النهار – “أفاق لبنان كله على الصدمة المروعة التي زلزلت الضاحية الجنوبية عبر التفجير الإرهابي الذي ارتفع عدد ضحاياه الى22 شهيدا ونحو 300 جريح في حصيلة دامية مخيفة يضاف اليها تضرر أو احتراق أو تدمير عشرات الشقق السكنية في منطقة الرويس التي تحولت منطقة منكوبة بفعل عصف الانفجار والحرائق الهائلة التي ظلت مشتعلة إلى ساعة متقدمة ليلا إلى أن جرى التمكن من اخمادها.”dahye5

وتابعت النهار: “ومن شأن الساعات المقبلة أن تحدد الوجهة السياسية على الأقل للتعامل الرسمي والسياسي مع التداعيات الفورية لهذا التفجير الذي بات يضع منطقة الضاحية الجنوبية برمتها أولا في عين العاصفة الارهابية وعبرها كل لبنان مما يعد الاختبار الأشد إلحاحا لقلب وجهة الازمات السياسية رأسا على عقب ومواجهة المقلب الخطير من الاستهدافات الإرهابية التي لا يمكن تصور مدى أخطارها إن لم تواجه بشبكة حماية سياسية وامنية بالحدود القصوى.”

وأضافت النهار: “ولكن الاختبار الحقيقي سيبرز اعتبارا من الساعات المقبلة وهو اختبار ما اذا كان في قدرة القوى السياسية على اختلافها أن تذهب في اتجاه توافقات الضرورة القصوى الحتمية لتشكيل حكومة جديدة كما على إقفال المنافذ التي تتسرب منها عملية استدراج لبنان الى ” العرقنة” أو “السورنة ” على غرار ما أوحى تفجير الرويس امس.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مصدوم من شو !
    ليش ما كنتوا عارفين من الأول انه تدخل حزب اللات بسوريا رح يجر الخراب والفتنة للبنان ؟
    ولا يمكن لأنه هالإنفجارات صارت بالضاحية اللي المفروض مؤمنة من حزب الله ولا يستطيع أحد إختراقها …طول ما حزب الله عامل دولة داخل دولة وبيتدخل بسوريا ومعه السلاح رح يبقى إرهابيين ومتعاطفين معهم …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *