وائل السمرى – اليوم السابع

من الواضح أن اتهام الرئيس محمد مرسى بأنه مبارك الثانى صار من كلاسيكيات المرحلة السابقة، أمرسى مبارك؟ كلا أنه أكثر ديكتاتورية وأعمق تطرفا وأقوى استبدادا.

كان مبارك «مسكين» إذا ما قارناه بمرسى، فهو لم يسع إلا لتوريث «ابنه» الحكم، بينما مرسى بدأ منذ اليوم الأول لتوريث «جماعته» بأكملها، وكان مبارك مسكين أيضا لا يملك من الشعبية شيئا، بينما مرسى يملك من الأتباع ما يقدر بمئات الآلاف الذين بايعوه على الدم بعدما أقسموا بأغلظ الأيمان أن ينصروه ظالما ومظلوما، وكان مبارك لا يملك إلا وسائل الدعاية التقليدية المكشوفة من حلمة المباخر ومبتكرى الصور التعبيرية ومتفننى الحديث عن كرتونة البلح وطشة الملوخية، بينما يملك مرسى الآن كل وسائل الإعلام التقليدية والمبتكرة، فيهيمن على منابر المساجد التى لا تتورع عن رمى معارضيه بالفسوق والعدوان والعصيان، كما يملك مؤسسات الدولة الإعلامية بقذارتها المعهودة، ويملك العديد من وسائل الإعلام المستحدثة وصفحات الفيس بوك المتعددة التى تهلل له فى الذهاب والإياب.

تظهر صور الأفعال الصحفية الفاضحة فى ثوبها الجديد فى صحف ومجلات الحكومية، وللحق فقد كان زبانية مبارك أعمق موهبة فى التضليل وأكثر حنكة فى الخداع، أما أذيال مرسى الصحفية فهى الأقل موهبة والأضحل ثقافة، ونظرة واحدة على الصحف الرسمية ستؤكد لنا أن ما يمارسه من أفعال فاضحة تكاد تهتز له عرش السماء، فصحفية الأهرام العريقة لم تر فى صلاة العيد التى حضرها مرسى أى شيء غير تسبيح شيوخ الجماعة باسمه، وأفردت لهم صدر صفحاتها بعد أن جملت تصريحاتهم وزينتها وحذفت منها ما يستفز الرأى العام، ولأن السيد رئيس التحرير الذى تعود أن يسبح بحمد من ركب يعرف أن مرسى لا يملك من أمره شيئا وأنه دمية فى يد مرشده، أورد تصريحات المرشد مانشيتا رئيسيا فى صدر الصفحة الأولى، رغم أن المرشد لا يتمتع بأى صفة قانونية تؤهله لهذا الوضع، ناهيك عن مقال رئيس التحرير الأهرامى الفلولى بامتياز عن عبقرية مرسى الذى وصفه بأن العالم كله يهابه، معددا صفات مرسى مكيلا له المدح والثناء، متجاهلا دعوات المصلين على مرسى وهياجهم ضده قبل الصلاة وبعدها لما رأوه بأعينهم من تعنت أسطول حراسته معهم وحرمانهم من الصلاة بأمر سلامة الرئيس.

هكذا يصبح النفاق مباحا مادام يرتكب باسم الله والجماعة، وليس أفدح من تزلف الأهرام سوى زميلتها «أكتوبر» التى صورت مرسى باعتباره سوبر مان الذى سينطلق بالثورة، ولا أقذر من الاثنين سوى «الأخبار» التى أقصت كل الكتاب المعارضين للإخوان ومنعت مقالاتهم مثل الكاتبة الصحفية عبلة الروينى والكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد والكاتب الروائى يوسف القعيد، ولا أبشع من كل هذا سوى تهديد الصحفيين الدائم بالحبس إن لم يرضخوا للجماعة، بدليل تحقيق النيابة مع عبدالحليم قنديل وعادل حمودة، ما يؤكد أن قرارات مرسى ومجلس شورته وتغييراته الصحفية لم تكن إلا لإتمام تلك الدعارة، وما حدث فى الصحافة يحدث الآن فى بقية مؤسسات الدولة، غير أن جرائم الصحافة أوضح لالتصاقها بالجمهور ومخاطبتها الدائمة له، وإنى أتوجه الآن إلى أصدقائى الذى ناصروا مرسى وأيدوه وفرحوا به بالسؤال: ما رأيكم فى مسرحية أرض النفاق الجديدة؟ لن أخونكم، ولن ألقيكم بالاتهامات التى لم تتورعوا عن إلقائها فى وجه كل من تحفظ على قرارات مرسى وانتظر حتى تظهر أغراضها الحقيقية، لكنى فقط أدعوكم للنظر فيما يجرى على الساحة الإعلامية الرسمية لتدركوا أنكم بصياحكم وهجومكم هيأتم الأجواء لترتكب الجماعة أفعالها الحرام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫34 تعليق

    1. وأيه علاقة ماورد فى المقال بالعمل وعدم ترك أى شخص يعمل يا حياتى؟؟؟
      دى وجهة نظر، وابداء رأى مكفول لاى مواطن مصرى، وهو ده مطلب أساسى من مطالب الثورة، وحق مشروع لأى مصرى يحمل الجنسية المصرية.
      ابداء الرأى ونقد تصرفات تمهد لصنع دكتاتورية من نوع اخر شئ مشروع، ولا يتعارض مع العمل، ولا حتى بناء الدولة.

  1. هاي نتاج الثورة من حكم استبدادي لحكم ديكتاتوري وتطرف اسلامي

    1. إذاً ما قولك في إيران، التي يحكمها الملالي بالعصا وبايعها حسن نصرالله الغير إيراني على السمع والطاعة. كل من ينتقد مرسي انما هو حاقد من أحفاد مبارك أو أحفاد بشار أو أحفاد إيران أو مؤمن بما يقول. من كان من الصنف الأول أقول: طق وموت. ومن كان من الصنف الآخر أقول صدق Einstein عندما قال: “شيئان لا حدود لهما ، الكون وغباء الأنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.”

      1. وفيه صنف ثالث يا عابر سبيل، وصنف رابع.
        الصنف الثالث: اللى لسه ما ادركش انه فيه ثورة قامت، وانه من حق كل انسان يعبر عن رأيه بكل حرية طالما لم يتجاوز الحدود، ومن حق كل مواطب أن ينتقد رئيسه_اللى هو موظف عنده وعند بلده_
        الصنف الرابع: محبى العبودية والاستبدا، ودول تلاقيهم بيموتوا عشقاً فى أن يكونوا مستعبدين، وبايدهم بيصنعوا طاغوت جديد، والبداية بتكون مع التهليل والتصفيق والهتاف، ومن بعدها تخوين الاخرين وسب كل معارض… الخ.

        1. صدقتي. ولكن الصنف الثلاث هو العاقل الذي لا يسب ولا يشتم ولا يشيطن رئيسه وهو لم يمضي على حكمه شهرين. كانت حتى يده في هذه الفترة مغلولة من قبل الجيش. هذا الصنف ينتظر لا ينتقد وإذا انتقد فبموضوعية . أما الصنف الرابع فهو الطابور الخامس. هذا يقف مع الواقف، ومن السهولة معرفته. فهو دائماً مع القوي. والآن حيث أن السلطة الحقيقية أصبحت بيد الرئيس-. سيخفت صوته ولن تسمعي منه شتائم وعنتريات.

          1. فيه فرق كبير بين السب والشتم والشيطنة، وبين النقد ومحاولة والاعتراض… اللى لم يمض على حكمه سوى شهرين ده، كان بيقول هو وحزبه هايقترضوا من البنك الدولى 3.2 مليار… مع انهم من فترة بسيطة جداً كانت تصريحاتهم كالاتى:
            لدينا موارد تغنينا عن الاقتراض.
            الاقتراض عودة لنظام مبارك… وغيرها من التصريحات اللى دايما بيقولوها وبيعملوا عكسها.
            يبقى وقتها لازم نعترض ونفهم سبب التغيير وننقدهم ونبهدلهم.
            لما يحيل طنطاوى وعنان للتقاعد، وفى نفس الوقت يعينهم مستشارين ليه، يبقى وقتها نقعد نحط ايدنا على خدنا ونستنى الفرج ونقول مرسى لسه بقاله شهرين بلاش نحكم عليه، وشهرين ورا شهرين نلاقى نفسنا متدبسين فى حزب ونظام هو نفسه النظام السابق، لكن بصورة جديدة.
            ثم ايه علاقة النقد بترك الرئيس يعمل او انه لسه مابقالهوش شهرين او اسبوعين، هو فيه حاجة فى السياسة او فيه نظرية بتقول مانتكلمش الا لما يتم الحاكم فترة فى حكمه؟؟

          2. بعدين احنا لسه صابرين وما اتكلمناش لحد ما تعدى فترة الـ100 يوم، وبعدها نبدأ المحاسبة على مشروع الـ100.

          3. أن شايف كل واحد فينا بيتكلم بوادي. إذا كنت بتتكلمي عن قرض كان لازم يتاخد ولا لأ ، تعيين هذا مستشار ولا لأ فهذا مشروع. كل واحد ليه رأيه في الموضوع. أن أتكلم عن الحاقدين. هؤلاء لا تهمهم هذه الأمور، همهم الوحيد التكالب على كل شيء يسمى اسلامي.رغم أني بعيد كل البعد عن الإسلامين، بس لم تصلني عدوى الإسلاموفوبيا. باتكلم على الذين لم يستوعبوا أن الطاغية غار بستين داهية ومتحسرين على أيامه. باتكلم على اللي لحم كتافهم من أموال النظام البائد. دول ما يزالوا موجودين في الإعلام والقضاء والإقتصاد وهمهم الوحيد “انتبهي” إفشاااال وليس تقويم الرئيس. لما يطلع عيل زي عكاشة ويهدد الرئيس لو حضر الجنازة لن يستطيع أحد أن يحميه. هذه سفاهة وليست حرية رأي. ولو لم يحاكم عليها كان رئيس مصر الذي يمثل مصر سيفقد احترامي. لأن هكذا شخص كان ليكون أضعف من أن يحفظ مكانة بلده

          4. حضرتك اللى بتقول فى تعليقك الأول ان اى حد بينقد مرسى فهو حاقد، وماحددتش اى نوع من النقد تقصد؟؟؟
            يعنى جمعت واشملت واى حد بينقد نقد بناء ومن منطلق خوف وحرص على البلد ومستقبلهم فهو طبقاً لتصنيفك حاقد.
            وبعدها رجعت تقول من يسب ويشتم، وانا بكلامى عن نقد النظام الحالى وعلى رأسه رئيسه لا اقصد من يسب ويشتم ويخرج عن الاطار المحترم للتعبير عن الرأى.
            وفى تعليقك الاول كمان أضفت أن من ينقد لانه مؤمن بما يقول فهو غبى… وده كلام غير صحيح.
            وبعدين هو ليه كل ما بعضكم يتكلم عن اهانة الرئيس يجيب مثال توفيق عكاشه؟؟
            توفيق عكاشة ده ماخلاش رمز وطنى الا وتطاول عليه واولهم كان البرادعى… لما تيجوا تستدلوا على تطاول الاخرين على مرسى ياريت تنحوا عكاشه من الموضوع لانه واحد صواميل عقله ضربت اصلا، ويستحق المحاكمة لاسباب كتيرة اولها الخيانة العظمى.

        2. بس أنا لم أقل أنك شتمتي أو سببتي وبالتالي لم أقصدك . حتى تعليقك الذي كتبته قبل تعليقي لم أقرأه إلا الآن عندما قلتي أنك لم تشتمي،والآن أعلم سر غضبك. أما لماذا قلت النقد بشكل عام ولم احدد،فلأن النقد الهدام له نصيب الأسد أو على طريقة الأنتخابات العربية ٩٩ بالمية. وأعتقد أنه يجوز الجمع في هذه الحالة. خاصة أني قلت في السابق زمن الأصنام قد ولى. أما من ينتقد لأنه يتوقع من مرسي في شهرين حل مصائب نظام امتدت على مدار ٣٠ سنة فهو قطعاً غبي. هذا يعيش في عالم من الأحلام، عالم علاء الدين والفانوس السحري.
          وعلى فكرة مش نستنى مرسي ياخد قرارات حتى ننتقده. هذا المضحك بالموضوع قرارات الراجل اعدها على أصابعي. حتى من أول يوم انتخابه بدأ القصف عليه
          بس برضو عشان ما نزعلك ، حعملهم 3 اصناف. صنف حاقد وصنف غبي وصنف خايف من الجاي.

    2. blood tears
      شو الفرق بين حكم استبدادي والحكم الديكتاتوري يا هبله
      يا بلود تيرس

  2. الرجل لم يحكم إلا بضعة أشهر ومن يرى ويسمع هذا التحامل عليه يعتقد انه حكم دهرا ولم يُنجز شيئا…. انا لست من مناصرات الاخوان او التيارات الاسلامية عموما المهم هو النتيجة بغض النظر عن ماهية المرجعية

  3. رئيس لا أمير مؤمنين
    بقلم/ وائل عبد الفتاح
    كتبت الجملة على «تويتر»، ومعها مجموعة أخرى من عبارات مثل: مواطنون لا رعايا.. انتخابات لا بيعة.
    ولفت نظرى أحد التعليقات يقول صاحبها: وهل تطول عدل أمير المؤمنين؟
    وفكرت فعلًا فى سؤاله: أليس عدل عمر بن الخطاب الذى قرأنا عنه وتناولته كتب السير.. حلمًا ومثالًا يحتذى؟
    لكن عبارتى لم تكن عن عدل أمير المؤمنين، ولكن عن اختلاف النظم السياسية.
    العدل يمكن أن يتحقق بنظام سياسى قديم مثل الخلافة الإسلامية.. ويمكن أن لا يتحقق كما كان الحال مع غالبية من أمراء مؤمنين كانوا مثال الظلم والقهر والاستبداد.
    كما أن العدل ممكن مع أنظمة أقدم من الخلافة أو أحدث مثل الجمهوريات.
    وهذا هو الموضوع، أن العدل ليس مقتصرًا على نظام سياسى، والتفكير فى إعادة نظام قديم بعد رحلة طويلة خاضتها البشرية كلها لتقديم نظم سياسية تناسب العصر وتعبر عن معرفة جديدة.
    لكن هناك بالطبع مَن يتصورون أن العودة إلى نظام سياسى قديم يمنحهم قداسة أو حماية مرتبطة بالدين أو بالتقاليد.. وهذا هو الخطر لأن الأنظمة الحديثة التالية للثورة الفرنسية نزعت القداسة والاستثناء عن الحاكم.. لم يعد بطلًا.. ولم يعد مقدسًا.. وهذا هو الفرق بين البيعة والانتخابات وبين البطولة والوظيفة.
    الرئيس موظف عمومى يدير مؤسسات الدولة فى فترة انتخابه، ويغادر من أجل شخص آخر لديه قدرات وطاقات جديدة، وهذا ينتزع الاستثناء الذى حكمت به العائلات فى النظام الملكى، ثم الأبطال الحربيون فى جمهوريات عسكرية.
    البشرية كلما تقدمت كانت أميل إلى نزع أقنعة لا قداسة عن حكامها، وتخلصت من أوهام تربط الحكم بالدين أو بالبطولة فى ميادين الحرب.
    وعلى هذه الأرضية كانت حكاية الشيخ علِى عبد الرازق.. فى أولى المعارك التى تنزع القداسة عن نظام سياسى.. يقدمه أنصاره على أنه «فرض دينى»، وهى خدعة كاملة الأوصاف.
    الصراع الذى دخله الشيخ علِى.. سياسىّ.
    بين قوة ونفوذ السلطة القادرة على الاغتيال المعنوى (وأحيانًا المادى) ومتمرد لا يملك إلا أفكاره وقوة التغيير والتجديد التى تراهن على الزمن فى مقابل كل فقهاء المصادرة (من كل الأديان.. والثقافات والأجناس والألوان).
    المتمرد يدفع الفاتورة فورًا: يُطرَد من رضا السلطة (دينية أو سياسية أو ثقافية).. ويكون مثل الخارج عن القطيع.. وحيدا.. مصيره مهدد.. وسمعته منتهَكة.. وحياته يمكن أن ينهيها متعصب أو جاهل تغلى الدماء فى عروقه لأن هناك مَن أفتى أو أصدر حكمًا بأن هذا خائن أو مرتدّ أو عميل أو يحرض على الفساد الأخلاقى (عندما قرر أحمد لطفى السيد خوض انتخابات البرلمان فى دائرة بريف مصر.. كان يتحدث أمام الأهالى عن الديمقراطية.. وكانت الكلمة غريبة على أذهان الفلاحين المبهورين بالباشا القادم من القاهرة.. ووجدها المرشح المنافس فرصة ليضرب لطفى السيد.. وقال لهم إن الديمقراطية تعنى ببساطة أن كل واحد ينام مع امرأة الآخر..).
    وهذا ما يحدث فى كل مرة يخرج فيها كتاب عن الصف.
    تخرج ميليشيات السلطة مستخدمة السلاح الشهير: التكفير الدينى أو السياسى أو الأخلاقى.
    ويتحول صاحب الكتاب إلى كافر أو خائن أو قوّاد.
    يعيش صاحب الكتاب وحيدًا.
    فى أَسْر الحرب الموجهة ضده.
    فقد حريته.. يصبح سجين الصورة الجاهزة للخارج عن القطيع.
    وربما تكون هذه متعة لمقاتلين يحلمون بتغيير المجتمع.
    لكنها متعة قاسية.. قد تدفع بشاب مثل الشيخ على عبد الرازق إلى الابتعاد عن كل ما يتعلق بالكتاب.
    هذا رغم أن كتابه «الإسلام وأصول الحكم» أنهى حلم ملك جبار هو أحمد فؤاد.
    حدث هذا سنة 1925وكان شرارة أول صدام بين رغبات السلطة وكاتب قرر أن يكتب عن موضوع مثير وهو: الخلافة الإسلامية.
    هل الإسلام دين ودولة؟!
    هل الخلافة هى الفرض السادس على المسلمين؟!
    هل يعترف الإسلام بحكم الفقهاء أو وكلاء الله على الأرض؟!
    الأسئلة كانت حارقة وقتها.
    وعلى عبد الرازق الشيخ الأزهرى.. تقمص روح مغامر عنيد.. واقتحم قلب المعركة.
    والحكاية لم تنتهِ بعد

  4. سلام يا فاتي خبريني لماذا ذهب مرسي الى هذا المسخ مؤتمر عدم الأنحياز و هل يتصور ان ايران و الصين افضل من امريكا ؟

    1. سلام نهى، كيفك وكيفها لبنان؟
      قبل ما اجاوبك جاوبينى أنتِ:
      هل تعتقدى أن مرسى ونظامه مختلف أو هايكون مختلف عن نظام امريكا والصين وايران؟؟
      أنا ضد مرسى كرئيس وكعضو من اعضاء الاخوان، وبالتالى لو قولتلك وجهة نظرى فى هذا الموضوع ممكن يبان انى بستغل الفرصة لتشويه مرسى على الفاضى، اصبرى، ونستنى نشوف الزيارة هاتؤل لايه، وهاتكون نتائجها ايه، يعنى بلاش نستبق الاحداث.
      مع العلم أنى ضد الزيارة اصلاً، ومستغربة اشمعنى الصين اللى اختارها بالذات وفى الظروف دى.

    1. مساء الخير رنيم، كل عام وأنتِ طيبة، وعيد سعيد.
      نهى عيد سعيد يا جميل، وسلامى لكل اهلنا فى لبنان.

  5. مساء النور فاتى
    راى من رايك
    بس بحاول اتقبلة كرئيس اخوانى لمصر
    والايام بيننا كفيلة لتكشف لنا ما يجرى وما فى صدورهم
    ان كانت ر ئاسة ام خلافة

    1. مسا الخير رنيم
      كل عام وأنت بخير وينعاد عليكي وعلى عائلتك بالصحة والعافية

  6. ايها المصريون كونوا مصريين ولاتكونوا اعرابا مردوا على النفاق
    اعينوا حاكمكم بالمعروف يعنكم الله ويصلح بالكم
    ولا تكثروا الشكوى فيبتليكم ربكم
    يرحمكم الله

  7. مادام المقال في صحيفة اليوم السابع المملوكة لسويرس اليهودي عدو الاخوان وأكتر واحد حاقد عليهم فمن الطبيعي يكون المقال كله هجوم على مرسي والاخوان
    لاتصح المقارنة أصلا بين المخلوع مبارك اللي حكم 30 سنة وأفسد وما تزال ذيوله تعيث فساد وفوضى حتى الأن وبين مرسي اللي لم يتجاوز حكمة الا شهرين تلاتة
    يعني خلينا نكون منطقيين ونعطي فرصة لمرسي وبعدين نحاسبة
    من وقت اللي صار مرسي رئيس كل الحاقدين مستنيينه على الواحدة وبينتقدوه مع أن كل قراراته التي اتخذها لمصلحة مصر وفائدة للمصريين لكن متل ما بيقولوا ..حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط
    لذلك سير يا مرسي واحكم بما يرضي الله ولا يهمك من أمثال هذا الحاقد المأجور وربنا يهديك لما فيه صلاح وخير مصر

  8. مساء النور يا نور
    خلصتى اجازتك ولا لسة
    تحياتى لكى ولعائلتك الكريمة

  9. فاتى في أغسطس 21, 2012 9:59 م
    عفواً يا فاتي تعذر عليّ الرد البارحة لكن لاحظت من ردك ان رأينا في هذا الموضوع متشابه المهم و لو تأخرت بالمعايدة فطرسعيد الله يحمي مصر و شعبها من الأعداء الداخل و الخارج

    1. وأنتِ طيبة يا نهى، وبالمثل ربى يحمى لبنان وأهله من كل سوء… تحياتى.

  10. sabah في أغسطس 21, 2012 10:01 م رد

    blood tears
    شو الفرق بين حكم استبدادي والحكم الديكتاتوري يا هبله
    hhhhhhh

  11. مرحبا الأخوة والأخوات الأعزاء
    أتمنى أن يكون الجميع بخير وصحة وسعاده
    .
    لا أقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل ……
    تمر مصر الأن بمرحلة فارقه ….. ولادة متعسرة …. ليولد الحق من جديد مع صباح مشرق
    بعد أن تم فضل الله علينا ورزقنا بأين بار لمصر دكتور محترم يتقي الله دائما
    نحن في مرحلة فارقه …. يكشف فيها الله زيف القلوب ….وتسقط الأقنعه ….
    مرحلة يميز فيها الله الخبيث من الطيب ….
    .
    مصر الأن تدفع ثمن أكثر من 50 عام قهر وحكم عسكري …وكان حصيلة ذلك عقول مبرمجه ألفت الخطأ …. أصبح الدين عندها مجرد رسميات فقط ….كما تعودنا من صغرنا في الدراسة أن مادة الدين مهملة في المدارس ولا تدخل في المجموع ….
    .
    أخواني الأحباء
    هل رأيتم من ينادي بالحريه من أجل أن أهين وأسب وأفتري كذبا على شخصية محترمه ( لم نتعود على ان يكون هناك محترم يخاف الله )
    نهينه بإستمرار ونسخر منه ….( بمزاجنا ) فنحن في عصر حرية الرأي
    وإن بدأ تطبيق القانون …. نثور ونصيح إنه تكميم الأفواه وسجن للحريات ودفن الرأي وحرية التعبير ..

    .
    لي تكملة بعد صلاة المغرب ( حي على الصلاة )

  12. كلنا نسمع ونشاهد ونقرا …الكم الهائل من إهانة رئيس مصر والتهكم عليه وسبه والأستهزاء به من اعلاميون كثير وصحفيون ومن كل من هب ودب …..ولم نرى أي إحراءت ضدهم
    إنما عندما يكون هناك أخبار كاذبه ومتعمده لتشويه كيان رئيسنا فهذا مرفوض .
    .
    ثم أي حريه هذه التي ننادي بها ….. كي نهين رمز لمصر
    فإن كنا لانحترمه ونستهين به ….. فماذا تفعل اسرائيل واعداء الأسلام

    أقسم بالله …. إنه من بيننا ناس ( المفروض إنهم مسلمين ) يهاجمون الدكتور مرسي أكثر من مهاجمتهم لنيتنياهو وشارون …,ويكرهونه اكثر من كراهيتهم لهم
    .
    حاجه تجنن ….اعطيك حريه كي تسبني وتهينني وتختلق الأكاذيب …وإن لم أفعل …. يبقى أنا ضد حرية الرأي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *