■ فى مصر فقط : يخرب البلطجى فى منشأت البلد تحت دافع الحرية ومتستراً بالثورة ، وإذا أُلقى القبض عليه .. يصير بطلاً ثائراً وناشطاً مقيداً يجب الافراج عنه فوراً ، ولو قتل يصبح شهيداً وله نصب تذكارى وذكرى سنوية تحتفل بها أحزاب المعارضة !
■ فى مصر فقط : النظام الحاكم و الأحزاب المتحالفة معه يمارسون دور المعارضة أيضا !
■ فى مصر فقط : يذهب أحد مرشحى الرئاسة السابقين الى أداء مناسك العمرة فى دبى ، ولا يعود إلى ألان .. ربما ينتظر رمى الجمرات فى أبوظبى !
■ فى مصر فقط : بعض القرارات الهامة تعلنها “الجزيرة مباشر مصر” كأخبار عاجلة قبل أن يعلم بها أحد فى مصر كلها ، وربما حتى المتحدث الرسمى نفسه !
■ فى مصر فقط : تقوم الثورة لإسقاط النظام ومحاكمة رموزه ، فيخرج رموزه براءة .. ويسجن ويسحل الثوار !
■ فى مصر فقط : مصر لها عدد من السفارات والقنصليات فى دول العالم .. أكثر من عدد سفارات الولايات المتحدة الامريكية نفسها ، وعدد الدبلوماسيين المصريين فى بعض الدول أكبر من عدد الرعايا المصريين فيها !
■ فى مصر فقط : من قاطعوا الانتخابات الرئاسية فى جولتها الثانية وأعلنوا ذلك صراحة ، يظهرون كل ليلة فى الفضائيات وكل صباح على صفحات الجرائد للتأكيد على أنهم نادمون على إنتخابهم لمرسى !
■ فى مصر فقط : الحكومة تدعم الغاز والبنزين للسفارات الاجنبية و للبعثات الدبلوماسية الأجنبية !
■ فى مصر فقط : لا يوجد مستثمر أجنبى فى مصر يخسر ، سواء منذ لحظة شرائه للمصنع أو الشركة الحكومية بتراب الفلوس ، وحتى تسريح العمال وبيع الأرض أو هدمها و بناء مول تجارى عليها !
■ فى مصر فقط : الشركات والمصانع تستخدم الغاز والمحروقات المدعومة ، وبالرغم من ذلك تظل سلعها ومنتجاتها مرتفعة الثمن.
■ فى مصر فقط : النظام الحاكم هو من يرجو المعارضة كى تتحاور معه ! ، والمعارضة تتمنع و تعتقد أن الشارع يساندها بالرغم من رموزها لا يمثلون سوى أنفسهم!
■ فى مصر فقط : تُناقش الأحكام القضائية فى برامج التوك شو ، ويتم تحليلها والنزاع بشأنها بين الضيوف ، وتنتهى الحلقة دائما بــ : لا تعليق على احكام القضاء !
■ فى مصر فقط : أياً ما كانت المشكلة و مع أى جهة مختصة تكون ، وفى حالة الرغبة فى الاضراب او الاعتصام او التظاهر .. فالخيار دائما : ان يتم قطع شريط السكة الحديدية والاعتصام عليه !

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ــ فى مصر فقط : يخرب البلطجى فى منشأت البلد تحت دافع الحرية ومتستراً بالثورة ، وإذا أُلقى القبض عليه .. يصير بطلاً ثائراً وناشطاً مقيداً يجب الافراج عنه فوراً ، ولو قتل يصبح شهيداً
    ــ فى مصر فقط : النظام الحاكم هو من يرجو المعارضة كى تتحاور معه ! ، والمعارضة تتمنع و تعتقد أن الشارع يساندها بالرغم من رموزها لا يمثلون سوى أنفسهم!

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على رامــز إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *