للفاروق “عمر بن الخطاب” مآثر وإنجازات شهد بها القاصي والداني، وظل الكثير يتحاكى بشخصيته رغم مرور قرونا عدة على خلافته للمسلمين.
وها هم كتاب ومفكرو الغرب يتحدثون عن عظمة الفاروق عمر وشخصيته التي جمعت المسلمين، وطريقة إدارته للدولة الإسلامية، والحضارة التي كان عليها المسلمون في عهده، ومن هؤلاء:
– الكاتب ويليان موير قال في كتابه “الخلافة” عن عمر:
( كانت البساطة والقيام بالواجب من أهم مبادئ عمر واظهر ما اتصف به إدارته عدم التحيز والتعبد وكان يقدر المسؤولية حق قدرها وكان شعوره بالعدل قويا ولم يحاب احد في اختيار عماله مع انه كان يحمل عصاه ويعاقب المذنب في الحال حتى قيل إن درة عمر اشد من سيف غيره إلا أنه كان رقيق القلب وكانت له أعمال سجلت له شفقته على الأرامل والأيتام)
– واشنطن ايرفنك كاتب ومؤلف أمريكي يقول في كتابه “محمد وخلفائه”:
(إن حياة عمر من أولها إلى أخرها تدل على انه كان رجلا ذا مواهب عقليه عظيمه وكان شديد التمسك بالاستقامة والعدالة وهو الذى وضع أساس الدولة الإسلامية ونفذ رغبات النبي اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين وثبتها وآزر أبا بكر بنصائحه في أثناء خلافته القصيرة ووضع قواعد متينة للإدارة الحازمة في جميع البلدان الذي فتحها المسلمون)


– قال الدكتور مايكل هارت مؤلف كتاب أعظم عظماء التاريخ :
(إن مآثر عمر مؤثره حقا، فقد كان شخصية رئيسية في انتشار الإسلام)
– الكاتب الألماني وايزمر في كتابه “دراسة في تسامح محمد وخلفائه الذين جاءوا بعده
(عندما تسلم عمر كرسي الخلافة قطع وعدا بحكم عادل نزيه وقال: والله ما فيكم أحداً أقوى عندي من الضعيف بم حتى آخذ الحق له ولا أضعف عندي من القوي حتى آخذ الحق منه” وقد تطبق ما قال بالضبط على أرض الواقع)
– المفكر والكاتب البريطاني توماس أرنولد من “كتابه دعوة الإسلام
وقال ( إن إسلام عمر كان نقطة تحول في تاريخ الإسلام .حيث تمكن المسلمين حيث استطاع المسلمين من اتخاذ مواقف أكثر جرأة وخرج النبي من دار الأرقم وتمكن المسلمين من أداء عباداتهم علنا وجماعة حول الكعبة).
– الموسوعة البريطانية إصدار 2009 عن الفاروق عمر رضي الله عنه:
(لقد تحولت الدولة الإسلامية في عصر عمر من إمارة عربية إلى قوة عالمية.وخلال هذه الفتوحات الرائعة وضعت سياسة عمر المنضبطة جدا المبادئ لإدارة البلدان المفتوحة,وان تركيبة الإمبراطورية الإسلامية التي قد حكمت بعده بما تتضمنه من خبرة قانونية يعود الفضل بوجودها إليه).

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. بنت لندن - إن أخوف ما يخافه المستبدون أن يعلم الناس بأن الحرية أفضل من الحياة says:

    الله يجمعنا بالنبي (ص) و بعمر وكل الصحابه في الجنه

  2. رضى الله عنه وارضااااه.
    زينة ياريت تحذفى المحاضرة اللى بعد اسمك ده لحسن على وشك انها تجيبلى عمى الوان.

  3. أعظم إنسان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولو كره المجرمون

  4. وكيف لا يتحدث عنه الغرب والشرق وهو خريج مدرسة النبوّة .. ؟!
    ألم يتتلمذ على يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..؟ ..
    أليس منهجه القرآن .. ؟ ..
    وما همّه إن مدحه الناس او ذمّوه وقد مدحه مع بقيّة الصحابة رب الناس ..!!
    وأي كلام يُقال بحق هؤلاء النجوم بعد كلام رب العالمين ..؟!

  5. ما شاء اللهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِالله ما شاءَ اللهُ لا ما شاءَ النّاسُ ما شاءَ اللهُ وَاِنْ كَرِهَ النّاسُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبينَ حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الَْمخْلُوقينَ حَسْبِيَ الرّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقينَ حَسْبِيَ اللهُ رَب الْعالَمينَ حَسْبى مَنْ هُوَ حَسْبي، حَسْبي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبي مَنْ كانَ مُذْ كُنْتُ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبِيَ اللهُ لااِلـهَ اِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ .

  6. رحمة الله الواسعة على حبيبنا عمر بن الخطاب

    يكفي انك من المبشرين بالجنة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *