رفض خالد يوسف -مخرج فيلم “كلمني شكرا” المثير للجدل- الانتقادات الموجهة له بالتركيز على التعري والإيحاءات الجنسية، مشيرا إلى أن المجتمع المصري بات أكثر تحفظا وحساسية ضد فكرة العري في حد ذاتها.

وقال المخرج المصري: مشهد “حورية” في “كلمني شكرا”؛ التي تتعرى أمام كاميرا الإنترنت مقابل كارت شحن بـ50 جنيها، على الرغم من أنه لم يظهر منها سوى جزء صغير من ظهرها ادعى أنه أقل من الذي يظهر في فستان السواريه، ومع ذلك رأوه عريا.

واعتبر أن هذا المشهد لم يكن واردا الاستغناء عنه، حتى يظهر تناقضاتها، فبينما كانت ترفض أختها عندما تبيع جسدها للرجال، كانت تبيعه أيضا مقابل كارت شحن، وكانت تعتقد أنها لا تفعل شيئا خاطئا ما دامت قد أخفت وجهها.

وحول الملابس الساخنة لغادة عبد الرازق في الفيلم، قال: “لم يكن بها أي عري أو إسفاف؛ لأنها تقدم دور امرأة سيئة السمعة وتبيع جسدها.. فماذا تريدونها أن ترتدي؟”.

واعتبر غادة ممثلة موهوبة، مشيرا إلى أنه ليس لديه مشكلة في أن يعمل مع ممثل واحد مرة واثنتين وثلاثا، إذا كان ملائما للدور.

ونفى يوسف أن يكون قد أقحم في فيلمه قضايا لا تتناسب مع كونه فيلما كوميديا، وقال: “ما تشاهده حول شخصية “إبراهيم توشكا” من قضايا هو واقع أي إنسان يعيش في منطقة شعبية يصطدم بها عندما يسير في الشارع.. فكل ما تطرقت له من قضايا كان مبررا، ولم ألو ذراع الدراما لأقدمها”.

معايرة المصريين

وفسر تطرقه لبرامج “التوك شو”؛ التي تنتقد مصر على الفضائيات العربية في “كلمني شكرا”، قائلا: أنا قدمت هذه القضية في الفيلم لأعلن تحفظي على ما تفعله بعض القنوات والأفلام التسجيلية وبرامج “التوك شو” العربية، فلا يحق لهم أبدا أن يعيرونا بمشاكلنا الداخلية التي نعرف أنهم يعانون أكثر منها، ولكنهم ليست لديهم الجرأة على الاعتراف بذلك أمام العامة.

وأضاف قوله: شعرت بذلك عندما قال لي مصريون يعيشون في الخليج: إنهم كانوا مجروحين و”مكسوفين” عندما شاهدوا فيلمي “حين ميسرة”؛ لأن زملاءهم وأصدقاءهم هناك عيروهم بذلك.. ولأنهم لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم ووطنهم، قررت أن أنتصر لهم في “كلمني شكرا”، وأدافع عنهم لأنهم لم يملكوا جرأة الدفاع عن أنفسهم ووطنهم.

ونفى وجود تشابه بين شخصية عمرو عبد الجليل (توشكا) في الفيلم واللمبي، وقال: “اللمبي” كان يعتمد على الإفيهات اللفظية في الكوميديا، فيضحك الناس على طريقة نطق الجملة نفسها، أما “توشكا” فاعتمد على كوميديا الموقف.

واعتبر أن دخوله الرهان بممثلين ليسوا نجوم شباك يعود لعدم اقتناعه بأن الأفلام تنجح بنجومية الأشخاص؛ فالأهم هو فكرة الفيلم وليس النجم.

وتدور أحداث “كلمني شكرا” في منطقة عشوائية حول قصة شاب يعمل “كومبارس”، يبحث عن فرصة للشهرة، ويجسده عمرو عبد الجليل تحت اسم “إبراهيم توشكا”، وهو مرتبط بإحدى الفتيات، في حين أنه على علاقة بامرأة لعوب (أشجان) تجسّدها غادة عبد الرازق.

كان نقاد مصريون قد عابوا على المخرج خالد يوسف تهميشه عديدا من القضايا التي تضمّنها فيلمه الجديد “كلمني شكرا”، معتبرين أنه لم يوفق في تقديم عمل متماسك دراميّا، بينما زادت جرعة اعتماده على الإيحاءات الجنسية والألفاظ النابية في ظل غياب التدخل الرقابي.

كما اتهم إعلاميون حضروا العرض الخاص الذي أقيم الأسبوع الماضي الفيلمَ بتناول الجنس بطريقة صادمة، مشيرين إلى أن غادة عبد الرازق -بطلة الفيلم- ظهرت في أحد مشاهده وهي تمارس الجنس بمنتهى البساطة مع صاحب المنزل لسداد الإيجار، بينما أختها تعرّي جسمها أمام كاميرا إنترنت من أجل الحصول على كروت شحن لهاتفها المحمول.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. “المجتمع المصري بات أكثر تحفظا وحساسية ضد فكرة العري في حد ذاتها.”
    لا يا راجل في” حد ذاتها” ما معن حق ها الشعب المصري يعني” في حد ذاتها” إي صعبة كتييييير ماعليش لا ضايق حالك خالد بيك بكرا بيصحو ع حالن و بصلحو غلطن…
    إي روح الله ياخدك إنت و أمثالك..

  2. أدري كل ماتعرضون خبر عن الفيلم تعملون لصق لاخر مقطعين من المقال!!!

  3. اعمل ايه بس shy eng هو وايناس الدغيدى(الله يدغدغ راسها)حيجيبولى الضغط والسكر
    يا ريت نورت متحذفيش تعليقى والا حشك انك تقربى لايناس

  4. الجدل في مصلحة توزيع الفلم كل ممنوع مرغوب نفس النقد و الضجة التي اعقبت فلم حين ميسرة وفي النهاية صب لمصحلة تجار الفلم فالضجة دفعت العديد لشراء نسخ الفلم والتهافت على دور السينما لمشاهدته

  5. سلمى انا اسمي نوووووووووور من الشام ألحقي فاتي كانت عم تابع صدى الملاعب بتقلك شو يلي صار

  6. مرسي الشام وانا كنت انتظرها لكن اخاف ما تقولي لان مواطنتها ندى عمار

  7. لا حول ولا قوة الا بالله.
    جميل انك تقدم صورة لما يحدث فى المجتمع، وهذا هو دورك كمخرج، لكن ان تقدمه بهذه العشوائية وبهذا الانفلات، فهذا غير مقبول على الاطلاق.

  8. والله انا شفت الفيلم …… حراااااااااام المخررررج افسد قصه الفيلم بالمشاهد والإيحااءت الجنسيه لانه يتكلم عن شريحه معينه من الشعب المصري وهي شريحه العشوائيات المفرووض كان يسلط الضوء على مشاكلهم اكثر من المشاهد اللي لاتخدم الفيلم

  9. ارسل تحية الى المخرج خالد يوسف على هذا الفيلم فعلا اللى عايش فى مناطق ريفيه اوعشوائية اواحياء شعبية توجد هذه الشخصيات وبلا هو تطلع شخصية واحده او اثنان مثل غادة واختها بلا اللى عايش فى الاماكن المذكوره يوجد حريم وفتيات كثيرا جدا بهذا النوع وذلك راجع لمعظم الحالات والظروف الصعبة اللى يعايشه معظم الشعب من الحالة الاقتصادية والفقراء والبطالة والجهل بنت توصل لسن الزوج لاتقدرتجهز نفسه من اغراض عفش مع العريس والاب فقير وحيلته صعبة وبل سكانين فى شقة ايجار وهم دخلهم ما يكفيهم اكل بس غير لبس او اى اشياء اخره كل يدرى الزواج فى هذه الاحياء بيكون فى تعاون العروسة مع العريس فى عفش الزوجية فطبعا العريس ينظر الى اللى هتقدر تجهز معاه ويترك المسكينه هذه هى ونصبه ومعظم الشباب يسوى كده حتى الشباب عندهم نفس المشكلة قلة دخل وبطالة فهى هتعمل ايه حياته كده او كده ليس لها كميه انا ليس باقليل من اى شان وحده فى هذه الظروف ولابشجعه على هذا بس الفقرا ملعون اى قراء بنت او ولد اورجل اوعالم بيكون فى فقرا وجهل منتظر ايه من هولاء المساكين اقوليك انا الدولة هى المسؤلة على ضياع هولاء ولسه فى اكثر من اللى عرضه خالد يوسف ده شويه كده بس فى اخطر من كده فى زواج القاصرات للخلجين وبيع الاعضاءالجسدية شكرا لخالد يوسف

  10. وش ممكن نقول .. احنا يامخرج ناس محترمة .. مين قالك اننا نبغى نشوف مشاهد قليلة أدب؟ محد طلب منك تعمل مشاهد غير مؤدبة .. ملنبغى نشوف عري ولا نبغى نشوف ابتذال ….. غصب لازم تخلينا نستأثم …؟؟ مانبغى ذنوب … صار التفرج على قلة الادب بالاجبار…… وبعدين لما قررت تحط مشاهد غير نظيفة كنت على الأقل عملتها بشكل احترافي .. نجوم بأجسام تستحق المشاهدة، نساء ورجال، مو اجسام غير رياضية وغير متناسقة وجميلة، وتقول مشاهد تخدم العمل !! يع

  11. فين القضايا الى انت بتقدمها المهمة دى يا مخرج السفالة وقلة الادب والافلام القبيحة يالى بتنشر للناس والعالم ان المجتمع المصرى سافل وينشر بينه الرذيلة وقلة الادب هو مينفعش تقدم القضايا غير بالعرى والايحاءات الجنسية والابتذال فين الدين فين تعاليم الاديان السماوية حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفى امثالك الله المنتقم ان يطهر المجتمع منك ومن امثالك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *