أظهر مقطع فيديو، لحظات مروعة لموت محتجز في السجون التركية نتيجة التعذيب.
ووفقاً لـ”العربية” فإن الضحية وهي لمعلم يدعى جوخان أسيكولو 42 عاماً الذي تم طرده من عمله بتهمة الإرهاب عقب حادثة الانقلاب الفاشل في تموز/يوليو 2016، وتم اعتقاله في 5 آب/أغسطس 2016 وتعرض للتعذيب الشديد ما أدى إلى وفاته.

وقالت أرملته، الشرطة التركية استخدمت الهراوة في تعذيب زوجها الذي توفي أثناء احتجازه من قبل الشرطة، وذكرت “ميديابولد”، السبت، أن زوجة جوخان أسيكولو قدمت هذا الادعاء، مستشهدة بتقارير طبية.
وأضافت الأرملة: “لقد راجعت جميع التقارير الطبية عن زوجي. ربما كانت تلك الأشياء التي يمكن أن يكشفها للأطباء. لا أعرف ما إذا كان هناك ما لم يستطع قوله، لكن السطر الذي كتبه المحامي في الملف لفت انتباهي. إنه يذكر التعذيب بهراوة”.
وطبقًا للشهود، تعرض أسيكولو للتعذيب المستمر خلال الأيام الـ 13 التي قُبض عليه ولم يتمكن من الحصول على الأنسولين رغم أنه مصاب بمرض السكري. وعانى المعلم من غيبوبة داء السكري خلال 13 يومًا من الاحتجاز.
وأظهرت لقطات كاميرا أمنية اللحظات الأخيرة من حياة أسيكولو أثناء طلب المساعدة، الجمعة، حيث كان يرقد في زنزانة صغيرة برفقة أربعة أشخاص آخرين، وهو يجبر نفسه على النوم بعد محاولاته لطلب المساعدة حيث لم يجد مستجيباً، ليعود إلى فراشه وتنتابه نوبات تشنج قبل أن يرحل ويتم نقله إلى الخارج جثة هامدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لا اله الا الله مسكين

    الإجرام و كذلك الارهاب لا يعرف دين ولا مذهب ولا طائفة ولا جنسية

    اللهم حسن الخاتمة

  2. أرى كل إنسان يرى عيب غيره ويعمى عن العيب الذي هو فيه
    ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه ويعمى عن العيب الذي بأخيه

  3. جريمة قتل شاركت بها الحكومه التركيه
    حتى وان شارك بالانقلاب المفروض القانون يحاكمه وليست الشرطه
    تـخلف

  4. فين مُعتز مطر إللى بيرفض الظُلم فى تُركيا على حد قول البعض؟!

    أنا عندى إقتراح، مصر تستقبل الإعلاميين المُعارضين للنظام التُركى على أراضيها وتفتحلهم محطة يهاجموا بيها النظام … ويا دار ما دخلك شر!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *