ربما هي المرة الأولى في تاريخ مصر المعاصر و في ظل قانون الطوارئ أن يتوجه مذيع على الهواء إلى أحد نواب الحزب الوطني الحالكم و أمام ملايين المشاهدين قائلا: “الحزب الوطني لازم يمشي و خد فرصتة و البلد محتاجة تغيير كفاية اكتر من 30 سنة حزب واحد والنتيجة ايه …” هذا ما قاله عمرو أديب في حلقة الأمس من القاهرة و اليوم و تابع قائلا “أن الحزب لازم يدي فرصة لناس ثانية أنها تخدم البلد… “.
الغريب في الموضوع, أن المطالب بأزاحة الحزب الوطني هو أحد المقربين من النظام الحالي في مصر فهل ما جرى هو نوع من الديمقراطية الجديدة الوافدة إلى مصر و التي بدأت تظهر ملامحها شيئا فشيئا أم أن الأمر لا يعدو كونه مسرحية هدفها الإيحاء بأن الديمقراطية موجودة في بلد عاني و ما زال من قانون الطوارئ هذا ما ستظهره الأيام القادمة خصوصا مع اقتراب موعد الأنتخابات الرئاسية في مصر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. لاول مره اتفق مع عمرو اديب الحزب الحاكم لازم يمشى ونكسر وراه مصنع فخار مش بي قله

  2. الله يعطيك مصيبة من السماء تنزلك و من الأرض تطلعلك و من عن يمينك وعن شمالك لما تسببت فيه من تصدع و شرخ بين الشعبين الجزائري و المصري الذي لن يتلملم بفضلك و بمن ساعدك ، هذا في انتظار عقوبة الله عز و جل….

  3. بغض النظر عن القضية نفسها لكن انا مع التغيير, حتى اثاث البيت وديكور المطبخ لازم يتغير, الاكلات اليومية لازم تتغير, انواع البهارات اللي نستعملها لازم تتغير

  4. بــــــــــــــكرهك يا عمرو يا طويل اللسان معقول انت تقول كده ؟؟؟؟؟!!!! دا انت عايش بحسهم يا راجل!!!!!!!!

  5. 3amr adeeb men ahl alsolta walaken motanaker,lyozhero an honak 7oreya felbalad,wa laken akthar ma yo3gebny howa an alo7’t baghdad,3endaha 7al moree7 lekol al mashakel wa howa al matba7′ ,ya reet kol she2 yekoon beshoola de,kan el3alam erta7.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *