أدلى السائق حسين عباس فهمى المتهم بارتكاب مذبحة المعصرة بمحافظة حلوان المصرية باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة حول جريمته التى راح ضحيتها مطلقته ووالديها وشقيقها وخطيبها وإصابة أبنة شقيق مطلقته بعد ان قام بإطلاق الرصاص عليهم بطرقة عشوائية داخل منزلهم بالمعصرة .

قال المتهم إن مطلقته نعمة سيد همام “24 سنه” منعته من رؤية أولاده بعد أن قامت بخلعه وأن حماته وحماه قاموا بالتعدي عليه بالسب والشتم بعد أن أتصل بهم لرؤية أطفاله الثلاثة فقرر ارتكاب الجريمة . وأضاف المتهم بأن مطلقته أنفقت أمواله التى كان يرسلها له ولأولاده أثناء عمله فى إحدى دول الخليج وقامت بإعطاء جزء من هذه الأموال لأسرتها لبناء طابق ثانى فى منزلهم بمنطقة المعصرة وقامت بعد ذلك بإقامة دعوى لخلعه بعد أن حدثت بينهما مشادة كلامية أثناء معاتبته لها على إنفاق الأموال7sein .

وأتفق المتهم مع زوجته على تربية أولاده وأنه سيرسل لها مبلغ مالى كل شهر وعدم الزواج من أخر إلا أنه علم بخطوبتها من أحد المقاولين بالمنطقة فقرر الانتقام منها وتوجه الى منزل أسرتها وقام بارتكاب الجريمة وهرب الى إحدى القرى تحت الإنشاء بمنطقة العين السخنة بالسويس بعد أن توجه الى منطقة السلوم حتى يسافر الى ليبيا ولكنه فشل فى ذلك لعدم تمكنه من دفع مبلغ مالى لعبور الحدود .

كانت التحقيقات قد استمرت مع المتهم أكثر من 6 ساعات وجهت النيابة بعدها له تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فى قتل وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص، وأكد المحامى المنتدب لحضور التحقيقات من قبل نقابة المحامين بأن المتهم اعترف بأنة كان يعيش مع زوجته التى أنجب منها ثلاثة أطفال فى شقته التى قام ببنائها أعلى منزل والد المجنى عليها سيد همام “65 سنة”، ولكنه فوجئ فى صباح أحد الأيام بأن زوجته ووالدها يقومون بطرده من الشقة بعد أن حصلت الزوجة على حكم بالخلع فى القضية التى أقامتها ضده من أكثر 7 شهور.

أضاف المحامى أن سبب الخلاف الرئيسى لارتكاب الواقعة قيام والد مطلقته بطرده من الشقة التى قام ببنائها بالمنزل، وذلك عقب صدور حكم الخلع لصالح نجله وأوضح المحامى على أن المتهم اعترف تفصيليا أمام النيابة بارتكابه الواقعة والسبب الذى دفعه إلى الانتقام هو تعدى والد مطلقته عليه بالسب والشتم، وأنه أثناء قيامه بالاتصال بمطلقته رد عليه والدها وقال له “متتصلش هنا تانى يا مخلوع” وبعد أن عاود الاتصال بزوجته مرة أخرى من أجل طلب رؤية أولاده الذين قاموا بحرمانه من رؤيتهم لم تجب عليه، وعقب خسارته قضية الحصول على الشقة التى قام ببنائها بالمنزل قرر الانتقام من زوجته ووالدها اللذين حرماه من رؤية أطفاله وقيامه بالاستيلاء على الشقة التى قام ببنائها ورفضه إعطائه المبالغ المالية والمشغولات الذهبية الخاصة به، فقام بشراء سلاح آلى من أحد الأعراب بحلوان وقام بالاتفاق مع أحد السائقين العاملين معه فى شركة الجلالة السياحية على تنفيذ الجريمة.

وفى يوم الحادث الأحد 10 مايو وفى تمام الساعة 9 مساء توجه إلى منزل مطلقته بصحبة السائق الذى كان ينتظره على ناصية الشارع وقام المتهم بالدخول إلى الشقة حاملا السلاح، وفوجىء بمطلقته تنام على ذراعى خطيبها ربيع محمد خليل وهو المشهد الذى دفعه إلى ارتكاب الواقعة فقام بإطلاق النيران بطريقة عشوائية على جميع المتواجدين، مما أدى إلى مصرع مطلقته نعمة سيد همام “24 سنة” وخطيبها الجديد ربيع محمد خليل “35 سنة” مقاول ووالدها سيد همام “65 سنة” مساعد شرطة على المعاش وزوجته فتحية أحمد مسلم “60 سنة” ومحمد سيد همام نجل مساعد الشرطة وإصابة الطفلة دينا جمال سيد بإصابات بالغة .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. صرف النقود وخيانة الزوجة وحتى بعد الابناء عنه لا يبرر ما فعل تماما وان كان له عذر ،،، ماذا استفاد ؟؟؟ لا شيء ،،، ولا حتى شفى غليله بهذا الانتقام !! ما فعله ما هو الا انه يتم عياله من الاب والام … رحمة الله على الجميع …

  2. awalan alsalam 3alaikom ya a5 top…… badi otlob menak traje3 ta3leekak 3ala hayda almawdoo3 awal mara 3aradoofeeha …wa el5abar mawjood be saf7et almonaw3at rakom 15

  3. اتذكره جيدا يا اخي سيف ،،، ولكن لاحظ انك عندما تقرأ الخبر لاول مرة فانك تتفاعل معه ( عاطفيا ) اكثر من تفاعلك ( منطقيا ) وبعد ان تعود للموضوع وتريد ان تغير فيه تجد انك قد تورطت بعاطفتك لانك وضعت نفسك مكان من فعل هذه الفعلة وغضبت لغضبته … على كل حال انا لم اغير من رأيي في الموضوع وانه له الحق في الانتقام ولكن كان رأيي انه لو تروى وفكر لما اقدم على فعلته هذه، ليس لانهم ابرياء بل لانه هو من ضاع منه الآن كل شيء ،،، بارك الله فيك يا سيف ، وكم احب تعليقاتك الراقية التى تتحفنا بها طول الوقت …

  4. اذا كان هذا الرجل مضلوم مثل ما قال عن زوجته واهلها وخطيبها وانهم استولو على الاولاد والمال انا اقول انه بطل بكل معنى الكلمة والله يكثر من امثاله. اخذ حقه بيده

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *