تحت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة العراقية بغداد، توجت الطالبة العراقية شيماء قاسم ملكة جمال العراق يوم السبت 19 كانون الأول ـ ديسمبر الجاري، وفازت بلقب الوصيفة الأولى فرح حداد. أما سوزان عمر فإنها فازت بلقب الوصيفة الثانية في حين أحرزت رانيا فيصل لقب الوصيفة الثالثة.

وفي حديث لـ “مونت كارلو الدولية” قال محمد الركابي المنظم الأساسي للمسابقة، إن لجنة التحكيم قد اعتمدت نفس المقاييس المعتمدة لاختيار ملكة جمال العالم بالنسبة إلى عملية التنافس على لقب ملكة جمال العراق. ولكنه أضاف يقول إنه تم التخلي عن تقليد من تقاليد المسابقة الدولية يتمثل في إلباس المتسابقات مايوه البحر أو البيكيني لمراعاة تقاليد المجتمع العراقي.

وأشار الركابي إلى أن المنظمين تلقوا تهديدات دفعت بعدد من المرشحات إلى الانسحاب من المسابقة خوفا على حياتهن. وقد تقدم المنظمون بشكاوى قضائية ضد الجهات التي تقف وراء هذه التهديدات.

وقال الركابي إن العراقية الفائزة بلقب ملكة جمال العراق ستشارك في مسابقة ملكة جمال العالم.

الملاحظ أن آخر مسابقة عراقية في هذا السياق تعود إلى عام 1972. وكانت وجدان برهان الدين سليمان قد مثلت العراق في هذه المسابقة التي نظمت في بورتوريكو.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. خلي ترشق نفسها وتبييض أسنانها وبعدين تفكر بمسابقة ملكة جمال العالم ههههههه !!!

  2. وجهها بعده طبيعي وجميل
    بس يجب اتباع رياضية قوية وحمية غذائية بملكة جمال العالم لا تقاليد مجتمع ولا من يحزنون رح تلبسي المايوه ورح يُبين البطون…):
    وايضاً المصور داهية (بس حتى ما نظلمه في احتمال ان الصور المعروضة من شي هاتف ..،مش الأصلية )..
    على كل ان يكون في انتخاب ملكة جمال في دواة ما ليس ضروري دليل تقدم المجتمع او تحرره…نحن دايما بتاخد القشرة للاسف…

  3. ما شاء الله …العراق مخيم عليه السعادة والأمان و الإستقرار …لا فيه حروب ولا داعش ولا حشد ايراني مو ناقصهم غير انتخاب ملكة جمال حتى تكتمل سعادتهم !
    ما بعرف ليش ازدهرت ملكات الجمال بوقت الحروب …صار فيه ملكة سورية ويمنية وهلأ عراقية وولا واحدة منهم حلوة كمان …..ما بقي بالميدان الا حديدان قصدي داعش ينتخبوا ملكة جمال كمان

  4. العراق بلد الحضارة فلا يستطيع داعش واسياده من فرض النقاب العقلي على الشعب العراقي العريق

    1. أسياده هى أمريكا، أما من يقومون بدور ما يُسمى بـ داعش ما هُم إلا قطع شطرنج تحركها أصحاب القرار إللى هُما الأسياد ! و طبعاً الهدف التقليدى معروف آلا و هو إتاحة الفُرصة للهجوم و الهجوم ثُم الهجوم على الدين الإسلامى قال يعنى هو داعش ! مثلما يفعل كثير من المتخلفين هُنا و هناك !
      .
      و من غير تشنُجات …. الأيام بيننا !

  5. على رأي نيفين لازمها شفط وشد بس على كل محاوله أولى بعد كل هذه السنين واكيد التصوير يلعب دور والحاله الامنيه والخوف من التهديدات الها تأثير ومع هيدا مبروك للفائزه وانشا الله بيرجع العراق بلد الأمن وألامان

  6. الف الف مبروك للحلوه ، بس لازمها شفط وشد و نفخ 🙂
    ومثل ما قالت العزيزه بنت الرافدين ونيفين تحياتي للصبايا بالصفحه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *