دخلت المصرية حنين حسام، المعروفة بـ فتاة “التيك توك”، في نوبة بكاء خلال إعادة نظر محاكمتها في قضية اتهامها بالاتجار بالبشر، يوم امس الأحد.

ويعتبر ظهور حنين حسام الأول بعد صدور حكم بحبسها غيبابيًا في وقت سابق بالسجن 10 سنوات غيابيًا وتغريمها 200 ألف جنيه في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل.

وقد علق والد حنين حسام على محاكمتها قائلا “حنين ابنتي 93 بالمئة ثانوية عامة الرابعة على مدرسة النصر الثانوية بنات كلية اثار” وتابع “بتتكلم زيها زي اي حد على السوشيال ميديا بتعمل لايف بتهزر بتضحك بتقول انا عايزة بنات النهاردة مثقفات عندها هواية بتاعت الاعلام بتاعت الطبخ يعني زي ما يتقال اي حاجة”.

واضاف “لما اخد خمسة اخلاء سبيل واخد براءة مطلقة وارجع اتعاد في نفس القضية هي هي يعني ما حطتش حاجة جديدة ما انا عايز اعرف ليه”.

كما ظهرت والدة حنين حسام وهي تبكي: “ابنتي ما علمتش اي حاجة حرام يلي بيحصل فيها”.

واتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين “م. س” و”ح. و”، واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي “تطبيق لايكي”، يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن “على مجموعة تسمى لايكي الهرم” أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائدا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.

أمّا عن المتهمة الثانية في القضية مودة الأدهم، فكانت المحكمة عاقبتها بالسجن 6 سنوات حضوريًا وتغريمها 200 ألف جنيه بتهمة الاتجار بالبشر، وتقدم محاميها لاحقًا بطعن على الحكم أمام محكمة النقض لم يتحدد له جلسة.

واتهمت النيابة مودة الأدهم، بأنها استخدمت الطفلة “ح. س” وشهرتها “ساندي، والطفل “ي. م” واللذان لم يتجاوزا الـ18 من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهما.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *