ظهر على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” مقطع فيديو لفتاة سويسرية صغيرة تقول إنها شاهدت نهاية العالم عندما صعدت إلى السماء مع الملاك. إلا أنه لم يتسن لأحد التحقق من صحته.

وقالت الفتاة التي لم يأت الفيديو على ذكر اسمها، لأن الفيديو على ما يبدو مُصور بكاميرا عن شاشة تلفزيون، “كانت الأرض تحترق، وأزيحت السحب، والنجوم تسقط والسماء طويت، وعم الظلام”.

وعند سؤالها كيف أُزيحت السماء قالت: كأنها صحيفة وقام شخص بطيّها ولفّها جيداً، وكان هناك الكثير من الناس، وبعضهم مربوط مع آخرين في السماء.. وكانت الناس تنظر إلى السماء وتدخل في حفرة كبيرة.

وتابعت الفتاة: كنت أريد أن أعرف ما هو موجود في تلك الحفرة، وعندما ألقيت نظرة سمعت صراخ الكثيرين وكان هناك ناس يتقيؤون ويأكلون قيأهم.

وعند سؤالها فيما لو كانت هناك وحدها، أجابت الصغيرة: لا كنت مع الملاك الذي أمسكني جيداً من يدي كي لا أسقط.

كما رأيت أحجاراً تتساقط ورأيت ناس تلعن الشياطين وبعضهم ملتصق في الحائط والحائط به نار مشتعلة.

وقالت: كنا نمضي بسرعة قوية إلى السماء وكنت دائماً أرفع رأسي، والحفرة كانت في الأسفل وبعيدة عن الجنة التي رأيتها أيضاً.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. كلام منطقي لان هو هذا اللي راح ايصير يوم القيامه كما مذكور في القرأن يوم تطوى السماةء كطَي الصحف ويفر المرء من أخيه وصاحبته وأبيه من هول الموقف والعلم عند الله …

  2. ينبغي الحذر من مثل هذه الفيديوهات، فهي لاتضيف لايماننا شيئا، زيادة على انها جاءت بوصف القرآن ليوم القيامة، وهي اما ان تكون مسلمة تأثرت بتفسير بعض قصار السور، او سخرية من بعض المعادين للاسلام كعادتهم حينما يتلقفه المسلمون على أنه دليل صحة ماعندهم
    احداث القيامة بدأ البرهان عليها علميا ولا نحتاج لخيال طفلة لاثباتها

  3. لقد جاء وصف أهوال يوم القيامة في الكثير من النصوص الشرعية في الكتاب والسنة، ومن تلك النصوص قوله تبارك تعالى: { يَآ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } [الحج:1 – 2].
    وقد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض.

  4. إنّ الإيمان باليوم الآخر أحد أهمّ أركان الإيمان التي ينبغي أن نعرفها ونؤمن بها، واليوم الآخر هو اليوم الذي يجمع الله فيه الناس ليجزيهم على أعمالهم، وقد ورد ذكر اسم اليوم الآخر في القرآن بأكثر من لفظ، مثل يوم القيامة، ويوم التّناد، ويوم الحشر وغيرها ومن اهم الاحداث التي سحصل فيه هي:
    البعث من القبور والتّجمّع في أرض المحشر، حيث يظلّ النّاس هناك فترةً طويلةً من الزّمن ينتظرون فيها الحساب
    يرفع الله الّنبي محمّد صلى الله عليه وسلم الحوض المورود، فيشرب منه الأشخاص الذين آمنوا به ، فيكون شربه من الحوض هو أوّل انواع الأمان، ثمّ يرفع الله حوضاً لكلّ نبيّ فيشرب منه الذين آمنوا معه.
    تكون بعد ذلك الشّفاعة العظيمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجّل الحساب
    يبدأ العرض، وفيه تُعرض أعمال البشر جميعاً. يبدأ الحساب الأوّل بعد العرض، وذلك بحسب الأعمال، وكلّ شخص يحاسب بعمله.
    تبدأ الصّحف بالتّطاير بعد الحساب الأوّل، والحساب الأول يكون مع العرض لأنّه يحدث فيه مجادلة وتُقدّم المعاذير، ثُمَّ تتطاير الصّحف وتُقرأ بعد أن يأخذ أهل اليمين صحائفهم بأيمانهم وأهل الشّمال صحائفهم بشمائلهم.
    يبدأ الحساب الثّاني لقطع المعاذير، وإثبات الحجّة بعد قراءة ما جاء في الكتب.و توضع جميع الأعمال في الميزان وتُوزَن
    يبعث الله – عزّ وجلّ – الظُّلّام قبل النّار والعياذ بالله، فيمشي البشر بما يُحَمّلون من الأضواء
    يقف الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أوّلاً على الصّراط ويدعوا اللهَ – عزّ وجل – له ولأمّته فيقول 🙁 الّلهم سلّم سلّم، اللهم سلّم سلّم )، فَيَمشي الرّسول صلّى الله عليه وسلم، وتمشي خلفه أمّته على الصّراط حيث يمرّون ويحملون نوراً كلٌّ بحسب عمله، فيمرّ مَنْ غَفَرَ الله تعالى له سيّئاته، ويقع في جهنّم ضمن طبقة الموحّدين من أراد الله أن يُعَذّبه. يتجمّع النّاس في ساحات الجنّة التي جعلها الله ليقْتَصَّ المؤمنون فيها بعضهم من بعض، وينتهي من صدورهم الغلّ حتّى يدخلوا الجنّة وقد فنِيَ الغلّ من قلوبهم. يدخل الجنّة بعد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم الفقراءُ من المهاجرين، ثمّ فقراءُ الأنصار، ثمّ فقراءُ المسلمين، ويبقى الأغنياء لتصفيَة الحساب الذي بينهم وبين البشر.
    والله اعلم
    اللهم انا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان تغفر لنا جميعا

  5. الاحلام كثيره والتوقعات اكثر لكن بيد الله وحده علم الغيب , الله يلطف بعباده

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *