أثار برنامج النكات الفكاهي” لول LOL” جدلا حادا في الأوساط اللبنانية، ففيما اتهمه علماء دين بالترويج للفحش، وخدش الحياء العام للمجتمع؛ تقدم مواطن ببلاغ للنيابة يعتبر البرنامج مهددا للتضامن الأسري.

في المقابل، اعتبر آخرون أن نكات البرنامج يمكن سماعها في أي مكان، معتبرين أنها ليست من المحرمات، وانتقدوا تدخل رجال الدين.

البرنامج الذي تبثه قناة “otv” التابعة للزعيم المسيحي ميشال عون -وهي تختلف عن القناة المصرية التي تحمل نفس الاسم- عبارة عن دائرة داخل الاستديو يديرها رجل وامرأة يطلقان النكات والطرائف، ويتناوبان على استضافة فنانين ووجوه لبنانية تتمتع بروح الفكاهة.

لول” تعبير راج بين الشباب في دردشتهم على مواقع الإنترنت، ويختصر ما معناه في اللغة الإنجليزية “اضحك ملء شدقيك”.

وطالب بيان لمفتي جبل لبنان السني محمد علي الجوزو “بضبط الإعلام وإنقاذه من الفحش”، فيما دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني السلطات اللبنانية إلى اتخاذ “إجراءات عملية وسريعة لوضع حد لبرامج الفكاهات البذيئة التي تخدش مشاعر الناس وحياءهم”.

في الوقت نفسه، تقدم مواطن يدعى فادي أنطوان الشاماتي ببلاغ إلى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ضد البرنامج، استنادا إلى ما ورد في الحلقة التي بثت ليلة رأس السنة.

واعتبر أن “هذا البرنامج يشكل تعرضا سافرا للأخلاق والآداب، ويضرب في صميم القيم الأخلاقية التي تربى عليها أولادنا، ويهدد بصورة مباشرة التضامن الأسري لعائلاتنا”.

“إساءة للذوق العام”

من جانبه، قال هادي محفوظ -رئيس المجلس الوطني للإعلام- بعد اجتماع لأعضائه لمناقشة ما أثاره البرنامج من مشكلات: “لا شك أن هذا البرنامج -وقد يكون الأمر ليس عن سوء نية- أساء في بعض جوانبه إلى الذوق العام، وإلى الآداب العامة، ولجأ إلى المبالغة في تمثيل حركات جسدية تصاحب النكتة”.

لكن شادي حنا مخرج البرنامج -الذي استحوذ على أعلى نسبة مشاهدة حسب إحصاءات مركز (ستات إبسوس) الذي يُعنى باستطلاعات الرأي- قال للصحفيين: “هناك من يصعب عليهم التخلي عن السجن الذي وضعوا أنفسهم فيه. لكن لا يحق لهم فرض الأمر على الآخرين. هناك من يتعامل مع الضحك والفرح مثل الخطيئة”.
“ليست من المحرمات”

على صعيد الشارع اللبناني، قالت الطالبة دارين الخليل لرويترز: “إنها نكات يمكن أن نسمعها في أي مكان، فهي ليست من المحرمات. من يحاول منع هذا البرنامج يريد أن يتدخل في الذوق العام، ويحدد لنا ماذا يمكن أن نشاهد وماذا يمكن أن نمتنع عن مشاهدته.. هذا بكل بساطة كبت للحريات العامة”.

وتساءل جورج شماس الذي يعمل في مصرف: “لماذا يتدخل رجال الدين في كل شاردة وواردة في حياتنا. إنهم يُحصون علينا أنفاسنا. ولماذا لا يعرفون أن هناك اختراعا اسمه ريموت كونترول” في إشارة إلى أنه يمكن للمعترض على البرنامج الامتناع عن مشاهدته دون المطالبة بمنعه عن الآخرين.

واستحوذ البرنامج كذلك على اهتمام الكتاب والصحفيين في الصحف اليومية اللبنانية. فقد كتب بيار أبي صعب في جريدة الأخبار يوم الثلاثاء: “أيها السادة حماة الفضيلة.. لقد أخذتم كل شيء حتى المستقبل في هذا الوطن.. على الأقل اتركوا لنا الضحك”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫122 تعليق

  1. يعني حتى البرامج الفكاهية لم تسلم من الانتقادات اتركوا الناس بحالها وخلوها شوية تتسلى وتنسى هموم الحياة.

  2. هل اقتصر الامر على برنامج لبناني ، لا نتكلم عن الافعال بل حتى الالفاظ خاصة الفلم الاخير “كلمني شكرا” ومايقوله عمرو عبد الجليل، هل هذا هو فعلا الشارع المصري؟
    صارت الافلام تهين الشعب المصري وهم تايهين….

  3. هو نفس البرنامج الذي كتب عنه مينو مشكوراَ..
    من اجل المال يستبيحون كل شئ .

  4. كان (الجاحظ) واقفاً أمام بيته
    * فمرت قربه امرأة حسناء
    فابتسمت له* وقالت: لي إليك حاجة .
    فقال الجاحظ: وما حاجتك؟
    قالت: أريدك أن تذهب معي.
    قال: إلى أين؟
    قالت: اتبعني دون سؤال.
    فتبعها الجاحظ إلى أن وصللا إلى دكان صائغ.
    وهناك قالت المرأة للصائغ:
    مثل هذا. وانصرفت
    بدون أسلاك
    عندئذ سأل الجاحظ الصائغ
    عن قصد ما قالته المرأة*.

    فقال له: لا مؤاخذة ياسيدي!
    لقد أتتني المرأة بخاتم* وطلبت مني أن أنقش
    عليه صورة شيطان.

    فقلت لها: ما رأيت
    شيطاناً في
    حياتي. فأتت بك إلى هنا لظنها
    أنك تشبهه
    ______________
    نوادر جحا
    (القراءة الحلبية)
    دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب.. فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءة بالحلبي؟

    ( حمام فوق المئذنة )
    دخل جحا الحمام يوما و كان السكون فيه سائدا ً فأنشأ يتغنى فأعجبه صوته فحدثته نفسه بأنه لا يجوز أن يبخل بنعمة صوته البديع على اخوانه المسلمين.
    فما أسرع ما خرج من الحمام قاصداً الجامع حيث صعد الى المئذنة و بدأ ينشد بعض التسابيح في ساعة أذان الظهر ، فاستغرب المارة هذا الأمر و كان صوته خشنا ً مزعجا ً فناداه أحدهم قائلا:
    ” ويحك يا أحمق ! مالك تزعج الناس بهذا الانشاد بصوتك المزعج و في مثل هذه الساعة ؟”
    فأجابه من أعلى المئذنة :
    _ يا أخي لو أن محسنا ً يتبرع لي ببناء حمام فوق هذه المئذنة لأسمعتك من حسن صوتي ما ينسيك تغريد البلابل !

    ( الحميـــــــــــــــــــر )
    كان جحا راكبا ً حماره حينما مر ببعض القوم وأراد أحدهم ان يمزح معه فقال له : يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك
    فقال جحا : هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها

    _______________________

    ( طنجرة تولد و طنجرة تموت )
    مرة جحا اسـتعار طنجرة من جاره وعندما أعادها أعاد معها طنجرة صغيرة فسأله جاره لماذا أعدت مع طنجرتي طنجرة صغيرة فقال جحا ان طنجرتك ولدت في الأمس طنجرة صغيرة وإنها الآن من حقك . وبعد مرور الأيام ذهب جحا إلى جاره وطلب من جاره طنجرة فأعطاه جاره طنجرة وبعد مرور عدة أيام ذهب جار جحا إلى بيت جحا وطلب منه طنجرته فقال له جحا وهو يبكي إن طنجرتك توفيت بالأمس فقال له جاره وهو في حيرة من الأمر كيف توفيت الطنجرة فقال جحا أتصدق ان الطنجرة تولد ولا تصدق ان الطنجرة تموت.

  5. bass iza la7azto asma2 illi zi3lo leh nta9ado as7ab ddin hal barnamaj tafih asma2 lalmassi7iye youm 3an youm biktichif adechom tafhin

  6. مسطول بيقول لمسطول:
    كمبيوتر بيقول لكمبيوترة، انت طالق.
    قالتله يالهوووووووووى والسى دى اللى فى بطنى.

  7. فاتيما
    جميلة النكته
    رايحه ابقى متابعه هالموضوع لاجل النكت اقرا فقط لن اقول نكت

  8. ست نسوان عملوا حادث سيارة كل واحده اتصلت بزوجها … وهذه هي ردود الأزواج الستة – اللبناني : بعيد الشر عنيك …حبيبة ألبي…أنا هلأ جايي عالطريء – الفلسطيني : سلامة كلبك ياروح كلبي .. أنا جاي ركد عالطريك – الكويتي : شنو امطلعج الظهر … طلعت روحج … ماوراج الا المصايب تغطي زين عن الرياييل لين اوصل – الأردني:خخخخخخخخخ… إيش حادث الله لا يردك … دبري حالك – المصري: يا ولية …حادس ده لو حصل للعربية حاجة هيكون آخر يوم في حياتك – السوري : قلتيلي معك خمس نسوان ؟؟؟.. طيب ثواني وبكون عندك

  9. دكتور امراض نفسية، دخل على مجموعة من المجانين، وشاف واحد متعلق فى السقف وعمال يقول” انا لمبة انا لمبة”. فالدكتور قاله انزل، فقام المجانين قالوا للدكتور:” يعنى ايه عايزنا نقعد فى الضلمة يعنى؟”

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *