مأساة حقيقية تعيشها امرأة مصرية في منتصف الثلاثينات من العمر، من محافظة الشرقية، بعدما ضحت من أجل زوجها وتبرعت له بجزء من كبدها من أجل إنقاذه من الموت، وبعدها طردها من المسكن وتزوج عليها بعد حصوله على حكم بحبسها سنة.

فقد كشفت المصرية رحاب فتحي، من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنها تبرعت بكبدها لزوجها لإنقاذه من الموت، حتى فوجئت بعد العملية بطردها من المنزل، وزواجه من أخرى، مشيرة إلى أن زوجها كان يعاني من مرض التهاب الكبدي الوبائي ولم يخبرها بأي شيء إلا بعد الزواج، وفقا لموقع فيتو.

وأكد الزوج في رده على اتهامه بطردها من المنزل بعد تبرعها بجزء من كبدها وزواجه من أخرى، أنه ليس لديه خلاف على الاتهام الموجه له.

وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، المذاع على قناة “إم بي سي مصر”، “زوجتي هي سيدة محترمة، وهي أختي وحبيبتي وأم ابنتي الوحيدة، وكل الكلام الذي تحمله المعاني لوصف صنيعها معي”، لافتًا إلى أنه يرى أن الخلافات الأسرية والعائلية لا يجب مناقشتها عبر وسائل الإعلام.

ولفت: إلى أنه حاول منذ عامين إنهاء الخلاف القائم بينه وبين زوجته، وإتمام التصالح بينهما، للدرجة التي دفعته للذهاب لمسؤولين كبار لإتمام التصالح دون جدوى، مضيفًا: “هي على راسي من فوق ومراتي وحبيبتي وزوجتي وأبوها ابن خالتي، وأبحث عن الحل”.

من جانبها علقت “رحاب”، قائلة: “بخصوص النية الطيبة، وأنه يبحث عن الحل، هل الحل الذي يرضي الله أن أبات بسببه 3 أيام في الحبس؟ لم أجد تكريما أو جزاءً منه سوى الحبس”.

وكشفت رحاب فتحي، من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أنها تبرعت بكبدها لزوجها لإنقاذه من الموت، حتى فوجئت بعد العملية بطردها من المنزل، وزواجه من أخرى، مشيرة إلى أن زوجها كان يعاني من مرض التهاب الكبدي الوبائي ولم يخبرها بأي شيء إلا بعد الزواج.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، المذاع على قناة “النهار”، تقديم تامر أمين، أنها لم تتخل عن زوجها بعدما علمت بمرضه، لافتة إلى أنها تبرعت لزوجها بـ65% من كبدها.

ولفتت إلى أن زوجها ظل يعاملها معاملة حسنة لمدة 9 سنوات زواج، حتى فوجئت بانقلابه عليها بعد تبرعها له بكبدها، مشيرة إلى أنه أخرجها من المستشفى قبل أن تكمل علاجها، وخالف اتفاقه ووعده معها.

وتابعت: “كنت في حاجة إلى الراحة بعد خروجي من المستشفى بعدما تبرعت لزوجي بكبدي، إلا أنه منع أحد أن يأتي لمساعدتي، وفوجئت برغبته في استهلاك صحتي”، مشيرة إلى أن زوجها اتهمها بسرقة فراش المنزل، ومبلغه 115 ألف جنيه.

وأكملت: “اشتغلت له ممرضة ولم أقصر في أي شيء تجاهه، وأنقذته من الموت، وتبرعت له بكبدي، ثم بعد ذلك طردني من المنزل، واتهمني زورا بالسرقة، وتزوج من أخرى”، لافتًا إلى أنه أقام دعوى قضائية ضدها “تبديد ممتلكات زوجية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    تحياتي للجميع..

    يا أخي خلي عندك شوية دم..!! وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. هى تبرعت لك بجزء من جسدها وعرضت نفسها للموت (ومازالت) ثم قامت على رعايتك.. أيكون هذا هو الشكر.. أيكون هذا هو الوفاء ورد الجميل..!! مهما كان ما فعلته.. ومهما إختلفتم.. كان يجب عليك الصبر ثم الصبر ثم الصبر.. لقد ظلمتها.. والظلم هو فعل الباطل عن هوى… قال تعالى (وقد خاب من حمل ظلماً).. فأنتظر عدل الله قريباً.. فعليك أن تراجع نفسك وتقف وقفة صدق وحق مع نفسك.. وأن تتعامل أخلاقياً مع ما قدمته لك هذه الإنسانة.. فالتعامل الأخلاقي مع النفس يحميك من تأثير الآخرين.. ولأن تعاملك الأخلاقي يفهمك نفسك ويعرفك بحدودك ومدى الجرم الذي إقترفته..!!

  2. صحيح الزوجه تبرعة بكبدها له لكن اتوقع الرجال صادق ممكن كما قال سرقته والا كيف يحكم عليها سنه سجن
    والله اعلم

  3. بعض الرجال ماكلين ناكرين.. عندما تبرعت له بقسم من كبدها وسهرت على راحته ومداراته بعد العمليه أخذ اعذار بان علاقتهم كان فيها مشاكل ويطردها ويتزوج غيرها ؟! هل هذا جزاء الإحسان ؟ لم يرفض عندما تبرعت بقسم من كبدها لانقاذه .. رجل خسيس بكل معنى الكلمه .. وهل من المعقول بانها سرقته ؟! بعد ان أعطت جزء من اعظائهاوالكل يعلم بان الصحه اغلى ما يملك الانسان ، الله عز وجل سيظهر الحقيقه وأنه المنتقم الجبار وان طال الزمان ..

  4. أكيد زوجها أخواني… يعنى بعد ما مراتك كشفت ظهرها وعّرت كتفها بغرفة العمليات وتبرعت لك بجزء من كبدها … تطردها وتتزوج عليها وتدخلها السجن.
    غدارين متعرفوش معنى الوفاء.

  5. اكيد يقرب للقذرة شيرين قذرين وناكرين جميل
    لابد ان يحتوي كل مجتمع على قذره مثل شيرين وهذا القذر الخائن الناكر للجميل

  6. مهما كانت الخلافات كبيرة و عظيمة من المفروض كلها تروح و تنتهي نهاءيا بمجرد انها أعطتك جزء كبير من كبدها وهو أصلا عضو حساس جدا في الجسم ….هذه عبرة لكل النساء لا تستامنوا اي رجل مهما كان الا الأب …لا حولةولا قوة الا بالله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *