أباحت فتوى يهودية للمجندات في جهاز الموساد الإسرائيلي (المؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة) إقامة علاقات جنسية مع “مطلوبين” لغرض اغتيالهم أو إلقاء القبض عليهم، وأن إقامة مثل هذه العلاقات مع “إرهابيين” أو “غرباء” من أعداء إسرائيل لغرض تأدية المهمة “مجاز بل هو فرض ديني”!

ووضعت الفتوى التي نشرتها صحيفة (الحياة اللندنية) قواعد واضحة للجاسوسات خصوصاً المتزوجات “اللواتي يُفضل أن يتم تطليقهن، لكن يُسمح لهن بالعودة إلى أزواجهن بعد تنفيذ المهمة“.

وتحت عنوان “غشيان المحارم من أجل أمن الدولة”، نشرت “مؤسسة طواقم العلوم والتوراة”، وهي مؤسسة محسوبة على الصهيونية الدينية، بحثاً أعده الأستاذ الجامعي في الدين اليهودي آري شباط تناول إرشادات للجاسوسات اليهوديات اللواتي يضطررن إلى مضاجعة رجال غرباء وإرهابيين “من أجل استقاء معلومات حيوية لأمن الدولة أو من أجل إلقاء القبض عليهم”.

ودعماً للفتوى التي تجيز للفتيات اليهوديات إقامة علاقات جنسية مع “المطلوبين” عاد الباحث إلى تاريخ اليهود من القدم ليؤكد أن هذه “الصنعة” قديمة وليقدم نماذج عن يهوديات أقمن علاقات جنسية مع الأعداء من أجل شعب إسرائيل، فيذكر أن الملكة أستر أقامت مثل هذه العلاقة مع الملك أحشواريش، و”ياعيل” التي ضاجعت قائد جيش العدو سيسرى بهدف استنزافه وقطع رأسه”.

وبحسب الباحث فإنه منذ أيام “التلمود” جرى نقاش طويل حول هذه المسألة، وخلص الحكماء القدماء إلى الاستنتاج بأن إقامة علاقات مع الغرباء، إذا تمت من أجل هدف قومي مهم، تعتبر فرضاً دينياً”.

ويفضل واضع البحث أن تكون الجاسوسات عزباوات للقيام بمهمة “مصيدة العسل”، لكن إذا كان لا بد من تجنيد متزوجة فيفضل أن يطلقها زوجها. ويسمح له بعد إنهاء مهمتها بإعادتها إليه، كما يتيح لها أن يتم الطلاق خطياً كي لا ينشر الأمر على الملأ.

وفي تلخيص بحثه كتب شباط أنه “ليس فقط مسموحاً (إقامة علاقات جنسية مع الغرباء) إنما الحكماء القدامى يضعون مثل هذه التضحية على رأس سلم الأولويات التوراتية بصفتها الفرض الديني الأكثر أهمية”.

يشار إلى أنه منذ تشكيل “الموساد” عُرف عنه دأبه على تجنيد نساء جاسوسات لتأدية دور “مصيدة العسل” والمشاركة في عدد من عمليات اغتيال أو إلقاء قبض على “مطلوبين”. لكن أسماء غالبية الجاسوسات بقيت طي الكتمان باستثناء قلائل “حُرقنَ” بعد الكشف عن أسمائهن من طريق الخطأ، مثلما حصل للجاسوسة “سيندي الشقراء”، هي شريل بنطوف اليهودية الأمريكية التي أوقعت في شباكها تقني الذرة مردخاي فعنونو وقادته، في خريف العام 1986 من لندن إلى روما حيث انتظرها عملاء “الموساد” ليخطفوه بحراً إلى إسرائيل ليس قبل أن يفضح عن الترسانة النووية الإسرائيلية، فحُكم عليه بالسجن المنفرد لـ18 عاماً بتهمة كشف أسرار أمنية خطيرة عن إسرائيل (عن المفاعل النووي في ديمونا).

وبين العميلات اللواتي سطعت أسماؤهن عليزا ماغين، وهي المرأة الوحيدة التي بلغت منصب نائبة رئيس الموساد، وميريل غال، وزعيمة “كديما” حالياً وزيرة الخارجية سابقاً تسيبي ليفني التي قضت مطلع ثمانينات القرن الماضي فترة عامين في فرنسا من دون الكشف عن المهمة التي أنيطت بها. وثمة تقديرات بأن “عميلات موساد” يشكلن نحو ربع المجندين في الجهاز الاستخباراتي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫30 تعليق

  1. awalen….la3natou lahi 3ala yahoud …………………homa aslan …janazirrrrrrrrrrrrrrr….limada. nadhache lihada al khabar…asla hama halalou kola chayiii haramaho allah…………………………….itfouuuuuuuuuuuuuuuuuu khanazirrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr

  2. يفعلون كل شيء من اجل الصهيونية حتى ولو كان ترخيص بناتهم.
    الحمد لله على نعمة الاسلام

  3. وهل تحتاج تلك العاهرات بنات اسرائيل الى فتوى حتى يقوموا بتلك الاعمال ؟؟؟ هم حتى باساطيرهم مثل اسطورة شمشون الجبار قبل الوف السنوات استعانوا بدليلة اليهودية حتى تغريه واقات معه علاقة محرمة حتى ينام فتقص شعره فيفقد قوته !!!!

  4. السلام عليكم ماذا تتوقعون من قتله الانبياء ورسل رب العالمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اصلان ليس هناك شيء من معتقداتهم صحيحه حتى يبيحوا او يحرموا ان الدين عند الله الاسلام

  5. سبحان الله العظيم وبحمده..
    من العاقل الذي يسمح لنفسه بمضاجعة يهودية أو بالأحرى إسرائيلية، هل من قلة اللحوم البيضاء العربية !!
    وقانا الله شرورهن

  6. ووضعت الفتوى التي نشرتها صحيفة (الحياة اللندنية) قواعد واضحة للجاسوسات خصوصاً المتزوجات “اللواتي يُفضل أن يتم تطليقهن، لكن يُسمح لهن بالعودة إلى أزواجهن بعد تنفيذ المهمة

    ليش طيب شو الفرق؟؟
    يعني عشان ما تكون خانت زوجها؟؟؟
    يعني شو فارق معكم؟؟
    االله ياخدكم ان شاء الله
    يا نجسين
    وياخد الزلمة اللي بده ينام مع يهودية

  7. ههههههههههههههههه ماكان ناقصهن غير تصير اعمالهن القذرة والمحرمة فتاوي ..يعني ليحللوها مش أكتر,, والزنا مو غريب عليهن بالعكس هو ابسط نشاطاتهن اليومية

  8. ههههههههههههههههه ماكان ناقصهن غير تصير اعمالهن الق ذرة والمحرمة فتاوي ..يعني ليحللوها مش أكتر,, والزنا مو غريب عليهن بالعك س هو ابسط نشاطاتهن اليومية

  9. والله اني ما مرتاح من جارتي……
    كل ما اسوي بربكيو – مشاوي اشوفهه تطلع من البلكون اتكول…
    نايس اسميل…وتلزك تحجي…
    ومن اكعد بالحديقه اشرب قهوه…اتكول ..اه اليوم حلو …الشمس حلوه
    ما اعرف اعتقد الموساد اموديهه.
    حته تكال المشاوي مالتي ……او تشرب الكوفي
    على العموم الحالتين اني ما مرتاح الهه…
    .

  10. ويه ويه ويه !!!
    على هذى الفتوى تطلع إسرائيل مطلوبه للعرب بأكثر من مليار عاهره !!!

  11. هههههههههههههههههههههه
    وليش مو مرتاح يا أخ كريم !!!!
    أكيد البنت جيكره ( مو حلوه ) ؟

  12. العرب اكرم من ان يبحثوا عن عاهرات يهوديات … الدور والباقي على من يتزوجهن في اوروبا من ذكور الطرف الآخر من الخليج .!!!!

  13. العربي مهما كانت ديانته تى لو كان يهوديا لا يبحث عن مثل هذه النوعية من النساء ، بل الآخرين يبحثون ويتزوجهونهن في اوروبا !!!!

  14. كل اليهوديات بيتشيز اصلاً
    ما في شي جديد
    غير انو هيك الدولة الاسرائيلية أقرت هيي نفسا بيتش

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *