أثار وزير الآثار المصري الأسبق “زاهي حواس” موجة كبيرة من الجدل بعد تعبيره عن انزعاجه رفع الآذان عبر مكبرات الصوت، زاعماً أنه يزعج السياح.

وفي مقابلة له مع برنامج “نظرة”، الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة “صدى البلد“، قال “حواس”: “عاجبني إبراهيم عيسى لما اتكلم على موضوع الأذان، ما يتعمل جوه المسجد، وليه 70 أذان؟! أنا مرة نمت في مينا هاوس عندي محاضرة تاني يوم، قمت على صوت الأذان بيقوم السياح اللي قاعدين”.

واعتبر حواس ان الاذان ليس من الاسلام حيث قال: “مفيش في الدين يقول إن يعمل الأصوات دي كلها، إحنا دولة سياحية ولازم نحافظ على راحة السائح، في حاجات لازم نبطلها عشان نجيب السائح”.

وأضاف “حواس”: “ليه الآذان اللي بره الجامع؟! أعمل الأذان اللي جوه، وأي حد متدين ميقولش أزعج الناس، ده إزعاج للناس، أنا عارف ميعاد الصلاة أروح أصلي في الجامع، ده شكوى بيشتكي منها السياح، ومش موجود في أي حتة في الدنيا غير عندنا”.

وقد أثارت أثارت تصريحات حواس استياءً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صبّ المغرّدون جامَّ غضبهم عليه، مستنكرين تدخلاته وأمثاله وتطاولهم على الأذان بين الحينة والأخرى.

وجاء في التعليقات المستنكرة لتصريحات حواس: “لو عدم الاذان قصاده السياحة تغور السياحة!! وعمر ما كان الرزق غير بيد الله….وعلى فكرة فى تركيا سباح بيروحوا مخصوص عشان يسمعوا الاذان من المسجد الشهير…وكمان انا مثلا مرة كنت بتسوق فى الحسين وسمعت اذان العصر قلت اروح اصلى يعنى الاذان بيشجع على انك تخلى عندك دم وتروح تصلى لو مكسل وبعد ما سمعت الاذان القريب منى سألت فين المسجد والناس شاورلى لان مكانه كان غير واضح عرفت بقى أهمية الاذان يا بتاع الآثار!!!!؟؟”.

بينما قال اخر “الدنيا خلقت من أجل الله فكيف يزعجنى نداء ربى الحمد لله على نعمه الاسلام المصرين فهمين الدين الاسلامي” و “لو سمحت احنا دوله اسلاميه مش سياحيه هما بيبطلوا صوت جرس الكنيسة عندهم علشان احنا نبطل صوت الآذان لما هما يعملوا جرس الكنيسة بداخل الكنيسه فقط نبقي نعمل صوت الآذان خارج المسجد بردو “.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. و “لو سمحت احنا دوله اسلاميه مش سياحيه هما بيبطلوا صوت جرس الكنيسة عندهم علشان احنا نبطل صوت الآذان لما هما يعملوا جرس الكنيسة بداخل الكنيسه فقط نبقي نعمل صوت الآذان خارج المسجد بردو “

    “”””””””””””””””””””
    تسلم ايد صاحب أو صاحبة هذا التعليق وسبق
    كتبت نفس الكلام بموضوع أبراهيم عيسى
    من كم شهر اعتقد .
    للأسف احنا مسلمين و غير مسلمين و عرب منا و فينا يسقطوا ويشوهوا ب الدين لأهداف سياسية !
    ناس بلا أخلاق ولا ذمة و لا ضمير و لا شرف و
    يدّعون التدين و المشيخة الكذابة وأخلاقهم زفت
    وناس الدين كله مش داخل عقلهم و يحاولوا
    يغيروا كل شيء حسب أفكارهم و قناعاتهم !
    الجهتين أتعس من بعض .

  2. السائح الي رايح بلد مسلم و عنده ثقافة عن
    الاسلام يجب عليه إحترام البلد و عباداتهم
    مثل ما العربي و المسلم يروح سياحة للدول
    الأجنبية و يحترم نظامهم و طبيعتهم و
    هل بيوم شفنا أجنبي طلع يعترض على
    جرس الكنيسة و يقول ازعاج للسياح
    المسلمين ؟؟
    مصيبة بعض العرب و المسلمين منهم من
    تصهين أكثر من الصهيوني بحيث يروح الصهيوني يجلس بالزاوية مستغرب ههههه
    ومنهم من يحاول أن يقلد الاجانب و يتطبع
    بطباعهم وبالغ لدرجة الأجانب مصدومين هههه
    عقدة الدونية و الخواجا ! مع أن كثير أجانب محترمين و يحترموا اختلاف الأديان و الطوائف أفضل من كثير عرب و مسلمين للأسف !

  3. كم أتمنى من الفقهاء (الفقهاء الفقهاء مو هدول الدجالين من شاكلة تبع تهنئة الجاهلية وما بعرف شو ) .. أتمنى من الفقهاء وأهل الاختصاص أن يتدارسوا موضوع الأذان!
    ما زلتُ أذكر عندما كنتُ طفلة كيف كنتُ أستيقظ خائفة من صوت أذان الفجر (خاصة في الشتاء حيث تكون السماء أكثر ظلمة) وأذكر كيف أن جارتنا تبجحت واقترحت على أمي أن تأخذني للشيخ ليقرأ لي حيث أن استيقاظي خائفة – على حد زعمها – من قلة الإيمان!!! وكأن ليس في بيتنا من يستطيع قراءة القرآن!!
    أحمد الله أنني من أسرة لا تقيم للخرافات وزناً، فكيف لبنت في السادسة من عمرها (أنا) أن يكون إيمانها ضعيف!!

    ما أحاول قوله وبعيداً عن إرضاء السيّاح (وعمرهم ما يرضوا) .. أن فكرة الأذان في عصرٍ فيه كل أدوات التذكير بالصلاة متاحة تحتاج لدراسة! على الأقل صلاة الفجر، فمن يريد الاستيقاظ لن يثنيه عن نيته شيء!

    أنا لا أفتي ولا حتى أُرجح بما ليس فيه علم لا سمح الله، لكن أتمنى من أهل العلم أن يكرسوا وقتاً لتدارس هذا الأمر عوضاً عن مضيعة الوقت في فتاوى في أمور ضحلة كعقول أغلب مُدّعي التدين

  4. في الغرب عندما تزور مدنهم تسمع اجراس الكنائس في كل مكان ولا اعرف ان النصارى حتى العلمانيين منهم كتبوا او عبروا عن منع الاجراس .
    فقط في بلادنا الاسلاميه وكأن مايزعجهم الا الأذان.
    عموما علماء كبار لهم اراء مختلفه بين مؤيد ومعارض لكن اعتقد ان الموضوع مهم لكل المسلمين
    شخصيا اشعر براحه عند سماع الاذان ورمضان بالذات من اجمل مافيه تداخل اصوات المساجد.

  5. الاذان لابد منه لكن يجب معالجة الفوضى فيه ، وتصدي مؤذنين اصواتهم ولابد له !
    الحل هو اقامة محطة موحدة تربط بها جميع المساجد ، حتى من يذاع الاذان في دولة مثل مصر او غيرها يكون في وقت واحد ، فلا يوجد في الاسلام ان المصلي يستمع اربع مراتٍ ل الاذان في كل صلاة او حتى اكثر ، نحتاج لمؤذن ذو صوت رخيم وليس مؤذن كانه يتخانق مع المكريفون ، وكلمات الاذان يجب ان تطلع من قلب المؤذن قبل لسانه ، بحيث حتى لو وصلت لاسماع طفل غير مكلف بالصلاة لا تزعجه بل تكون سكينة لنفسه ، اما انك تسمع الاذان من مكان ثم بعد دقيقتين تسمع مؤذن ثاني من مكان اخر فهذا غير مقبول ، فغير بلال لا يؤذن ! والباقي تستمع .وتنصت ، وليس تقعد تقارن بين جمال الصوتين ! لدى الشيعة لا يجوز اقامة اكثر من صلاة جماعة خاصة صلاة الجمعة في مساجد متقاربة ، يعني يجب ان تكون بينهم مسافة بعيدة ، وهذا يحقق عدم اختلاط اصوات المناداة والاذان لها من اكثر من مكان ومصدر .
    غفر الله للاخوة الباكستانين والصومالين في لندن ههههههههههه كل مئة متر فاتحين مسجد وتقام فيه صلاة الجمعة ههههههههههههه وفي اغلب الاحيان يكون المسجد بالاصل محل بقالة او شقة سكنية ما يتسع الا لخمسين او مئة مصلي بالكثير وحولوه لمسجد وفتحوا باب التبرعات لتوسيعه ، هههههههههه طيب اجمعوا تبرعات واتفقوا على بناء مسجد واحد كبير لكل المنطقة اليس ذلك افضل ؟؟ وبعضهم يزعل عليك اذا لم تصلي في مسجدهم وتروح تصلي في مسجد اخر ههههههههههه يعني تنافس ، وللانصاف اقول هذا الشيء ينسحب حتى على الحسينيات الشيعية او المراكز الاسلامية عموما ، شنو يضر لو مسجد واحد وحسينية واحدة ومركز اسلامي واحد يجتمع كل المسلمين فيهم بدل ما يتوزعون على عشرين مكان في منطقة لا تتجاوز مساحتها كيلومترين ؟؟!!!
    بعض مساجد اخر الزمان وصفها الامام علي عليه السلام بانها: عمار من البناء خراب من الهدى عمارها وسكانها شر اهل الارض منهم تخرج الفتنة واليهم تاوي الخطيئة !!!
    فليس كل من قال انه بنى مسجد فيعني انه فعلا مبارك !

  6. ليس الآذان من يزعج السياح بل المضايقات التي يتعرض لها السائح في أي بلد يزوره : التحرشات بالسائحات، إزعاج المتسولين، منظر المشردين، قلة النظافة، تردي أو غياب الخدمات السياحية، غلاء الأسعار و المبالغة في أثمنة الخدمات المقدمة للسائح ، السرقة و انتشار الاعتداءات على السائح ، سوء معاملة السياح، النصب على السائح كأن يبيع صاحب البازار سجادة عادية و رخيصة و يقنع السائح انها سجادة كان يفترشها صلاح الدين الأيوبي او هارون الرشيد او يوسف بن تاشفين هههههه إلى آخره… من الأسباب التي يذكرها السياح عند زيارتهم لأي بلد !!
    لا أقصد بلدا معينا انما تعليقي بصفة عامة يتعلق بالكثير من البلاد السياحية في العالم..

  7. لا يهم ما يقوله السياح المهم نحن كيف نقيم الدين بالشكل الصحيح ، فاذا كان السياح على غير دين الاسلام طبيعي عندما ينادي المسلمون للصلاة يتخذوها هزوا ولعبا او يقارنوها بالاغاني وان عجبتهم ! لانه ما تدخل الشغلة في عقولهم ، وهذا ما يقوله القران الكريم ( ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ) فمنهم من يجد الاذان كانه اغنية وتعجبه من هذا الباب ، بينما الاذان ليس القصد منه اطراب السامعين او جعلهم يهزون رقابهم ، القصد من الاذان التذكير بوقتها والتمعن فيما يقول وتجديد العهد لله سبحانه والشهادة له بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه واله بالنبوة والحث على خير العمل الذي اصلا كان من ضمن الاذان فرفعه البعض !! وابتدع عبارة الصلاة خير من النوم !
    فقط وجدت الزيدية مازالوا يقولون في الاذان حي على خير العمل اضافة للشيعة الامامية طبعا

  8. لاحول ولا قوة إلا بالله
    اولاً وقبل الرد على من ينادي بمنع الآذان مراعاة لغير المسلمين
    لابد أن نعرف من هو زاهي حواس ….!!!
    هو أكبر لص أثار ومهرب لها بالأتفاق مع أصحاب النفوذ واللصوص والفاسدين
    و من ضمنهم زوجة مبارك …. فكانت الأوامر عندما يتم إكتشاف أي مقبرة أو أثار فرعونية …لايتم الأعلان عنه إلا بعد إذن سوزان مبارك …بعد الأنتهاء من الأستحواذ على أغلى كنوزه ….وطبعا …كان زاهي والأربعين حرامي يتقاسمون ما بقى من الغنيمة ….
    .إذن ماذا ننتظر من لص فاسد إلا كراهيته لنداء الحق … ( تكاد البغضاء تخرج من أفواههم ) … لتظهر فساد قلوبهم
    .
    أما بالنسبة لمنع الآذان ..فهي حلقة من حلقات الحرب على الإسلام
    فلقد تم منع إذاعة تلاوة القرآن في المساجد ….
    ثم تم منع إذاعة صوت الإمام أثناء الصلاة نفسها
    ثم إغلاق المساجد بعد الصلاة مباشرة …وعدم تركها مفتوحة …
    ولم يعد هناك دروس دينيه بين الصلوات أو أي ندوات للموعظة والأرشاد
    بل كانت أيضا تمثل للمسافر أو الغريب عن المكان … مكان يستظل فيه ويرتاح ويشعر بالهدوء ..ويدخل يقضي حاجته ويتوضأ ويصلي الفريضة قبل فوات وقتها
    وربما يجلس ويقرأ القرآن .. حتى موعد الصلاة القادمة
    ( كل ذلك توقف ومنع تماماً ) لدواعي أمنيه
    فلم يعد أمام المسافر أو الغريب إلا المقاهي
    .
    والله يا أخواني الطيبين
    إن تأثير صوت الآذان على القلوب والنفوس … وما يحدث فيها من راحة وإطمئنان وسكينة تغسل النفوس وكأنها تطهرها وتزيل كل هم وكرب وضيق ….
    نداء الحق يعلو …هناك رب أكبر من كل شيء
    ..الله أكبر
    أكبر من العالم بأكمله …
    الله يناديك ..يا عبدي أقبل … ( حي على الصلاة )
    إنها لحظات الصله …التي تجمع بين الخالق ومخلوقه … فيتم شحن القلوب …الفارغه ..التائهه
    تقف أمام الله تتحدث معه …وتجدد إيمانك بالوحدانيه وبرسالته وبرسوله
    فما أعظمه من لقاء …
    .
    وصلتك بالله …تتبعها نداء طريقك الى النجاح في حياتك في كل شيء
    حي على الفلاح والفوز ……
    نور يملأ القلوب باليقين
    فنحن نؤدي أركان الإسلام الخمسة أثناء تأديتها
    أبعد كل هذا ….. نجد أن هناك من يغفل عن هذا اللقاء

    أخيرا
    أحتاج الى الف صفحة كي أوضح لكم الكنوز التي نستخرجها من الصلاة
    وكيف أن الله أمر بها من أجل فوائدها الكبرى لنا
    سبحانك يا ربي ..حتى في شكرنا لك … تعود علينا بالنفع ونجني ثمار وفوائد لاحصر لها ..كل يوم نكتشف فيها الجديد ..أمور .لايمكن أن تخطر على بال أحد ….وهذه هي عظمة الخالق الواحد الأحد
    .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *