عبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يوم الأحد، عن غضبه الشديد حيال الخدمات الصحية التي يقدمها أحد مستشفيات العاصمة بغداد.

وأبدى “السوداني” خلال وصوله مستشفى الكاظمية، امتعاضه من الخدمات المقدمة إلى المواطنين، قائلًا لمدير المستشفى: “حتى الصاحي إذا يجي هنا يتمرض”.

وقام أحد الموظفين المحتشدين حول السوداني، بالتعليق، قائلًا: “الله يوفقك أستاذ”، ليرد رئيس الحكومة: “الله لا يوفقنا على هذه الخدمة”.

وبحسب وكالات محلية، فإن “السوداني”، أمر بنقل الأطباء الخفر الأخصائيين في المستشفى إلى أطراف العاصمة بغداد، عقوبة لهم، بسبب عدم وجودهم في المستشفى.

وألقى عراقيون باللوم على الحكومات المتعاقبة في عدم توفير البنى التحتية المطلوبة في المستشفيات، وغياب الرقابة، وتفشي الفساد الإداري والمالي.

ويعاني القطاع الصحي في العراق تدهورًا كبيرًا على جميع الأصعدة، بدءًا من تردي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ونقص الكوادر الطبية والأدوية، وقلة المراكز التخصصية لمعالجة الأمراض المستعصية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. على اساس انت عايش بغير كوكب. انت جزء من منظومة الفساد من بعد 2003. دمرتوا البلد فعلاً الله لايوفقكم لادنيا ولا آخرة.

  2. يمكن الاطباء و الممرضين سهرنين عند العطواني و شلته الله لا يردهم مطرح ما تكون ايران عرف انو خراب x خراب الله يصلح كلي دول العرب

    1. ههههههه مليون مره كتبتها الوهابي اذا تفلسف
      بالسياسة و الدين يصير مضحكة و مسخرة?
      شوفوا ذكاء الوهابية ما شاء الله اخترق القارات
      ههههههههه كل شي يرموه على ايران هههه
      اسم الله على حكوماتهم وحكامهم قمة
      المثالية و العدل ?? عموماً شو نتوقع منهم
      الجبان هكذا يخاف من حكومته وحتى شيوخهم
      أصدروا فتاوي تبيح للحاكم الزنـا و حتى اللواط !

  3. كله من الندب و التطبير و ضرب الظهر بالسلاسل مما يؤدي الى ضياع الشرف و الضمير و فقدان الحواس و بالتالي يتحول الانسان لدابه تتقن التزحلق فقط و التمايع نثل الخليوة جلمبو ههههههه
    العراق ضاع على يد الدواب الروافض و بالاخير. تطلع لنا الشحجة جلمبوية ام علكة تتفلسف و تقهقه
    يخيبك يا صبيه انتي و وشلتك يا زواحف
    هههههههههه

  4. لا تدعوا على انفسكم ولا على اولادكم …… الحل سهل جدا وهو ههههههههههه
    تاجير خدامات لكل مريض احداهن الولية انيمية ( بعد اجبارها على الاستحمام وتعقيم نفسها ههههههههه ) وتقوم هي وكل واحدة من الخدامات بغسل رجلين المريض وعمل مساج واشياء اخرى بعد رفع التكليف الشرعي وعمل نوكاح متعة مؤقت ههههههههههه واعطاء كل مريض مبلغ عشرة الاف دولار لقضاء شهر نوكاحي على ضفاف التايمزو ، فلو فرضنا ان في المستشفى ٣٠٠ مريض فهذا لن يكلف سوى ثلاثة مليون دولار اي راتب الرئيس الكوردي تبعنا لشهرين هههههههههههه وهكذا يتعافى المرضى ولا يحتاج كل هذه الفهلوة الاعلامية لتسويق الرئيس الجديد ههههههههههه جايبن لنا سوداني قال والرئيس كوردي ابو سروال هههههههههههه لن يستعدل حال العراق الا بجلمباوي وبس هههههههه يخيبك يا ولية انيمية يا عانس ههههههههههه خلص عينتك خدامة تغسلين رجلين المرضى هههههههههه بس ما تنسين تعقمين نفسك اعرفك وسخة ههههههههه

  5. أما بالنسبة للخبر
    المهم بعد هذا المقطع وقت الأفعال الآن
    وان شاء الله خير على يد رئيس الوزراء الجديد ،
    أما ب النسبة للعراق يعني دول العالم الكبرى
    حسب ما يصنفوا أنفسهم تحالفت و تكالبت
    على العراق بدعم من عبيدهم دول الخليج
    مليارات الدولارات تمويل غزو العراق !
    قصفوا و دمروا و قتلوا العراقيين و هم سبب
    وأساس الفوضى ب العراق و أول دخول
    الأمريكان لبغداد راحوا ركض لوزارة النفط
    العراقية سبحان الله !!
    دمروا مراكز الطاقة و الكهرباء و لم يرحموا لا
    بشر و لا حجر وكان هدفهم من البداية خلق
    حالة الفوضى و الفساد و عدم استقرار العراق
    لان استقرار العراق يشكل تهديد ليس فقط
    على دول الجوار خاصة الخليج وكذلك على
    الدول التي تحالفت على العراق و دخلوا العراق
    بحجة الديموقراطية !!!!! و أكذوبة أسلحة الدمار
    هؤلاء لا يهمهم لا ديموقراطية ولا الانسان
    العراقي ، كل همهم تدمير العراق و نهب خيراته
    وهذه الحقيقة ، خطة الشرق الأوسط الجديد
    و سياسة فرق تَسُد ، زرعوا الطائفية بالعراق
    و ساهموا بانتشارها بعد السقوط و بعد
    ذلك الارهاب مثل داعش و أخواتها ب اعتراف
    هيلاري كلينتون و اوباما و بتمويل خليجي
    مليارات الدولارات صرفتها دول الخليج على
    الارهاب ب العراق من معدات و سيارات دفع
    رباعي و أسلحة و أرسلوا أقذر الاشخاص عندهم
    العراق و سوريا ، و لا يزال العراق يعاني لليوم
    نتيجة كل ما سبق فساد و تفجيرات و ارهاب
    أيدي تعبث بالداخل العراقي تتبع أجندات خارجية
    وكذلك حكومة الاقليم الكردي و خلافات مع
    الحكومة المركزية ببغداد و حصة الأكراد من
    الميزانية أفضل من باقي العراق ومع ذلك لا
    يعجبهم ! و الخلافات على نفط كركوك !
    ب الاضافة للمحاصصة الطائفية !
    ومن يتابع شؤون العراق يعلم كذلك عن
    استفتاء الأكراد لاستقلال الاقليم أو الانفصال
    عن العراق ، بدعم و تشجيع صهيوني و خليجي خاصة المهلكة يريدون تقسيم العراق و اضعافه
    الصهاينة طبعا يريدون ذلك لتسهيل دخول
    العراق من بوابة الأكراد ب كردستان ،
    و تفاصيل كثيرة ولكن حاولت أن أختصر
    تمنياتي بتحسن الأوضاع ب العراق و الاستقرار.

  6. القرار ليس بيده ولا بيد غيره .
    القرار اتخذ وانتهى الامر وينفذ حاليا بحذافيره !
    وهو ابطال الفتح الاسلامي ل العراق وللشام وارجاع العراق فارسيا كما كان في عهد المناذرة ، وعلى ذلك لن يهاجموا الجمهورية الاسلامية او يسقطوا نظامها بل يعولون عليها في ابتلاع العراق ثم يعيدونها شاهنشاهية ليصبح العراق وعربه فارسي الميول والحكم !! والامر نفسه بالنسبة للشام يريدون ان يعيدونها قيصرية ارثودكسية وما تواجد روسيا وبضوء اخضر من كل الغرب الا لتحقيق ذلك !! فالهدف الثاني او المرحلة الثانية مما اسموه بالتطرف الاسلامي هو سعيهم لابطال كل ما حققه المسلمون في الفتوحات الاولى ، ثم يعمدون للجزيرة فيقسمونها ويرجعونها قبائل متناحرة !! وجاهلية عمياء يعبد فيها الات والعزة مصحوبا بالعري والفسق والمجون كما نرى بدايته الان .
    المهم عندهم ابطال اي انجاز للاسلام اي ابطال الفتوحات وارجاع ايران مجوسية ترفض الدين وهو ما نشاهده من خلال مظاهرات نزع الحجاب ، والسماح لايران بالتغلل في العراق وتفريسه شرط ان تتخلى عن الاسلام لاحقا !!
    لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ( اي انه يحبط مكرهم فالصفة غير الموصوف كما يقول الامام علي عليه السلام )
    الذي يزعجني في الموضوع ان بعض السياسات الايرانية تساعدهم على المضي في تنفيذ مشروعهم ، مثلما سياسات نظام بشار تساعدهم على المضي في جعل الشام قيصرية ارثودكسية !! حان الوقت للمسلمين باتخاذ اجراءات فعالة لابطال مشاريع جعل ايران بلا دين والعراق فارسي الحكم والشام قيصرية اللون .
    والسوداني هذا مو قدها ولا حتى مقتدى ولا اي من الطبقة السياسية في العراق .
    فلا يبطل مشروعهم ويفشله الا العراق برجال حوك !! وليترجموا حوك شنو تعني

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *