علق الاعلامي المصري عمرو اديب على الاحداث الثلاثة المتوالية التي اصابت مصر في الايام القليلة الماضية وحملة التهويل التي اطلقها البعض خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورد عمرو اديب، في حلقة الامس من برنامجه الحكاية المذاع على قناة “أم بي سي مصر”، على قول البعض “هي مصر مالها؟” قائلا “مصر مالها حادثة بناء اه حاجة تضايق وعندنا مصيبة طبعا موضوع القطار والعمارة انما ايه الحالة الانهيارية دي؟ “.

وتابع عمرو اديب “ربك لطيف بيلطف بينا.. احنا امبارح كان عندنا مصيبة بنتكلم عن 32 شهيد النهاردة قالولنا لا يا جماعة العدد 20 او 21 كثير طبعا بس لطف شوي عن 32 لو واحد ينقص في الوفيات”.

واضاف “البلد فيها تحديات ولازم توقف قدامها ودول العالم كلها لم يبقى فيها كارثة او مصيبة الناس توقف جنب بعض مش تقعد تلطم مش توقع وتحط التراب على دماغها ما حدش بيعمل كده ودي مش مصر اللي نحن نعرفها ايه الحالة دي ايه الطريقة دي”.

وعن حادثة السفينة العالقة في قناة السويس، قال عمرو اديب “ان شاء الله يوم او اثنين او ثلاثة بالكثير ان شاء الله الموضوع ده يتحل ودي حادثة فريدة من نوعها وشيء ليس اعتيادي المركب ديه فيها 18 الف حاوية ومش حالة سهلة وبسيطة”.

واردف”: “فى طفلة صغيرة والدها سألها فى فيديو منتشر عن المركب العالقة فى مصر، وقالها نحلها إزاى، قالتله نخلى مليون واحد يشدها، البنت الصغيرة بتتكلم عن التعاون بشكل غير مباشر ورغم قلة خبرتها عارفة قيمة التعاون”.

وأضاف: “من يتحدث عن لعنة الفراعنة، لا إنها لعنة الفساد، تحدثنا مرارا وتكرارا عن فساد المحليات، والدولة اتخذت خطوات تجاه ما يحدث، أقول لكم الحياة ستهدأ والسكة الحديد سيتم تصليحها، وفساد المحليات سينتهى، نحن نتحدث عن أشياء قديمة لا يمكن إصلاحها فى يوم وليلة”.

وتابع: “لن تكون عمارة أمس أخر عمارة ستسقط أو تنهار، ولن يكون قطار أمس هو آخر قطار، ولكن نحن نسعى ونسير فى طريق الإصلاح”.

وقال: “مصر أول بلد فى التاريخ، ولدينا قناة تصل الشرق بالغرب منذ هد الفراعنة، ونحن نتعلم من كل أزمة نمر بها، اليوم رئيس الهيئة تحدث عن أسباب جنوح السفينة، وتكلم عن أسباب أخرى وبالتأكيد هو بحث تلك الأسباب حتى نتجنبها فى المرة الأخرى، إنما الحالة المتمثلة فى غطينى وصوتى لا تصح”.

وتابع: “مصر مرت بموجتين لفيروس كورونا ولم يتم إغلاق البلاد، ولم يتحدث أحد عن ذلك على الإطلاق، فين الشعب اللى تصدى للعدوان ووقف وقفة الأبطال فى حرب أكتوبر، بلاش الروح الانهزامية دى يا جماعة، جائز أن تكون هذه فرصة تاريخية لمعرفة قيمة قناة السويس ودورها فى العالم، مش دى قناة السويس اللى أتريقوا عليها؟”.

وقال: “أطلب من المواطنين عدم التهويل وعدم التهوين فى الأمور، أنت كمواطن برأيك من السبب فى انهيار العقارات بهذا الشكل؟ ده الناس اعترضت لما قولنالها هنسجل، البيوت بتنهار، البيت المنهار فى جسر السويس كان ترخيصه بدروم و3 أدوار، وهو قام ببناء 7 أدوار إضافية فانهار المنزل”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. صباح الخير جميعاً …..
    رحم الله المتوفين و ألهم أهلهم الصبر و السلوان …
    الأسئلة العبثية التي تطرح نفسها دوماً و أبداً و بعد كُل مأساة تُصيب الوطن العربي المُتهالك و المواطن العربي التعّس هو إلى متى سيبقى الموت حارس أحلامنا و تبقى القبور أُمنية قلوبنا و يبقى الدمع ملجئنا الذي نلوذ به من عثرات زماننا ؟! متى سنُقّر بذنبنا عسى الحوت يلفظنا من جوفه و يُظلنا اليقطين ؟ متى سنصدق في صرختنا أننا ظالمين فيُنجينا من سلط عينا العذاب بذنبنا مُتجسماً في صورة ولاة أمر ظلمة ، ضالين ، مُضلين ….. نحتاج فترة طويلة في بطن الحوت و قد لا نستحق النجاة!
    !!

  2. السلام عليكم ورحمة الله عزيزتي انت واهلك رمضان مبارك عليكم .
    الحمدلله نحن بخير ماشاء الله السنافر الكبار صاروا شباب محمد وابتسام سبقوني بالطول.اهلي بخير اختي الحمدلله اعتقلت ٩ اشهر الا يوم (بهالفترة حكموها ٣ سنوات افتكروا او اجزموا اننا سنترك البنت وما رح نسعى للتمييز الحمدلله قُبل التمييز بوجود ١٢ سبب قانوني (بالعادة المحامي يبحث بين سطور الاحكام ليجد سبب واحد يقدمه في طلب التمييز )واسقطت الاحكام السابقة كلها ومن اسبوعين اخلي سبيلها (وان شاء الله في جلسات تمييز باذن الله خير )..
    الله كبير .
    سلام هنا لاماني و مريوم والشباب والكل بدون استثناء .

  3. هلا مُحايدة….
    الله يخليلك إياهم و يفرحك فيهم و الحمدلله على سلامة أُختك ….
    رمضان مُبارك …
    !!

  4. سلام عليكم
    مساء الخير جميعا
    الحمدلله على سلامة اختك محايده نورتي نورت واسال الله ان يقيكم شر زميره وحاشيته .
    رمضان مبارك

  5. يجب أن يقدم الرئيس المرحوم محمد مرسى خطاب اعتذار للشعب كله على ما اقترفه في حق هؤلاء الضحايا، وأن يعلن مسئوليته الكاملة عن دمائهم، التي أهدرت ظلما فى حادثة أصطدام القطاروسقوط العماره وغرق السفينه.
    إنا لله وإنا إليه راجعون

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *