ممدوح إسماعيل – اليوم السابع المصرية

جلست أراجع نفسى وأنظر إلى غيرى من الإسلاميين فى وسائل الإعلام، ثم نظرت إلى كل أولئك الذين اختلفوا كثيرا فيما بينهم، ولكنهم اتحدوا على مواجهة الإسلام، وقلت فى نفسى لماذا نحن المسلمون نضطر إلى الدفاع، هل فى ديننا ما ندافع عنه قلت لا.

وقلت فى نفسى والله العيب فينا، لأن بعضنا يضعف أمام الحملات الهمجية الموجهة ضد الاسلام والمسلمين، فيحاول البعض الدفاع والتماس المعاذير، وربما يتلعثم وربما يقول كلاما هو غير مقتنع به.

وبصراحة وقفت أمام نفسى بكل وضوح، وقلت لماذا نقول دولة مدنية بمرجعية دينية، والبعض يتناول حبوب الشجاعة ويقول بمرجعية إسلامية، وهتفت فى نفسى وقلت لماذا نتحرج أن نقول نريد مصر دولة إسلامية هوية وانتماء وواقعات وحضارة وحكما ودستورا، هل فى هذا ما يدعو للإحراج لا والله.

ولكن البعض مّنا يقول لنفسه وللآخرين الحنكة والسياسة والمواءمة والظروف، وغير ذلك، والجميع يعلم أننا نريد مصر دولة إسلامية، ويحاربوننا على هذا الأساس، وكلهم يعلنون بكل صراحة نريد “مصر علمانية لا نريد الحكم بشريعة الإسلام”، ومنهم من قال “نريد مصر نموذج غربى ونريد مصر رأسمالية”، وزاد البعض وقالوا “نريد مصر قبطية”، يريدون مصر أى شىء إلا أن تكون إسلامية، وهم لا يستحيون ولا يقولون بالحنكة والمواءمة، فلما نستحى نحن المسلمين من ذكر الحقيقة، ونقول نعم نريدها إسلامية، وهنا تذكرت كلمات للأستاذ الشهيد سيد قطب نحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحدا قال “وليس فى إسلامنا ما نخجل منه، وما نضطر للدفاع عنه، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً، أو ما نتلعثم فى الجهر به على حقيقته”.

إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذى يقدم الإسلام للناس. وإنما هو ذاك الذى يحيا فى هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية. وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه فى قفص الاتـهام!”
لا والله لسنا متهمين، ولم ولن يكون إسلامنا فى قفص الاتهام أبداً بل هم المتهمون والمدانون والمجرمون..
ومع تلك الكلمات الرائعة نظرت إلى أولئك المعادين للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قائداً لهم لا يتحرجون من تبعية لينين وأوباما وغيرهم ممن لا يساوون التراب الذى مشى عليه الحبيب الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.
نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالسياسة
نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاقتصاد
نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاجتماع
نقول لهم الصلاة ركن الدين.. يقولون لنا الحرية الشخصية
نقول لهم نحن نتمسك باتباع طريق محمد الرسول الكريم.. يقولون لنا تشدد وتعصب
نقول لهم قال الله فى كتابه الكريم.. يقولون الله لم يقل شيئاً منذ ألف وأربعمائة عام

فليسمعوا جميعاً أقولها لهم بكل وضوح يا من فى السياسة والإعلام، وفى كل مكان أنتم كارهون لمحمد ولدين محمد، ومنافقون تظهرون غير ما تعلنون، وذلك واضح عندما نواجهكم فى السياسة تقولون ديمقراطية وحكم الشعب، نقول لكم وما رأيكم فى الشعب الذى يوافق بالأغلبية على الشريعة الإسلامية، يقولون لن نعترف به، وستكون فوضى نقول لهم والديمقرطية يقولون فلتكن بلشفية لينينية.

وقد اجتمعت تلك الشراذم للإلتفاف على إرادة الشعب المصرى، ومنعه حقه من أن يحكم بالإسلام، وعقدوا اجتماعات ممولة من الغرب لوضع دستور علمانى جديد، وخططوا للتهديد بالفوضى فى ميدان التحرير لإظهار قوتهم أمام السلطة للضغط والابتزاز.

والآن الموقف بيد كل مسلم ليس الجماعات الإسلامية أقول كل مسلم ومسلمة فى كل شارع وحارة فى كل قرية ومركز فى كل أرجاء مصر المؤامرة على الإسلام خطيرة وخبيثة، والإسلام دينك العظيم يناديك أن تدافع عنه يكفينا عشرات السنين من إقصاء شريعة الإسلام والحكم بشرائع وأفكار شتى علمانية وفرنسية وشيوعية اشتراكية.

لقد أن الأوان أن تحكم مصر بشريعة الرحمن لن نستحى، ولن نتردد ولن نخاف، ولن تجعلنا السياسة فئراناً تجرب لكل من هب ودب واستبد، ولن نسمع لتخويفكم غير المسلمين، فالإسلام
العظيم هو من وضع الأساس القرأنى القوى المتين، لا إكراه فى الدين ولكم دينكم ولى دين، قبل أن تعرفه البشرية بقرون وصان حقوقهم بينما تمت إبادة المسلمين فى بلادهم.

ويبقى أنه على كل مواطن مسلم مصرى أن يسعى لحقه فى دستور إسلامى لا دستور علمانى غربى نريد دستور محمد المسلم العربى لا دستور جورج أو محمد نابليون.

وكل محاولة للالتفاف على ذلك هى محاولة للفوضى، وتهديد هوية مصر وانتمائها لن نقبلها مهما كان الثمن.. يكفينا سنين الظلم والبعد عن عدل الإسلام.

وأقول للأغلبية الصامتة كفى سلبية انتبهوا وأفيقوا، فالمؤامرة ضد الإسلام، فعليكم أن تخرجوا بمظاهرات سلمية حضارية مليونية فى كل محافظة كل جمعة حتى لا تعطل العمل والمرافق تهتف “الشعب يريد مصر إسلامية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. ………..
    نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالسياسة
    نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاقتصاد
    نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاجتماع
    نقول لهم الصلاة ركن الدين.. يقولون لنا الحرية الشخصية
    نقول لهم نحن نتمسك باتباع طريق محمد الرسول الكريم.. يقولون لنا تشدد وتعصب
    نقول لهم قال الله فى كتابه الكريم.. يقولون الله لم يقل شيئاً منذ ألف وأربعمائة عام
    …………………….
    والله صدقت
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية
    الشعب يريد مصر اسلامية

  2. اللهم صل علي النبي العربي محمد ابي القاسم و علي اله و صحبه أجمعين

  3. barak allah be a5i kateb hada elmewdo3 we 7ebeda lew yetebena kol elmowatenin hada elkelam fe lemada el5ejel men iteba3 den meohamad 3eleyhi elselam we howo den el7ek

  4. و الله أنا رأيي بعد اذنكم , إذا كان الحكم اسلامي بمعنى الكلمة من ناس الموثوقين فأكيد الكل سينعم بالاطمأنان و الكل سيأخد حقه .

  5. أن نقول نريد مصر دولة إسلامية هوية وانتماء وواقعات وحضارة وحكما ودستورا، هل فى هذا ما يدعو للإحراج لا والله
    ———
    و الله قُلت عنا و عنك يا أخي, فلا نريدها غير ذلك…كيف لا و هي مصر الإسلام و مصر العروبة و الأخت الكبرى لباقي الدول العربية. و أرجوا أن لا يعلق لاحقا بعض المنافقين و يقولوا الآن ليس الوقت المناسب و يجب الصبر حتى إستقرار الأوضاع و الغرب لن يرضى بهذا و ….فأنا أقول لهم إلى متى؟

  6. محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.
    مقال رائع أخي و لهذا أعلق مرة ثانية! مثلك يجب أن يمثل الشعب في مجلس أو إدارة أو … و ليس المنافقين, شكرا أخ إسماعيل.

  7. لقد أن الأوان أن تحكم مصر بشريعة الرحمن لن نستحى، ولن نتردد ولن نخاف، ولن تجعلنا السياسة فئراناً
    ———-
    الله أكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر!
    إطردوني من هذه الصفحة…..هههه

  8. نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالسياسة
    نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاقتصاد
    نقول لهم قال الرسول.. يقولون لا شأن له بالاجتماع
    نقول لهم الصلاة ركن الدين.. يقولون لنا الحرية الشخصية
    نقول لهم نحن نتمسك باتباع طريق محمد الرسول الكريم.. يقولون لنا تشدد وتعصب
    نقول لهم قال الله فى كتابه الكريم.. يقولون الله لم يقل شيئاً منذ ألف وأربعمائة عام
    ………………………….
    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد عبدك الامي وعلى اله وصحبه اجمعين
    ان الدين عند الله هو الاسلام وكفانى به دين

  9. نعي وتعزية {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى أسرة سالم القطامي بفرنسا والدهم المغفورله عمه الغالي/الحاج عباس القطامي الذي وافته المنية الأربعاء الماضي،ونطلب من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمتة ويسكنه فسيح جناتة، ويلهم أولاده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا اليه راجعون!!سالم القطامي

  10. وینکم یا أخوان المسلمین عن رزان؟
    شلون تصیر أسلامیة ومذیعات رمضان هم أبطال أفلام مخلة بالآداب؟
    الأخوان المسلمین أنتو آخر من نستغیث بیه بعد ماصاروا جماعة الثورة یلاحقون الفنانین العادیین وتارکین هالفساد

    زمان کان عندکم عذر وکلمتکم مو مسموعة, هسا البلد بلدکم وانتو اللي مسؤولین عن هالفضیحة هذي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *