قضت محكمة جنايات المنصورة في جلستها المنعقدة صباح اليوم الأربعاء بإعدام ” محمد عادل ” المتهم بقتل الطالبة ” نيرة أشرف ” شنقا .

وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قررت بجلسة الإسبوع الماضي إحالة أوراق محمد عادل إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه .

وبحسب القوانين المصرية فإن الحكم بالإعدام بحق المتهم لم يصبح نهائيا بعد حيث يحق له قانونا التقديم بطعن بالنقض على الحكم خلال شهرين من صدور الحكم عبر محام متخصص في القضايا الجنائية .

وبعد هذه المهلة تتداول أوراق الطعن في محكمة النقض التي ستتولى الفصل في الطعن، ولها أن تقرر إعادة محاكمة المتهم إذا ما رأت مبرر قانوني أو أن ترفض الطعن وتؤيد الحكم .

وأقدم المتهم محمد عادل الطالب بكلية الآداب على قتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة حيث قام بطعنها بسكين عدة طعنات ونحرها بسبب رفضها الارتباط به والزواج منه .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. قضت محكمة جنايات المنصورة في جلستها المنعقدة صباح اليوم الأربعاء بإعدام ” محمد عادل ” المتهم بقتل الطالبة ” نيرة أشرف ” شنقا.
    “””””””””””””””””””””
    يحيا العدل ??????????????
    يا ريت لو في قوانين صارمة جدا ً للمتحرشين
    ولكل من يلاحق بنات الناس و يسيء لهم .

  2. هناك حالة تعاطف مع القاتل في الشارع المصري والعربي ، وهو ليس الحالة الوحيدة فقد حصلت في امريكا وبريطانيا ، حيث تعاطف الناس معهم خاصة الامريكي الذي جابت خبره نورت وكان وسيما الذي قتل امراة او عدة نساء فخرجن النساء حتى عربيات منهم يقولون حرام يحبس ٢٤ سنة ههههههههه وكذلك في بريطانيا تظاهرت نساء امام المحكمة في السبعينيات لاطلاق سراح قاتل حبوب هههههههه فالقتل يبدو عن حب هههههه يشفع ، كما ان القتل دفاعا عن النفس من مقتول اصلا والا لما قال جرير تلك العيون التي في طرفها حورا قتلننا ثم لم يحيين قتلانا .
    فمرات القاتل يكون مقتول بالحب هههههههه او الولية جننته

  3. التعاطف مع القاتل الحبوب ههههه حالة موجودة ، هناك مقال في العربي بوست يقول عن حالات التعاطف : انها من المشاهد مكررة في المجتمعات البشرية، وليس المجتمع المصري باستثناء، أذكر أنه في مثل هذه الأيام قبل سنة تقريباً كان المجتمع الأمريكي يشهد حالة مماثلة؛ حيث ضجت وسائل الإعلام بقصة الشاب الأمريكي الوسيم، كاميرون هيرين، الذي قتل أماً وابنتها؛ إذ قررت المحكمة أن تحكم عليه بالسجن 24 سنة، فانبرت قطاعات من النساء حول العالم، بما في ذلك عالمنا العربي، يدافعن عن هيرين ويطالبن بإطلاق سراحه؛ لأنه “وسيم”، أو على حد تعبير فتاة عربية: “مو حرام هذا الجمال ينسجن”!
    وراح العديد من الفتيات ينشرن صوره على مواقع التواصل الاجتماعي ويتغزلن بجماله علناً، وقرأت أن البعض أعلن استعداده دفع ديته!

    في عام 2006، قبل الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي، قام قسم من أقسام شرطة ولاية كاليفورنيا بنشر صورة لواحد من عتاة الإجرام بالولاية ويدعى “جيريمي راي ميكس”، على سبيل التعريف به في الوسط الأمريكي كمجرم خطير، غير أن الصورة جعلت كثيراً من النساء يتعاطفن معه تعاطفاً كبيراً، لا لسبب إلا لأنه “وسيم”، وصار الرجل معروفاً فيما بعد بـ”المجرم الوسيم”، وفي سنوات معدودة حقق الرجل شهرة أوسع بدخوله عالم الأزياء والموضة فتهافتت عليه النساء من كل صوب وحدب!

    ومن قبل جيريمي ميكس نال السفاح الأمريكي ثيودور روبرت بندي، الشهير باسم “تيد بندي” شهرة واسعة، بسبب تعاطف النساء والفتيات معه رغم أنه قام بجرائم مروعة؛ إذ لم يكن يكتفي بخطف الضحية واغتصابها وهي حية، بل كان يغتصبها وهي غارقة في دمائها، وبعد أن يفرغ يهشم رأسها بأداة حادة!

    السفاح الأمريكي ثيودور روبرت بندي
    وفي محاكمته الشهيرة عام 1975م، وقفت النساء أمام المحكمة يبكين ويطالبن بإطلاق سراحه لأنه وسيم!

    ولما عرض مسلسل يحكي قصة تاجر المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار تعاطف الناس حول العالم مع هذا السفاح الذي قتل آلاف الأنفس بدون جريرة، وقبل عدة سنوات عرضت قناة “بي بي سي” البريطانية مسلسلاً يسمى “السقوط”، وفيه يتم القبض على مجرم خطير قتل النساء وتسبب في رعب كامل لعموم نساء بريطانيا، وأيضاً لما قتل السفاح على يد الشرطة وجد الناس تعاطفاً كبيراً مع السفاح.

    الكلمة تصنع في النفس الأعاجيب، وكما كان يقول الكاتب محمد أحمد الراشد إن قابلية النفس الإنسانية على التأثر بالمسموع والمنظور، هو اكتشاف اكتشفه الإنسان مع بداية عصر الحضارات، مما جعل أهل التأثير فى محاولات دائبة مستمرة لتجويد كلامهم وتكلف إبداء مناظر ذات مدلول خاص يلتقى مع العقدية التى يروجون لها أو الفكر الذى يشيعونه، فصارت البلاغة آلة من آلات التربية، لقابليتها على إدخال معنى معين فى روع السامع أو القارئ ما كان ليعتقده لو أنه قيل بركاكة.

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على الدكتور هو إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *