مرسلة من صديق نورت سمير

تقبل أسفى وأنا أقول لك إننى لم أحترم قرار المحكمة بقبول طعن هشام طلعت مصطفى أمس، لم أقتنع بالقرار كما لم أقتنع بعملية التسويف التى تتم للقضية منذ فترة فى محاولة لإخراجها من دائرة السخونة الخاصة بالرأى العام، لم أقتنع بفكرة قبول النقض لأن حيثيات المستشار قنصوة التى أدانت هشام طلعت مصطفى كانت عبقرية ومنطقية وتسير فى مجرى العدالة وليس أى مجرى آخر..

لم أقتنع بفكرة قبول النقض لأن ألاعيب هيئة الدفاع التى حصلت على ملايين وتساندها آلة إعلامية تنفق المليارات فشلت فى أن تغير موقفى من القضية ككل، هو فى النهاية بالنسبة لى على الأقل قاتل وألبسته المحكمة البدلة الحمراء بمباركة مفتى الجمهورية، أثبتت الأدلة أنه حرض ودفع ملايين الدولارات مع سبق الإصرار والترصد لقتل مطربة درجة تانية ذبحا، حتى سيد الأدلة نفسه وهو الاعتراف أكد على لسان محسن السكرى أن من دفع له وطلب منه قتل سوزان تميم هو هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال الشهير وعضو لجنة السياسات.. إذن لماذا يصر هؤلاء الذين يقفون على أبواب مدينتى أو مقر شركة طلعت مصطفى لتحصيل فواتير الإعلانات على الخوض والتشكيك فى تفاصيل قضية حسمتها المحكمة فى أوراق الحيثيات التى وصفها رجال القانون بأنها تاريخية ومتخرش المية.

هشام طلعت قاتل بأمر المحكمة مثله مثل الكثير من القتلة الذين تضمهم سجون مصر، قاتل بقلب بارد مثل هؤلاء الذين نقرأ عنهم فى الروايات، قاتل من أولئك الذين يقبضون الأرواح بالريموت كنترول مستخدما ملايينه، هكذا قالت تحريات رجال الأمن فى دولة الإمارات العربية، وهكذا أكدتها تحريات أجهزة الأمن فى مصر.
هشام قاتل بأمر المنطق وبغض النظر عما حدث فى النقض و رغم محاولات البعض العمل بلقمة إعلانات مدينتى أو شركة طلعت مصطفى، أو اللعب على وتر المؤامرة الاقتصادية لتدمير إمبراطورية طلعت مصطفى الوطنية، وهو وتر لم يجد صدى فى الشارع الذى تمنى أن يتم محاكمة هشام طلعت مصطفى عن مصدر أمواله التى يبعثرها على الفنانات المغمورات، قبل أن يتم محاكمته على قتل سوزان، الشارع الذى لم ير فى هشام سوى أنه رجل أعمال مثل غيره من رجال الحكومة يقترض من البنوك ويبنى مساكن للأغنياء فقط، وينفق أرباح مايجنيه بسخاء على راقصة هنا أو مطربة مغمورة هناك، ولهذا كان طبيعيا أن يطمئن الشارع المصرى إلى حيثيات المستشار قنصوة التى اعتمدت 16 دليلا جنائيا تؤكد حكم الإعدام بداية من اعترافات محسن السكرى وانتهاءا بتسجيلات هشام الصوتية معه ومع غيره، ولايطمئن أبدا لمسألة قبول الطعن مهما كان شكلها.

نحن أمام قضية لا يجب أن ننبش قبرها لمجرد أن الجانى فيها صاحب نفوذ وجاه ومال، لا يجب أن نسرق حق المجتمع فى مشاهدة عقاب صارم لتلك الفئة التى خيل لها مالها وقربها من السلطة أنها فوق القانون، هكذا يجب أن نتعامل مع هشام طلعت مصطفى وقضيته طبقا للظروف والوضع الحالى، ربما لو تمت الجريمة على أرض القاهرة كان من السهل أن يطغى نفوذ هشام على ضابط التحقيقات وتتوه القضية فى ملفات القيد ضد المجهول مثل غيرها من قضايا رجال الأعمال التى نسمع عنها فى جلسات النميمة أو نقرأ تفاصيل طرمختها وطبخها وتلبيسها لأحدهم فى الصحف قبل أن يشترى رجل الأعمال المتهم حق السكوت.

هذا هو بالضبط ما قد تعبر عنه قضية هشام طلعت مصطفى، وتثير حوله التساؤلات.. هل يعنى قيام هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال الكبير باستخدام رجل لتصفية واحدة من المختلفين معه أن هذا النظام معتمد فى حياة رجال الأعمال؟ هل هذه السهولة التى تعامل بها هشام طلعت مصطفى أثناء تحريضه واتفاقه مع محسن السكرى تعنى أن للقاتل الأجير وجودا حقيقيا فى مكاتب رجال الأعمال المصريين؟
هل يعنى ذلك أنه فى هذا الزمن الذى اندمج فيه المال مع السلطة وخلفوا من بعض عيال وجود مافيا من رجال الأعمال أغراهم مالهم ونفوذهم والغطاء السلطوى الذى يحميهم لدرجة جعلت من التصفية الجسدية سلاحا سهل الاستخدام فى خلافاتهم؟

فى ظل الأعداد الرهيبة من القضايا الغامضة، والقضايا التى تقيد ضد مجهول تصبح هذه الأسئلة مشروعة وتحتاج لإجابات فورية من أجهزة الأمن، وإن كانت وزارة الداخلية تسأل وتستطلع عن سر فقدان الناس للثقة فيها، فلابد أولا أن تقف أمام الأسئلة السابقة وتجيب عنها، لأن ماخلف هذه الأسئلة هو سر فقدان تلك الثقة، وهل تريد أكثر من كلمة العيساوى المتهم بقتل هبة ونادين كدليل على ذلك؟ هذه القضية التى خلعت القلوب وأثارت تعاطف المجتمع مع القتيلتين، ثم انقلب هذا التعاطف إلى شك حينما قال المتهم إنه كبش فداء للكبار ثم جاءت تلك الربكة التى شابت التحريات وعملية التحقيق لتثير فى نفوس الجميع أسئلة من النوعية السابقة.

العديد من القضايا الكبرى التى مازالت تشكل لغزا محيرا حتى الآن، لا يمكن أن نستبعد أن تكون قد خضعت لنفس سيناريو هشام والسكرى، رجل أعمال أغراه نفوذه وماله بتحريض قاتل أجير على قتل أحد المختلفين، اليوم ونحن فى 2010 تكون مرت ست سنوات وأكثر على اختفاء الصحفى رضا هلال، تلك القضية التى لاقت مصير قضايا المشاهير .. قيدت ضد مجهول، الكل طرح سيناريوهات لاختفاء رضا هلال ركزت على دور أجهزة أمنية ومخابراتية، بينما قضية هشام طلعت مصطفى تفتح الطريق لسيناريو آخر، قد يكون هو الأقرب للواقع أن يكون رضا هلال راح ضحية خلافاته مع أحد رجال الأعمال طبخ الجريمة بإتقان مثلما كان هشام يسعى لفعل ذلك مع سوزان.

أوراق التحقيق فى قضية رضا هلال تشير إلى إمكانية حدوث ذلك، خاصة وأن التحقيقات التى قادها وزير الداخلية بنفسه بعد مرور 60 يوما على اختفاء هلال فى أغسطس 2006 أكدت على أن الأيام الأخيرة من حياتها شهدت تردد قوى له على نادى رجال الأعمال بالمول التجارى “أركاديا” وأن آخر 50 اتصالا هاتفيا فحصتها أجهزة الأمن له أكدت أن معظمها كان متعلقا بأشخاص يترددون على نفس المكان، هذا بخلاف ما تضمنته أوراق التحقيق عن خلافه مع رجل أعمال شهير كان رضا هلال شريك فى إصدار مجلة من تمويله وقيل كلام كثير عن تطور الخلاف لمرحلة مواجهة رضا هلال لرجل الأعمال بمستندات خطيرة لتشويه صورته.

السيناريو السابق الذى كشفته قضية هشام طلعت مصطفى يبدو طبيعيا فى ظل ما نسمعه عن قضايا تتعلق بحيازة رجال أعمال لأسلحة آلية استخدموها فى القتل مثلما فعل أيمن السويدى حينما قتل ذكرى وأصدقاؤه وانتحر، أو مثلما حدث فى قضية حسام أبو الفتوح وكان من بين التهم الموجهة له حيازة أسلحة بدون ترخيص، أو يمكن التدليل عليها بشكل أقوى حينما نستدعى حادث عماد الجلدة حينما حطم بلطجيته المحكمة فى حادثة تدل على أن لكل رجل أعمال فى مصر بلطجية يحملون المصطلح الشيك “بودى جارد” ويمكنهم أيضا القيام ببعض الأعمال القذرة إذا استدعت خلافات رجل الأعمال مع خصومه ذلك.

محمد الدسوقى رشدى – اليوم السابع

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫16 تعليق

  1. بصراحة حتى الآن أنا غير مقتنع أن هشام طلعت مصطفى قد أمر بقتلها ، ربما أوعز للسكري وغيره بمراقبتها والتضييق عليها ، ولكنه لم يأمر بقتلها ،،، أعتقد أن من قتلها له سلطات كبيرة في احدى الدول العربية وهو من دفع للسكري وما زال حتى يتم اتهام هشام … على كل حال هي ليست حربا بين القضاء والمال ، ولكنها حرب سياسية بالكامل ، ومن هم على رأس السطة في البلاد المتورطة في الموضوع يعرفون كيف يستخدمون أكباش فداء من مواطنيهم لحماية بعضهم البعض ….

  2. نسبية المعايير والنفوذ منذ فجر التاريخ : قالها يوما” قرصان للاسكندر : أنا أسرق بمركب صغير فأسمى قرصانا” سارقا” , وأنت تسرق باسطول فتسمى قائدا” فانحا” , نووي اسرائيل ,ارتداد أوباما أو جدّه , ارتداد ابن حماس , جريمة هشام طلعت , شورى الخلافة التي لم يعمل بها الا ماندر …اقتتال الصحابة …. قصة خالد والنوار زوجة مالك , قصة المغيرة …الخ

  3. لقد شاهدته على الدي في دي اختي الكريمة ، وفعلا هناك تشابه كبير بين ما يجري هنا وأحداث الفيلم الرائع ….

  4. يا جماعة الله اعلم
    احنا منعرفش قتل ولا لا ربنا هو الى عالم
    وانا قولتها قبل كدة لو برىء ربنا معاة
    ولو مش برىء ربنا يغفرلوا ويرحموااااااااا
    استاذ توب كان فى كلام انا سمعتواااا عن احد الاشخاص المهميين العرب بس الله اعلم هو الى قتلها ولا لا او هو مشترك او لا
    الله اعلم

  5. this is egypt you have money you got any thing you want no matter what it is even the law you can change it by the power of the money .i grantee that TALLAT will release very soon .and tell me any when it happen in egypt that the big people got under the power of law never happened and will never happen (remember YOUSSEF WALLY and so many moor ) YOU HAVE MONEY WE HAVE NOTHING AGAINST YOU.Thats is #1 law in lovely egypt     

  6. هذه هي لغة المال اين كانت هذه الادلة التي ظهرت الان من قبل الجواب هو انه لم تظهر ادلة جديدة بل ظهرت مليارات جديدة وطبعا المليارات هي من سينتصر بالنهاية

  7. اشكرك mr/TopQuality
    على رايك
    هذة لعبة بين الكبار
    لاننى اعرف اخلاق الاستاذ هشام لانة من منطقة رشدى
    حيث مكان سكن والدى
    والاسكندرية بكاملها تشيد باعمال الخير التى ينتهجها
    وظهر ذلك جليا عند حبسة
    الناس تكلمت عن ما يقدمة لهم وهو لم يتكلم من قبل
    لدرجة ان عائلات باكملها تعيش على ما يقدمة لهم
    فدعائى اذا كان مظلوم يارب انصرة
    وانصر كل مظلوم

  8. yes gedo

    eza kaan shakhs faqier kan o3dam we entahienaa!!!!!!!!!1
    100%
    this is life
    justice is withe the reachest

  9. الله أعلم في حال أنقذته ملياراته من تحقيق العدالة في الأرض فهناك عدالة السماء وهناك آخرة وعندها لن تنفعه ملياراته عندئذ لسان حاله سيقول ياليتني لم ادفع المليارات لمنع تحقيق عدالة الأرض فلربما كانت ستخفف عنه عذاب الآخرة والله أعلم

  10. سوزان تميم شريفه ولو لم تكن شريفه لما سعى مجنونها المدعو هشام جاهداااا لزواج بها وعلاقتها به استمرت عام واحد بدات عام2005 وانتهت عام 2006 برفضها الزواج منه وهروبها في لندن وهو الذي يحاول اغرائها بالاموال يريد الاستئثار بها لنفسه وامتلاكها لانه هو الكسبان اذا استطاع امتلاك لو جز ء من مليار جزء من ظفر الملكه سوزان تميم لانها اجمل وارقى واطهر وانقى وافضل ماخلق على الارض من بداية البشريه الى قيام السا عه والاموال لاتهم الملكه سوزان تميم لانها عندما هربت من المليونير معتوق الذي كان ايضا يريد امتلاكها وطاردها طوال عمرها لم تهرب من رجل فقير

  11. انا اشكرك الكاتب لقد كتب كل شي وفند كل ما هو موضوعي ولم نجد شي يقال واتفق معة اتفاق كامل لماذا؟
    هنالك كثير من الادلة والبراهين التي تؤكد بان هشام طلعت مصطفي اراد ان يتخلص من سوزان تميم لعدة اسباب لن سوزان تميم هجرت هذا الرجل بعد ان دفع لها اموال طائلة لا يعرف عددها الي الله وتركتة وزهبت لحالها ووجدت من هو اقل منة شبابا وهو رجل كهل اكل العمر منة ما اكل ولم يبقي لة سوي ملايين من الدولارات يرميها ايم ما اراد هذا سببا وجية
    ومن الاسباب الاخري من الممكن كما يقال او يشاع بان سوزان تميم وجدت الشفرة السرية لهشام طلعت مصطفي لحسابة في بنوك سويسرا وسحبت من هذا الرجل اموال لا يعلم عددها الي الله واراد ان يعيد هذة الاموال بشتي الطرق حتي ولو تم تصفيتها من الوجود ومن ثم اعادة الاموال عن طريق الزواج العرفي الموجودة بطرفة او بمساعدة احد من الناس
    ومن المعلوم لدي كل الناس بان هشام طلعت اراد ان يشتري من معتوق سوزان بمالة ولكن الاخير رفض بيعها علما بان معتوق اشتراها من علي
    ولكن كان معتوق متعلق بسوزان ولو دفع لة مال قارون لن يبيعها الي احد
    وهنالك سبب وجية بان سوزان تعرف سر لا يعرفة احد عن هشام طلعت وسر عميق وخاف هشام طلعت ان تفشي سوزان هذا السر لاحد من الناس ويضر هذا السر بسيرة هشام طلعت اراد لهذا السر ان يدفن الي الابد
    وطال ما سوزان هذا الامر يؤرق هذا الرجل ففضل قتلها
    وهنالك كثير من الادلة الظاهرة للعيان والمؤكدة بما لا يجعل مجال للشك بان هشام هو من حرض علي قتل سوزان ومن الاسباب المؤكدة
    المكالمات التلفونية المسجلة بين هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري وهي عدد من خمسة الي ستة مكالمات ظاهرة وواضحة لكل الناس
    وسبحان الله هذة المكالمات اراد محسن السكري ان يحمي نفسة من هشام ولو وقع لا قدر الله ممكن بنفوز هشام ان يخرج منها كما تخرج الشعرة من العجينة ولا يصل الية احد ما طال ما هشام رجل لة نفوز في مصر ورجل الثالث او الرابع في الدولة كما يدعي محسن السكري وكما يفتكر في راسة
    المبلغ اثنين مليون دولار المضبوطة التي دفعها هشام طلعت مصطفي لمحسن السكري من اين هذا المبلغ لمحسن السكري وهل دفع هذا المبلغ من اجل الزكاة او الصدقات لا هذا المبلغ متفق علية سلفا واراد ان يدفع ما اتفق علية ليرتاح البال ورجال الاعمال من المعروف ممكن ان يدفع من اجل ان يرتاح البال وهذا المبلغ لا يهذ شعرة من شعر هشام طلعت مصطفي من ثروتة الطائلة وممكن ان يدفع مليار من ان يخرج من هذة القضية ويعود
    للحياة كما كان
    وهنا توجد قوة عظمي في هذة الحياة ومقولة مشهورة قاتل الروح لا يروح
    وسبحان الله الاعظم ربي اراد ان يظهر الحق ولا تروح دم هذة البنت هدرا او تسجل ضد مجهول من الممكن ان يضيع تلفون محسن السكري تحرق الشريحة يسرق هذا الجوال ولكن قوة الله اعلي واقوي من قوة البشر اراد الله ان يكون التلفون دليل لا يمكن طمسة ويظل شاهد علية علي ما قام بة
    ولو سالنا سؤال كم من بنات مصر وجدهم هشام طلعت مصطفي ومن من الفنانات او البنات الصغار كانوا ضحية هشام طلعت لا يعرف عددهم الي الله
    ممكن ان يكون هشام اشتري الف من بنات مصر ودفع لهم ما ارادو وهولاء البنات يسمعون ويرون ما حل بة ولا يقدرون ان يتكلمون خوفا من الفضيحة لكن الله اراد ان يفضحة ليعرف العالم بان الله اقوي من كنوز الارض
    يهب من يشاء من الاموال ولكن اين تزهب هذة الاموال الي الاعمال الصالحة ام الي المتعة والسهرات وشراء النساء بمبالغ وكثير من الناس لا يجدون ثمن الدواء او لقمة العيش وكل الدول بها فقراء ومحتاجين وهذا الرجل يدفع ملايين الملايين لنساء من اجل ساعات يقضيها في المتعة ولة زوجة صالحة اليوم تقف معة رغم خيانتها وهذا هو جبروت رجال الاعمال لا يهمهم لا كيف يقضون ليلتهم في احضان النساء ويفتحون في تلك الليلي شفرات حسباتهم ليسرقوا وفي النهاية يدوسون علي من هجرهم
    ومحسن السكري قاتل قاتل بما لا يجعل مجال للشك رجل امن دولة رجل تدرب علي كل انواع الارهاب رجل مشهود لة بالكفاة النادرة رجل صقلتة الحياة رجل سافر للولايات المتحدة للتدريب علي الارهاب رجل كان في العراق وهو يغلي تحد الصعاب رجل يحرس كبارات الدولة ماذا اكثر من ذلك يفقد اقل شي ابجديات الحياة يقتل ويرمي اثار الجريمة وكانة يقال انا القاتل ولا لص مبتدي بقع في هذا الخطا سبحان الله
    1//بداية من الشراء بالفيزاء كرت للملابس والسكين
    2/ رجل امن ولا يعرف بان العمارة بها كمرات مراقبة دي ابجديات الحرامي وهذة الكمرات ماذا تفعل منظر للعمارة او للتصوير
    3/ ملابس يرميها في العمارة وفي الطابق الثاني
    4/ بقعة الدم نسبة لمقاومة سوزان تميم
    5/ سفرة في نفس اليوم بعد القتل مباشرة
    6/ الاعتراف بعد القبض علية مباشرة دون التفكير او التعرض للضغط
    7/ المال الموجود في البتوجاز
    8/طريقة القتل وكانها شاة ذبح وهنالك طرق اسهل واسرع كمسدس كاتم صوت لكن لان الرجل دموي وطريقة بشعة وسلب حياة انسانة اراد الله لها الحياة ولكن يد القدر وظلم الانسان لاخية الانسان من اجل المال…..
    كل هذا لا يدل لا علي شي واحد لا مجال بان هولاء نسوا الله فانساهم الله كل ما دبروا لة لن قوة الله اقوي من قوة هشام ومحسن السكري والانسان مهما فعل او عمل لن يزهب بعيد من ما ارادة الله والحمد لله المال ياتي بكل شي جميل من عربات من مباني من قصور وفلل ونساء جميلات كالحور العين وكل ما طاب ولكن لن تاتي بشي واحد الروح هذة الشي الوحيد الذي لا يشتري ولا يباع ولو كان يشتري ويباع لشتري هشام روح سوزان وعادت للحياة ودفع مالها ولكن سلب الروح لا يعود لا بالروح وهشام اتي بكل محامين مصر واغلاهم واعظمهم في هذا السلك ليظهر بان الراجل برئ من دم سوزان واتي ليبطل الكمرات والادلة ولكن القاضي تاكد بان هذا الرجل محرض والاخر قاتل حكم الحكم الشرعي واكدة المفتي بان هولاء قتلة ولا يستحقون لا الموت وليس سواة ولكن لم يقتنعوا بان القاضي حكمة فية اجحاف وهنالك اناس اخرين هم من قتلوا سوزان وهم ضحية وهم يعرفون في انفسهم بانهم قاتلون لا محال وشبح سوزان يطاردهم ولكن نقضوا الحكم علي امل اتوا بمزيد من المحامين ليؤكدوا هولاء بان ايادي خفيفة او خفية لعبت دور من اجل تدمير هشام ووضع بصمات ودم محسن لتدمير الرجل ولكن لماذا هذا هو السؤال لماذا يدمروك اذا كنت سوي اجب انت لا القاضي قال كلمتة والشارع قال كلمت الحق في حقكم ولكن انتم غير مصدقين بانكم قاتلين رغم كل الادلة والاستنجاجات التي تؤكد مليون في المائة وكثير من الناس يقولون ويفتشوا لكم الاسباب لتخرجوا ودم سوزان يموت الي الابد ولكن القاضي ليس المسالة المسالة اصبحت اكبر المسالة بيد الله لا قاضي لا محامي لا اموال ولا ذهب الله قال كلمتة وانساكم وممكن ان تخرجوا بيد الله ليكون درس لكم في هذة الحياة ام اراد الله ان يظهر الحق ولو كرة كل الناس
    وعلية لا شماتة في خلق الله ويمكن الانسان ان يصيب ويمكن ان يخطي ولكن هذا مجرد راي لا يقدم ولا يؤخر في الامر لن الامر بيد العدالة ونحن نقول يارب ان كانوا ابرياء ففك اثرهم ويعودون الي حياتهم وان قتلوها لا رد الله لهم خيرا ويقتلوا كما قتلوها لن ازهاق روح مسلم قتل كل الناس والله بيدة الخير ونسال لماذا لم تدعوها ان تعيش بسلام بعد هروبها من مصر ؟؟؟؟
    ويقال بان دفع لعائلة سوزان اموال دية لها واهلها باعوها وهي حية ما بالك وهي ميتة الثمن اغلي واغلي اللهم ارحم سوزان واغفر لها بيدك الملك والله اعلم……

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *