقات

  1. فقال لي أحدهم , ذو الشارب الغليظة والله أنا لم أمسك مكنسة بحياتي في البيت,أتريدني أن أظهر بين الجارات أمسك الممسحة فسألته عن عمله , وأجابني أنه موظف في البلدية يعتني بالحدائق وأنه يحفر الأرض ويزرع الورود, يمسح المساكب بالمسحاة , ولكن هنا في البيت هو السيد ؟

  2. وكانت السنة الدراسية قاربت على نهايتها حينئذ ودعت الرجال وعدت إالى بيت الشعر في قريتي لأمضي العطلة الصيفية …هناك لا يوجد درج ولا نقار ولا سباب بل كنت أسمع صوت الشحرور على النخلة وهو يغرد ويسرق العسل من عش النحلات الغاضبات.
    فلا تغضبن يا بناتي هي الدنيا هكذا!!!!!!!!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *