تحول طفل مصري لم يتعد الثامنة من عمره إلى موهبة موسيقية فذة أذهلت جمهور دار الأوبرا في مصر؛ إذ إن العازف الصغير محمد ربيع يستطيع أن يؤلف موسيقاه بنفسه مستوحيا ذلك من أعمال والده وموسيقيين عالميين آخرين، ليصبح أصغر عازف في الأوبرا.

وقال محمد ربيع -لنشرة التاسعة على MBC1- “لما أنا اتعلمت أغاني وكده.. حبيتها، ووالدي علمني إزاي … يعني الأغنية اللي أنا عملتها في الحفلة دي.. انبسطت قوي يعني لما.. لما أنا عزفتها واتعلمتها. فيه رتم (إيقاع) عملته في السولو بتاعي بأعمله سريع، فعجبني برضه، فهو ده اللي حببني فيها“.

وولد محمد ربيع ليجد نفسه محاطا بالطبول منذ أن كان رضيعا، واتخذت الموهبة الموسيقية طريقها إليه بشكل طبيعي، فهو ابن عازف الإيقاع المصري المعروف أحمد ربيع، وبدأ محمد يهوى العزف عندما شاهد والده يؤلف الموسيقى لآلات الإيقاع في الاستوديو الخاص به في القاهرة.

وعلى رغم موهبة محمد الموسيقية يحلم الفنان الصغير بأن يصبح لاعب كرة القدم، فإنه يقول لرويترز “أنا نفسي أطلع لاعب كرة، وبرضه درامز (طبول)، ونفسي أبقى زي بابا”.

ويتذكر والد محمد تجربة ابنه الأولى في عزف الطبول في الاستوديو الخاص به في المنزل؛ حيث استشعر الموهبة فيه وقرر تنميتها دون الضغط عليه.

ويقول الفنان أحمد ربيع “لم أقصد أن يسلك ابني المهنة نفسها، لكن محمد ولد في بيت فيه استوديو ودرامزات (مجموعات طبول)، ومنذ أن كان رضيعا وهو يرى الدرامز، فربما ذلك ما هو أثر فيه بشكل طبيعي”.

وأقر الأب بأن ابنه كان سعيد الحظ، لأنه ولد ويعيش في بيئة تشجع مواهبه الموسيقية، معربا عن خيبة أمله لنقص الفرص المتاحة للأطفال الذين يولدون موهوبين لكنهم لا يجدون بيئة مشجعة مثل التي هيأها لابنه.

وأكد أحمد ربيع أن التدريب والدراسة المتواصلين هما مفتاح نجاح كل المواهب، داعيا كل الموهوبين إلى التدريب الجاد والدراسة في نفس الوقت.

ويقدر محمد الدعم الذي يحظى به من أسرته ويشعر بالامتنان لوالده وعائلته وأصدقائه على مساندتهم ومساعدتهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. أكلوووووووه ،، انا ما أكلت لأني أفطرت بالبيت ،،، كنت احكي كنت بعتلك حبة فول

  2. اكلوه طب انا وانت شو بدنا نعمل بدون فول
    …عنجد انا اعشق الفول…بس بدي ازو البلد بلصيف بدي اكل بس فول..
    مع شوية كباب علة دجاج مع شوية يبرق على شوية كوارع على شوية بروستت

  3. هناك فرق بين التأليف الموسيقي بالات موسيقية وترية أو نفخ ، وبين الضرب على الطبول حتى ولو كان الضرب بالاصول الموسيقية ،،، هذا الطفل ( أبقاه الله لاهله ووطنه ) لا نستطيع ان نقول عليه أنه مؤلف موسيقي ، بل هو مؤلف لايقاع فردي على الطبول وعازف لها فقط …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *